آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إذ أصبحت تتراوح بين 25 مليون درهمًا في اليوم و30 مليونًا

رأسمال بورصة الدار البيضاء عرفت انخفاضًا متواصلًا خلال الثلاتة أعوام الأخيرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رأسمال بورصة الدار البيضاء عرفت انخفاضًا متواصلًا خلال الثلاتة  أعوام الأخيرة

المدير العام للشركة المدبرة للبورصة كريم حجي
الدار البيضاء - ناديا أحمد

عرف رأسمال بورصة البيضاء انخفاضًا متواصلًا، خلال الثلاثة أعوام الأخيرة حسب بلاغ ختمت به تداولاتها لهذا الأسبوع صباح السبت، إذ أصبحت تتراوح بين 25 مليون درهم في اليوم و30 مليونًا، في حين أنها كانت تصل إلى مليار درهم قبل عشرة أعوام.

ويعتبر رأسمال البورصة، التي تحتسب بضرب عدد الأسهم المتداولة في قيمتها السوقية، أحد أهم المؤشرات على ديناميكية الأسواق المالية، ويجمع الكل حاليًا، على أنّ تدني رأسمال البورصة يرجع بالدرجة الأولى إلى أنّ عملية تقييم أسهم المقاولات التي تلج إلى البورصة لم تكن تعكس القيمة الحقيقية لهذه المقاولات.

وهناك بعض الشركات التي ارتفعت أسهمها، مباشرة بعد ولوجها إلى بورصة البيضاء، بسبع مرات في ظرف وجيز، إذ انتقل السهم من 560 درهمًا إلى أزيد من 4 آلاف درهم في ظرف وجيز، ما شجع عمليات المضاربة وساهم في نفخ حجم رأسمال السوق بشكل لا يعكس الحقيقة، ولكن هذه الفقاعات لم تصمد طويلًا، إذ سرعان ما تهاوى سهم هذه الشركات إلى أقل من 50 درهمًا، ليرجع السوق إلى حجمه الطبيعي.

ويعترف، حاليًا، القائمون على تدبير السوق المالي في البيضاء، بغياب الدقة في تقييم أسهم الشركات المدرجة، الذي لم يكن يعكس القيمة الحقيقية للمقاولات المدرجة.

 واعتبر المدير العام للشركة المدبرة للبورصة كريم حجي، تراجع أداء البورصة أنه بمثابة تصحيح للأسعار، موضحًا أنّ قيمة أسهم بعض الشركات لم تكن تعكس الواقع، وساهمت هذه الممارسات وغياب الشفافية وضعف المراقبة في تدني أداء البورصة، فهناك بعض الشركات التي لا تلتزم بشروط الشفافية المطلوبة، من خلال إخبار المتدخلين في السوق بكل المستجدات التي تطرأ على الشركة.

وقد إتخذ مجلس أخلاقيات القيم "دركي البورصة" إنذارات وتوبيخات وغرامات مالية على 11 شركة أخلت بشروط والتزامات الأخبار، في ما تسعى السلطات حاليًا، إلى تعزيز دور آليات المراقبة، إذ هناك مشروع قانون سيحول مجلس أخلاقيات القيم إلى سلطة تقنين مستقلة، على غرار باقي مؤسسات التقنين والضبط، التي يتعين أن تتمتع بالاستقلالية التامة للقيام بدورها على أتم وجه، كما يتم الإعداد لعددٍ من المقتضيات التي تهم الشركات المدرجة، إذ ستصبح الشركات الكبرى مُلزمة بتقديم تقرير فصلي يتضمن مختلف البيانات المتعلقة بنشاطاتها.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأسمال بورصة الدار البيضاء عرفت انخفاضًا متواصلًا خلال الثلاتة  أعوام الأخيرة رأسمال بورصة الدار البيضاء عرفت انخفاضًا متواصلًا خلال الثلاتة  أعوام الأخيرة



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca