آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

التبادل التجاري بين المغرب ودول أفريقيا يسجل ارتفاعًا بـ4,14مليار درهم

خبراء مال يطالبون برؤية استشرافية لإبداع نماذج حقيقية للتعاون بين البلدان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء مال يطالبون برؤية استشرافية لإبداع نماذج حقيقية للتعاون بين البلدان

خبراء مال يطالبون برؤية استشرافية لإبداع نماذج حقيقية للتعاون بين البلدان
الدار البيضاء - ناديا احمد

دعا خبراء مال مغاربة وآخرون يمثلون الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا في طنجة، إلى اعتماد رؤية استشرافية قادرة على إبداع نماذج حقيقية للتعاون بين البلدان الأفريقية، وتثمين المؤهلات الطبيعية والاقتصادية والبشرية التي تزخر بها القارة السمراء.

وأكدوا الخبراء الأفارقة، خلال الاجتماع الأول لمهنيي قطاع المالية الأفارقة الذي نظمه نادي "رجال المال" في منطقة الشمال، بشراكة مع الجمعية المهنية لـ"رجال المال وخازني الدولة" التابعة للاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا، تحت شعار "التعاون جنوب جنوب، دعامة لتحقيق التنمية بإفريقيا"، ضرورة العمل بمسؤولية وحزم لبلورة استراتيجيات حقيقية من شأنها أن تعطي دفعة جديدة للتعاون جنوب-جنوب للاستفادة من الإمكانات الواعدة التي تزخر بها القارة الأفريقية ودعم الوحدة الأفريقية التي تطمح إلى تحقيقها بلدان القارة.

وأعرب الأمين العام الجمعية المهنية لـ"رجال المال وخازني الدولة" جان جاك إيلوي، عن قناعته أنّ آفاق التعاون جنوب جنوب، واعدة جدًا من منطلق أنّ الملك محمد السادس حدد الوجهة التي يجب اتباعها، مشيرًا إلى أنّ المقاولات الإيفوارية ونظيراتها المغربية أبانت عن تجانس رائع والرغبة في العمل معًا من أجل إزالة العقبات التي تعيق تنمية الأعمال والمبادلات التجارية بين المغرب ودول غرب أفريقيا، ودعا إيلوي، في هذا السياق، إلى تسهيل الإجراءات المتعلقة بالعلاقات التجارية البين أفريقية وتكثيف المعاملات التجارية.

وأبرز مسؤول في قسم التدقيق ومراقبة التدبير بميناء كوتونو المستقل روجر ألميدا، أنّ اللقاء يعد فرصة للمسؤولين الأفارقة للإطلاع على الممارسات الاقتصادية الجيدة، حتى يتمكنوا من مساعدة بلدانهم في مسلسل الاقلاع الاقتصادي، داعيًا الدول الأفريقية إلى اعتماد لغة مشتركة ومقاربة تنموية تتضافر فيها جهود الجميع للمضي قدما وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية البينية، أكثر فأكثر والمساهمة في تثمين الموارد التي تزخر بها أفريقيا.

واعتبر رئيس نادي رجال المالية في شمال المغرب نور الدين الوجيه، أنّ المغرب، وبحكم موقعه الجغرافي الاستراتيجي كصلة وصل بين أفريقيا وأوروبا، ومستوى التنمية الاقتصادية التي يحققها والعلاقات التاريخية التي تجمعه ببلدان القارة، ونجاعة دبلوماسيته ودوره المحوري في حل النزاعات في القارة؛ مؤهل لأن يكون قوة أفريقية قادرة على الاطلاع بدور مهم في مجال الإدارة والتنمية السوسيواقتصادية فيها.

كما شدد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة عمر مورو، على أنّ هذا اللقاء أرضية مهمة لتشجيع المبادلات والاستثمار بين الفاعلين في القطاع المالي المغربي ونظرائهم الأفارقة، وفرصة للتفكير في حلول مبتكرة لمواجهة تحديات تطوير التعاون جنوب-جنوب.

ولفت مورو إلى أنّ حجم التبادل التجاري بين المغرب ودول أفريقيا جنوب الصحراء، سجل ارتفاعًا مهمًا خلال السنوات العشر الماضية لتصل إلى 4ر14 مليار درهم سنة 2013 مقابل 7ر4 مليار درهم فقط في 2003، بمتوسط معدل نمو سنوي قدره 12 في المائة، مضيفًا أنّ هناك عوامل عدة تحد تطوير هذه المبادلات، بما في ذلك التدابير غير الجمركية المفروضة على الواردات من الدول الواقعة جنوب الصحراء وتعدد النظم الضريبية بين مختلف الدول ونقص خطوط النقل البحري والبري المباشرة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء مال يطالبون برؤية استشرافية لإبداع نماذج حقيقية للتعاون بين البلدان خبراء مال يطالبون برؤية استشرافية لإبداع نماذج حقيقية للتعاون بين البلدان



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca