آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إنهيار صوامع تخزين القمح مرفأ بيروت قبل أيام من ذكرى التفجير الكبير

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إنهيار صوامع تخزين القمح مرفأ بيروت قبل أيام من ذكرى التفجير الكبير

مرفأ بيروت بعد إنهيار إهراءات الحبوب المتضررة من التفجير قبل عامين تقريباً
بيروت ـ فادي سماحة

انهارت أجزاء من صوامع تخزين الحبوب الضخمة في مرفأ بيروت بلبنان، اليوم الأحد، بسبب حريق مشتعل بها منذ فترة، رغم تحذيرات سابقة من انهيار الصوامع التي تضررت بشدة من الانفجار الضخم الذي ضرب المرفأ في 2020 وأدى لمقتل 215 شخصا.وأظهرت مقاطع فيديو متداولة سحابة ضخمة من الغبار في سماء المرفأ بعد انهيار صومعتين من الجزء الشمالي من مجمع الصوامع، كما أن الدخان مازال يتصاعد، وسط توقعات بسقوط المزيد من الصوامع.

ولم يتضح بعد ما إذا كان قد أصيب أي شخص، لكن الجيش اللبناني أرسل مروحيتين لإطفاء النيران باستخدام المياه، وكذلك منع انتشار الغبار الذي من الممكن أن يحتوي على بقايا مواد سامة ناجمة عن انفجار شحنة النترات قبل عامين.وكانت الحكومة اللبنانية قد اتخذت قرارا في نيسان/أبريل قرارا بهدم الصوامع خشية على السلامة العامة، لكنها علقت تطبيقه بعد اعتراضات قدمتها مجموعات مدنية ولجنة أهالي ضحايا انفجار المرفأ التي تطالب بتحويل الصوامع إلى معلم شاهد على الانفجار.

وحذّرت وزارتا البيئة والصحة العامة بداية الأسبوع من خطورة انهيار الصوامع وانبعاث الغبار المكون من مخلفات البناء وبعض الفطريات، بحسب تقارير إعلامية لبنانية.وجاء في التحذيرات ضرورة إخلاء المرفأ فورا ووضع كمامات طبية للسكان المحيطين به، وإغلاق الأبواب والنوافذ في المنطقة المحيطة بالمرفأ لمدة 24 ساعة.وشب الحريق في الجزء الشمالي من الصوامع منذ حوالي ثلاثة أسابيع، وكان يظهر وهجا برتقاليا مرئيا في الليل من الأحياء المجاورة.

ويأتي الانهيار قبل أربعة أيام من الذكرى السنوية الثانية للانفجار في 4 أغسطس/آب 2020، الذي وقع بسبب مواد كيماوية شديدة الخطورة كانت مخزنة منذ ما يقرب من سبع سنوات، مما أدى لإصابة الآلاف وتدمير الجزء الشرقي من المدينة، وتشريد عشرات الآلاف من الأشخاص في المنطقة بلا مأوى.وقال سكان في بيروت إن النيران التي استمرت لأسابيع في الميناء أعادت للأذهان مأساة الانفجار خاصة أن أحدا لم يخضع للمحاسبة رغم الكارثة.وقال مسؤولون لبنانيون إن الحريق الذي اشتعل في الصوامع كان يصعب إخماده، وحدث بشكل طبيعي نتيجة اشتعال مخلفات القمح.

وقد  أصدرت إدارة مرفأ بيروت بيانا نفت فيه توقف المرفأ عن استقبال البواخر. وجاء فيه: "تناولت بعض الوسائل الإعلامية خبراً مفاده أن مرفأ بيروت توقف عن استقبال البواخر خوفاً من انهيارات اضافية في صوامع القمح وذلك بعد انهيار جزئي حصل اليوم في الجانب الشمالي من الأهراءات. يهم إدارة المرفأ التأكيد على أن سير العمل لم ولن يتوقف، وأن الإحتياطات والإجراءات متخذة منذ مدة زمنية تحسباً لأي طارئ فجرى عزل محيط الأهراءات بزيادة المسافة المطلوبة وهي (٥٠ متراً) الى ١٥٠ و ٢٠٠ متر في بعض الأماكن، كما تم عزل رصيف ٧ و٨ و٩ في حينه".

قد يهمك ايضاً

ضبط كميات من الكبتاغون في مرفأ بيروت معدّة للتهريب إلى الخليج

"الثنائي الشيعي" يُعرقل تحقيقات انفجار مرفأ بيروت و18 دعوى تُحاصر عمل المحقق العدلي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنهيار صوامع تخزين القمح مرفأ بيروت قبل أيام من ذكرى التفجير الكبير إنهيار صوامع تخزين القمح مرفأ بيروت قبل أيام من ذكرى التفجير الكبير



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca