آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكَّد أنَّ استمرار إغلاق الحقول النِّفطية يُهدِّد بكارثة اقتصادية

مصرف ليبيا المركزي يُرجع قَرْضَين قَطَري وتُركِي بقيمة 300 مليون دولار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصرف ليبيا المركزي يُرجع قَرْضَين قَطَري وتُركِي بقيمة 300 مليون دولار

مصرف ليبيا المركزي
طرابلس - مصطفى سالم

أكَّد مدير إدارة الأسواق المالية الليبي في المصرف المركزي الليبي، مصباح العكاري، أنه "تم تسديد قرض قطري بقيمة 100 مليون دولار، بناءً على طلب دولة قطر، وآخر لدولة تركيا، بقيمة 200 مليون دولار؛ بسبب ارتفاع فائدته". وأضاف العكاري، في تصريح له الأربعاء، أن "المصرف الليبي قام بسداد قرض بقيمة 100 مليون دولار دون فوائد، قدَّمه بنك قطر الدولي إلى ليبيا خلال ثورة 17 فبراير/ شباط 2011، في عهد المجلس الانتقالي الليبي السابق"، مشيرًا إلى أن "الدوحة طلبت استرجاعه دون مُقدِّمات، وعلى الفور قام المصرف المركزي بسداده في اليوم الثاني للطلب دون تردد، كما تم رد قرض تركي بقيمة 200 مليون دولار بفائدة كبيرة بنسبة 2.6%".
وأوضح العكاري، أن "سوق الأوراق المالية الليبية تقدَّم بمذكرة إلى محافظ المصرف المركزي، بأن فائدة القرض التركي كبيرة، ولابد من سداده، وعلى الفور اتخذ قرار تسديد القرض، وبالفعل تم تسديده".
وأشار العكاري إلى أن "الانخفاض الكبير والحاد في التدفقات النقدية في النقد الأجنبي، جاء جراء اعتصامات وإغلاق منطقة الهلال النفطي (شرق البلاد)، وأثَّر ذلك بشكل كبير على مصرف ليبيا، في ما يتعلق بتحويل الميزانية العامة للدولة بالدينار الليبي، والوفاء بالالتزامات الخارجية متمثلة في إدارة النقد الأجنبي في الخارج في تغطية الاعتمادات والحوالات ومصروفات السفارات في الخارج".
وتابع، أن "هذا ظهر مع نهاية آب/أغسطس الماضي، وأصبح التدني واضحًا في تلك الإرادات، مما انعكس هذا على الاقتصاد الوطني، الأمر الذي سيضطر معه مصرف ليبيا المركزي لاستخدام رصيد النقد الأجنبي الذي يمتلكه إذا استمر إغلاق الحقول النفطية"، مشيرًا إلى أن "استمرار إغلاق الحقول النفطية سيكون الوضع كارثي بكل ما تعنيه الكلمة على الاقتصاد الوطني، وعلى تمويل الميزانية، ونحن على أعتاب إعداد ميزانية 2014".
وقدَّمت عدة دول عربية وغربية دعمًا ماليًا وعسكريًّا للمجلس الوطني الانتقالي الليبي السابق الذي تأسس بعد ثورة 17 شباط/فبراير، لقيادة الثوار في الداخل، وتمثيل ليبيا في الخارج، ضد نظام القذافي الذي سقط في تشرين الأول/أكتوبر 2011، بعد حرب استمرت ثمانية أشهر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرف ليبيا المركزي يُرجع قَرْضَين قَطَري وتُركِي بقيمة 300 مليون دولار مصرف ليبيا المركزي يُرجع قَرْضَين قَطَري وتُركِي بقيمة 300 مليون دولار



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca