آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

أقرُّوا بأنَّ مؤشراتها ظاهرة بارتفاع معدلات البطالة ومخاطر العجز المالي

خبراء اقتصاديون يؤكدون أنَّ الأزمة الاقتصادية لم تنته والعالم يشكو من تداعياتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء اقتصاديون يؤكدون أنَّ الأزمة الاقتصادية لم تنته والعالم يشكو من تداعياتها

وزير الخارجية الإسباني السابق خوسيه بيكي
الدار البيضاء - ناديا أحمد

أجمع خبراء اقتصاديون وسياسيون ومثقفون مغاربة وأجانب، على أنَّ الأزمة الاقتصادية العالمية اكتست طابعًا متعددًا غير مسبوق في تاريخ الأزمات العالمية، ما جعل تأثيرها، ومنذ اندلاعها في 2008، ينعكس بسرعة على الواقع الاجتماعي والسياسي والأمني للدول.


جاء ذلك خلال مشاركتهم في أعمال الدورة السادسة لمنتدى "باريس- الدار البيضاء" الذي تحتضنه العاصمة الاقتصادية للمملكة وتنظمه جريدة الاقتصاد "ليكونوميست" في موضوع "تحديات غير مسبوقة تتطلب سياسات مدعومة".


وأبرز وزير الخارجية الإسباني السابق خوسيه بيكي، أنَّ تغير مراكز ثقل الاقتصاد العالمي يعد الناتج الرئيسي لتداعيات الأزمة العالمية، أسفرت عن صعود قوى اقتصادية جديدة، خصوصًا في آسيا وأميركا اللاتينية رغم كل العراقيل التي واجهتها هذه الدول في مسارها التنموي.


وأوضح بيكي، أنَّ التحدي الرئيسي الذي تواجهه هذه القوى الصاعدة يكمن في التكيف مع التطورات التكنولوجية السريعة، والتي أدت إلى "ثورة حقيقية" على مستوى القرار الاقتصادي.


وأكد الخبير الفرنسي كريستيان دو بواسيو، أنَّ من بين التحديات الكبرى التي تواجه الاقتصاد العالمي، صعوبة الخروج بتوقعات اقتصادية ذات مصداقية، مضيفًا، على سبيل الاستشهاد، أنَّه لا أحد كان يتوقع انخفاض أسعار النفط بأكثر من 50 في المائة.


وأشار بواسيو إلى أنَّ الأزمة العالمية "لم تنته بعد، رغم التدبير الجيد لتداعياتها من قبل صندوق النقد الدولي والمصارف المركزية"، موضحًا أنَّ مؤشراتها ما زالت ظاهرة، ومنها ارتفاع معدلات البطالة واستمرار مخاطر العجز المالي في عدد من بلدان العالم، خصوصصا داخل منطقة اليورو.


وشدَّدت رئيسة الاتحاد العام لشركات المغرب مريم بنصالح شقرون، على أهمية الدور الذي تضطلع به الشركات، كمورد رئيسي لخلق الثروة، في تحريك الاقتصاد العالمي، مؤكدة أنَّه أمام التحديات الاجتماعية والاقتصادية المتعددة، ينبغي النهوض بالسياسات العمومية في مجال ملاءمة منظومة التربية والتكوين مع متطلبات سوق الشغل من أجل مجابهة معضلة البطالة، لاسيما في صفوف حاملي الشهادات العليا.

يُذكر أنَّ منتدى "باريس- الدار البيضاء"، الذي ينظم بمبادرة من رئيس منتدى باريس ألبير ماليت، يطمح إلى أن يشكل إطارًا لتبادل التجارب وإثراء النقاش حول عدد من المواضيع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الراهنة.

ويشارك أكثر من خمسة عشر خبيرًا من داخل المغرب وخارجه في تنشيط ندوات وورش هذا المنتدى الذي يحاول أن يقدم أجوبة مناسبة للأسئلة والتحديات المطروحة أمام الاقتصاد العالمي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء اقتصاديون يؤكدون أنَّ الأزمة الاقتصادية لم تنته والعالم يشكو من تداعياتها خبراء اقتصاديون يؤكدون أنَّ الأزمة الاقتصادية لم تنته والعالم يشكو من تداعياتها



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يقرر حفر بئر ثالثة في تندرارة بعد تأكد وجود الغاز

GMT 01:43 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

محمد القرالة يوضح أن الصورة الصحافية تؤثر على المجتمع

GMT 21:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

فرنسا تحث تشاد على إجراء الانتخابات

GMT 13:03 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

ناردين فرج تشعل "ذا فويس" بإطلاله مثيرة وأنيقة

GMT 13:32 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فضيحة أخلاقية بطلها مسؤول في حزب بارز تهز وزان

GMT 08:50 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أنواع الثريات وأشكالها هدف الباحثين عن الرفاهية

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca