آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انتعاش منطقة اليورو سيكون ضعيفًا بعد انتهاء الجائحة

3 أسباب تدعو دول القارة الأوروبية إلى القلق بعد أزمة "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 3 أسباب تدعو دول القارة الأوروبية إلى القلق بعد أزمة

كورونا
برلين _الدار البيضاء اليوم

يتزايد القلق في برلين من دخول اقتصاد منطقة اليورو في مرحلة غيبوبة عميقة هذا العام، مستندين إلى الناتج القومي في دول كبرى مؤثرة في القارة كإسبانيا وإيطاليا التي سيتراجع ناتجهما 9 في المائة لغاية نهاية عام 2020، أي أكثر بكثير من عتبة الانهيار المتوقع لهذا الناتج في الكثير من الدول النامية.وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها المصرف المركزي الأوروبي لردم الثغرات المالية والاقتصادية، في منطقة اليورو، الناجمة عن تداعيات جائحة كورونا على العالم، فإن أسباباً رئيسية عدّة تدعو إلى القلق بشأن انطلاقة

انتعاش منطقة اليورو التي ستكون ضعيفة إلى إشعار آخر.في سياق متصل، يشير البروفيسور الألماني هلموت روت، من قسم الأبحاث الاقتصادية الدولية في جامعة «بوخوم»، إلى أن ضعف انتعاش منطقة اليورو منوط بثلاثة أسباب أساسية؛ الأول يكمن في دخول منطقة اليورو مرحلة من التباطؤ الاقتصادي الحاد منذ عام 2019، موضحاً أنه على رغم الحوافز المالية والضريبية التي أقرّها «المركزي الأوروبي» في موازاة تمسّك الأخير بأسعار فائدة سلبية، فإن الكساد الاقتصادي ضرب كلاً من فرنسا وإيطاليا في الربع الرابع العام الماضي.في

حين أفلتت ألمانيا بأعجوبة من دخولها مرحلة الكساد والشلل في قطاعاتها الصناعية والإنتاجية – بحسب روت - موضحاً أن الاقتصاد الأوروبي يمُرُّ منذ عام 2017 بمرحلة ضعف لمتُفكّ سلاسلها عنه بعد.وتعزي دول أوروبية عدة الضعف إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والحروب الجمركية بين دول عدّة حول العالم، على رأسها الولايات المتحدة والصين، إضافة إلى الصادرات الأوروبية التي ترزح تحت وطأة فيروس كورونا؛ إذ يمرّ قطاع السفر والترفيه والسياحة، الذي عادل عام 2019 نحو 22 في المائة من الناتج القومي لمنطقة

اليورو، يمرّ بكارثة مالية حقيقية سترافقه إلى أجل غير مُسمّى.ويضيف البروفيسور روت، أن السبب الثاني يتعلّق بالقطاع المصرفي الأوروبي التي ساءت أوضاعه في الأعوام الأخيرة، مبيناً حول الاقتصاد الحقيقي لمنطقة اليورو، أن 80 في المائة منه مموّل بواسطة قنوات مصرفية في وقت تتراجع نسبة التمويل المصرفي هذه في الولايات المتحدة إلى 15 في المائة، كما أن 600 مليار يورو من إجمالي القروض لم تستطع المصارف الأوروبية إلى اليوم استردادها، كما أنه بسبب أسعار الفائدة السلبية بات الإقراض في منطقة اليورو

مخطّطاً مالياً غير مربح قط حتى في زمن «كورونا».ويختم روت بالقول «يتمثّل السبب الثالث في خطط الإنعاش المشكوك بقدرتها على تخطّي أزمة (كورونا) في الوقت المناسب... حكومات الدول الأوروبية تنوي رفع الضرائب في أقرب فرصة ممكنة لاستعادة جزء مما قدمته من مساعدات مالية لمواطنيها»، مؤكداً أن هذا أمر من شأنه التأثير على مسار النمو الاقتصادي والوظيفي في وقت يعد سقف الضرائب الذي تفرضه الدول الأوروبية على شركاتها غير تنافسي.وبما أن ألمانيا كما سائر دول منطقة اليورو عزّزت موازنة العجز المالي لديها لمكافحة وباء «كوفيد – 19»، ستتجه الأمور قريباً إلى رفع سقف الضرائب على الشركات؛ مما سيجعل استقطاب الاستثمارات وتوفير الوظائف أمراً شبه مستحيل. وسيكون قطاع الأبحاث والتطوير الأكثر تأثراً بهذه الدوامة التي قد تشلُّ أكثر من 30 في المائة من اليد العاملة في منطقة اليورو.

قد يهمك ايضا

إلغاء ودية مانشستر يونايتد مع ستوك بعد إصابة لاعب بكورونا

الاتحاد الإنجليزي يعاقب ديلي آلي بسبب فيديو سخرية من "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 أسباب تدعو دول القارة الأوروبية إلى القلق بعد أزمة كورونا 3 أسباب تدعو دول القارة الأوروبية إلى القلق بعد أزمة كورونا



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca