آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إدريس لشكر يربط نجاعة "الاقتصاد الأخضر" بتمليك الأراضي للفلاحين الصغار في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إدريس لشكر يربط نجاعة

إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تحدث إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن أهمية “ابتكار أساليب جديدة لإنتاج الثروة، خاصة مع الارتباك الذي أحدثته الجائحة والأزمات الجيوستراتيجية”، موضحا أن “الاقتصاد الأخضر أحد الروافد الأساسية التي يمكن أن تأسس عليها البشرية نموذجها التنموي الجديد”.وأشار لشكر، الذي كان يتحدث صباح اليوم خلال افتتاح مناظرة “التضامن المناخي” الذي تستضيفه الشبيبة الاتحادية بمراكش، إلى أن حزبه “اقترح بالنسبة للمغرب مثلا أن يكون مدخلنا لاقتصاد أخضر عبر قطاع الفلاحة؛ وذلك بتشجيع الزراعات العضوية، ودعم الفلاحين الصغار بتمليك الأراضي وتوفير التمويل والمواكبة التقنية”.

وأوضح الكاتب الأول لحزب “الوردة” أن الأمر من شأنه أن “يكون له مفعول مزدوج؛ من جهة توفير مواد غذائية بجودة أكبر للسوق الوطنية بما يحسن صحة المواطنين ويمكن حتى من تصدير الفائض بالنظر إلى تزايد الإقبال على هذه المواد، ومن جهة أخرى الرفع من مدخول الأسر في العالم القروي والتخفيف من ضغط الهجرة على المدن التي تعاني أحياؤها الهامشية من الاكتظاظ وظروف عيش متدنية وحماية الأراضي الفلاحية المجاورة للحواضر من التوسع العمراني وتشجيع استغلالها فلاحيا”.

وأشار لشكر إلى أن “نهج النمو الأخضر هو فرصة لتجاوز أنماط الإنتاج والاستهلاك غير المستدامة والمهدرة. والأمر هنا لا يقتصر على إدراج القضايا البيئية في قرارات الاستثمار في البنية التحتية مثلا؛ وإنما هو تصور شامل لكل السياسات العمومية يتوخى التنمية المستدامة التي تحمي رأس المال الطبيعي وتضمن العيش الكريم للمواطنين أينما تواجدوا، خاصة سكان المناطق المعزولة أو الهشة في الجبال والواحات والرحل”.

وأضاف قائلا إنه “يجب عدم اعتبار أن هذا المطلب هو ترف أو نزول عند رغبة بعض المؤسسات الدولية، بل إنه حاجة ملحة بالنظر إلى ما نعيشه من ندرة الموارد المائية وهشاشة المنظومة البيئية والتي كان لها في السنين الأخير آثار وخيمة على التنوع البيولوجي وعلى البشر بظهور ما يسمى الهجرة البيئية”.

وتحدث الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن الدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب في هذا الإطار، قائلا: “أملنا في الشباب أن يكون مبدعا ليطور التجارب الجنينية إلى مستوى أكبر وأكثر فعالية، بحيث تحسن سبل العيش وتخلق فرص العمل وتحد من الفقر والهجرة في تناغم تام مع هدف النقص من غازات الاحتباس الحراري واحترام استدامة الموارد والمجال”.

وسرد لشكر أمثلة عن ما يمكن تطويره في هذا المجال بالمغرب؛ مثل: “تطوير سلسلة إنتاج الأعشاب الطبية التي تزخر بها بلادنا لنتحول من مصدر للمواد الأولية إلى مصدر للعناصر النشيطة التي تدخل مباشرة في صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل، وتعميم مبادرات استغلال الطاقات المتجددة والذي يستلزم تقنين بيع الطاقات المتجددة من الخواص إلى الشبكة الوطنية للكهرباء وتطوير مبادرات تحويل النفايات وغيرها”.

قد يهمك أيضَا:

انتخاب لشكر أميناً عاماً للاتحاد الاشتراكي المغربي

وعود لشكر تفجر مؤتمر الاتحاد الاشتراكي بجهة العيون والرزمة يتهمه بـ”بيع” الحزب لولد الرشيد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس لشكر يربط نجاعة الاقتصاد الأخضر بتمليك الأراضي للفلاحين الصغار في المغرب إدريس لشكر يربط نجاعة الاقتصاد الأخضر بتمليك الأراضي للفلاحين الصغار في المغرب



GMT 00:17 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شرطي في حادثة انقلاب حافلة في القنيطرة

GMT 23:39 2016 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

تناول مكسرات اللوز بانتظام تحميك من زيادة الوزن

GMT 11:00 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمام "ربي" أشهر المنتجعات الصحية المثيرة في الجزائر

GMT 13:45 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية جريمة مراكش تقدّم روايتها حول حادث قتل فيه صديقها

GMT 06:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عرض أحد أقدم أندية إيطاليا للبيع بشكل رسمي

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 07:18 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

دركي يدهس شابًا بسيارته في مدينة القنيطرة

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك

GMT 04:30 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جينيفر لوبيز شِبه عارية على غلاف إحدى المجلات

GMT 12:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض احتياطي المركزي الأردني من العملات الأجنبية 14%

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

انقلاب قطار بين الرباط والقنيطرة وأنباء على سقوط ضحايا

GMT 06:16 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي بأجمل ساعات "فيرساتشي"التي تعكس الرفاهيّة على إطلالتك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca