آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بدعوى المشاركة في نشاطات خطيرة على حساب الصناعيين والمستهلكين

"الكونغرس" يحقق مع مسؤولي البنوك الأميركية بتهمة التلاعب بأسعار المواد الأولية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

مجلس الشيوخ الأميركي "الكونغرس"
نيويورك -سناء المرّ

اتهم مجلس الشيوخ الأميركي "الكونغرس" أمس الخميس، أكبر ثلاثة مصارف في وول ستريت، بالتلاعب بأسعار المواد الأولية بما فيها الألمونيوم على حساب الصناعيين والمستهلكين.

ويجري "الكونغرس" جلسات استماع لمسؤولي المجموعات المصرفية الثلاث "غولدمان ساكس" و"جي بي مورغان تشيز" و"مورغان ستانلي" بأنها شاركت في نشاطات خطيرة على حساب الصناعيين والمستهلكين.

وكشف تقرير أميركي، أنَّ "غولدمان ساكس" و"جي بي مورغان تشيز" و"مورغان ستانلي"، ساهمت منذ 2008 ببلايين الدولارات في نشاطات تتعلق بالمواد الأولية عبر الإشراف أو امتلاك مخزونات كبيرة من النفط الخام والغاز الطبيعي والألمنيوم واليورانيوم وغيرها من المواد.

وأضافت التقرير، أنَّ تحقيق مجلس الشيوخ كشف أنَّ هذه المصارف تملك مستودعات للمخزونات ومحطات كهربائية ومناجم للفحم ومواقع للغاز الطبيعي وأنابيب نفط.
هذا النوع من الجمع بين النشاطات المصرفية والتجارة يؤدي إلى منافسة غير شريفة في مواجهة الصناعيين والجهات الفاعلة الأخرى خارج القطاع المصرفي، حيث قال أعضاء مجــلس الشيوخ في التقرير أنَّ المصارف "يســـمح لها بالاستفادة من نفقات منخفضة للقروض خلافًا للجهات الأخرى".

واتهم التقرير هذه المؤسسات المالية الكبرى بأنها "استخدمت مواقعها للتلاعب بأسعار المواد الأولية أو التأثير فيها"، ونقل التقرير عن السناتور كارل ليفين تعبيره عن أسفه، موضحًا أنَّ "مشاركة وول ستريت في شكل كبير في المواد الأولية يعرّض اقتصادنا ونزاهة أسواقنا للخطر". وأضاف "حان الوقت لإعادة الفصل بين المصرف والتجارة ومنع وول ستريت من استخدام معلوماتنا السرية لمصلحتها وعلى حساب الصناعة والمستهلكين".

ودعا أعضاء مجلس الشيوخ إلى ابتعاد المصارف عن مجال السمسرة للمواد الأولية، وفي وثيقة تسلمت وكالة "فرانس برس" نسخة منها، أشار "غولدمان ساكس" الذي يملك أسهمًا في اليورانيوم والألمنيوم إلى مزايا دور "الوساطة" في السوق المادية للمواد الأولية، لافتًا إلى أنَّ "ارتباطًا وثيقًا كان دائمًا قائمًا بين أسواق المال والمواد الأولية".

واستطرد "في الأسواق العالمية تباع المواد الأولية وتشرى ويجري تحديد أسعارها والمنتجون والمستهلكون يعتمدون على أسواق المال لحماية أنفسهم من أي تقلبات غير متوقعة في هذه الأسعار". إلا أنَّ "غولدمان ساكس" نفى أن يكون له أي تأثير في الأسعار والمخزونات في نشاطاته في قطاع الألمنيوم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكونغرس يحقق مع مسؤولي البنوك الأميركية بتهمة التلاعب بأسعار المواد الأولية الكونغرس يحقق مع مسؤولي البنوك الأميركية بتهمة التلاعب بأسعار المواد الأولية



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca