آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مركز السّياسات في المغْرب من أجل الجنوب ينشُر دراسة تحليليَّة للسينارْيوهات الاقتصاديَّة قصيرة المدى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مركز السّياسات في المغْرب من أجل الجنوب ينشُر دراسة تحليليَّة للسينارْيوهات الاقتصاديَّة قصيرة المدى

وزارة الاقتصاد المغربية
الرباط - الدار البيضاء

نشر مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد (PCNS)، مؤخرا، دراسة تحليلية هيكلية السيناريوهات الاقتصادية قصيرة المدى بالنسبة للمغرب.وتروم هذه الدراسة التحليلية، بعنوان "التحليل الهيكلي للسيناريوهات الاقتصادية قصيرة المدى للمغرب: مقاربة جهوية متعددة القطاعات"، تقديم عناصر قوية لتحليل الآثار المحتملة على مستوى النمو، وإحداث فرص الشغل، والشمول والاستدامة على المدى الطويل لمختلف المخططات التمويلية للتخفيف من آثار أزمة كوفيد -19 على المستوى الجهوي، لا سيما وأن الانتعاش الاقتصادي في أعقاب الوباء مدعو إلى تسريع التحول نحو نموذج تنموي أكثر مرونة وشمولية واستدامة وفعالية.

كما تستعرض الدراسة المقاربة المنهجية المعتمدة، مع تسليط الضوء على مختلف مظاهر التعافي قصيرة المدى، بناءً على آلية للمساعدة على اتخاذ القرار، التي تكشف عن التوافقات المحتملة في عملية صنع القرار، من خلال محاكاة سيناريوهات انتعااش بديلة.وتعمل الفروع الثلاثة الأخيرة على تقييم هذه السيناريوهات قصيرة المدى (2021-2023) من خلال محاكاة تأثير رفع موارد إضافية. وتهدف هذه الموارد إلى تسريع المشاريع القائمة، و / أو إقامة مشاريع جديدة (على أساس أن النفقات العمومية تمكن من تعبئة موارد إضافية من مصادر أخرى خلال فترة التعافي بعد كوفيد -19).

من جهة أخرى، شدد المركز على أنه بالرغم من أن التفاصيل لا تزال غير متوفرة في ما يتعلق بالبرامج / المشاريع المحددة، فإن النقاش الحالي يهم العديد من القطاعات ذات الأولوية، وهي الفلاحة والصناعة التحويلية والبنية التحتية والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال.وتحاكي هذه الدراسة التحليلية السيناريوهات قصيرة المدى من خلال مراعاة السيناريو الأساسي (العمل كالمعتاد) ، والذي يأخذ بعين الاعتبار التوقعات الرسمية لمديرية الدراسات والتوقعات المالية (DEPF)، التابعة لوزارة الاقتصاد المالية، والتمويل بالنسبة للمجموعات الرئيسية الماكرو- اقتصادية.

كما تستخدم معلومات من قانون المالية، الذي يقدم تفاصيل عن مخصصات الميزانية المتعلقة بالاستثمارات العمومية حسب الجهات برسم سنة 2021 ، بما في ذلك الجهود المالية المبذولة للتخفيف من آثار الأزمة.ويحاكي السيناريو البديل، من جانبه، تأثير ضخ موارد إضافية بمبلغ سنوي قدره 10 مليارات درهم ، أي ما يقرب من نقطة مئوية واحدة من الناتج المحلي الإجمالي في فترة ما قبل الجائحة سنويًا.وتجدر الإشارة إلى أنه منذ سنة 2015، جعل المغرب الجهوية المتقدمة خيارا استراتيجيا لتجسيد إرادته السياسية لتنفيذ مقاربة للتنمية الترابية أكثر اندماجا. وتهدف هذه المبادرة إلى ضمان تنمية ترابية مستدامة وقوية وشاملة، مع الحرص على الاستفادة من المؤهلات التي تزخر بها كل جهة، لاسيما على مستوى الموارد.

قد يهمك ايضاً

إغلاق الحدود يهدد الانتعاش الاقتصادي ويفاقم أزمة السياحة المغربية

الوكالة الفرنسية للتنمية تدعم الجماعات المغربية بـ100 مليون يورو

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز السّياسات في المغْرب من أجل الجنوب ينشُر دراسة تحليليَّة للسينارْيوهات الاقتصاديَّة قصيرة المدى مركز السّياسات في المغْرب من أجل الجنوب ينشُر دراسة تحليليَّة للسينارْيوهات الاقتصاديَّة قصيرة المدى



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca