آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

محطات الوقود المغربية تشتكي من تدخل الوسطاء وتطلب مواكبة تحرير الأسعار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محطات الوقود المغربية تشتكي من تدخل الوسطاء وتطلب مواكبة تحرير الأسعار

محطات الوقود المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أثار التباين في الأسعار المسجل في مختلف محطات الوقود جدلا كبيرا في صفوف مهنيي النقل، ووضع علامات استفهام حول أسباب هذا الفرق، حيث وصل سعر البنزين في بعض المحطات إلى 14 درهما فيما لم يتجاوز في محطات أخرى 12 درهما؛ وهو ما دفع إلى التساؤل حول ما إذا كان الأمر متعلقا باتفاق بين أرباب محطات الوقود من أجل جس نبض الزبناء حول الأسعار.ونفى جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، مسؤولية أرباب المحطات في تحديد أسعار البيع للعموم، مؤكدا أن الشركات هي التي تحدد أسعار البيع. أما بالنسبة للمحطات فهناك هامش للربح ثابت، لا يتغير سواء ارتفعت الأسعار أو انخفضت.

وأرجع رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، في تصريح خاص، سبب ارتفاع الأسعار في الآونة الأخيرة إلى الأوضاع الدولية غير المستقرة، حيث تم تسجيل ارتفاع أسعار المحروقات بجميع الدول، لافتا إلى أنه في حالة تراجع أسعار البترول بالأسواق العالمية فإن الأسعار ستنخفض كذلك بالمغرب؛ لذلك تدخلت الدولة لدعم قطاع النقل للتقليل من تأثير ذلك على باقي المواد الاستهلاكية، وبالتالي حماية القدرة الشرائية للمواطنين.

وقال المتحدث ذاته إنه تم تحرير أسعار المحروقات منذ سنة 2015 دون أن تتخذ الحكومة آنذاك إجراءات مواكبة لهذا القرار، مشيرا إلى أن الجامعة تقترح اعتماد السلم المتحرك للضريبة على المحروقات؛ لأنها تشكل حوالي 50 في المائة من بنية الأسعار، ويعني ذلك تخفيض الضريبة في حالة ارتفاع الأسعار ورفعها في حالة انخفاض الأسعار، لتبقى الأسعار عموما في متناول المواطنين.وعن منافسة ما يسمى بالوسطاء لمحطات الوقود، قال جمال زريكم إن هؤلاء الوسطاء يعملون خارج إطار القانون، وفي ظل غياب نصوص تنظيمية واضحة، فيقتنون الوقود من شركات المحروقات بالاعتماد على الفواتير، ويبيعون للزبناء بأقل ثمن، مع فارق درهم ونصف الدرهم تقريبا مقارنة مع أسعار محطات الوقود.

وردا على انتقادات مهنيين للجوء “الوسطاء” إلى الرفع من الأسعار، قال الفاعل المهني إن ذلك يعود إلى ضعف هامش ربح الشركات الذي نجم عنه توقيف البيع للوسطاء.وشدد رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب على أهمية الإفراج عن النصوص التنظيمية المنظمة لقطاع المحروقات ومواكبة تحرير الأسعار، مبرزا أن الجامعة راسلت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة لهذا الغرض.وشدد المتحدث ذاته على أن الجامعة ستجتمع خلال هذا الأسبوع، وستعد بلاغا مفصلا حول عدد من الإشكاليات المرتبطة بعمل محطات الوقود وقطاع المحروقات.

قد يهمك أيضَا :

أصحاب محطات الوقود في المغرب ينفُون دخولهم في إضراب عن العمل

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطات الوقود المغربية تشتكي من تدخل الوسطاء وتطلب مواكبة تحرير الأسعار محطات الوقود المغربية تشتكي من تدخل الوسطاء وتطلب مواكبة تحرير الأسعار



GMT 00:17 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شرطي في حادثة انقلاب حافلة في القنيطرة

GMT 23:39 2016 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

تناول مكسرات اللوز بانتظام تحميك من زيادة الوزن

GMT 11:00 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمام "ربي" أشهر المنتجعات الصحية المثيرة في الجزائر

GMT 13:45 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية جريمة مراكش تقدّم روايتها حول حادث قتل فيه صديقها

GMT 06:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عرض أحد أقدم أندية إيطاليا للبيع بشكل رسمي

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 07:18 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

دركي يدهس شابًا بسيارته في مدينة القنيطرة

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك

GMT 04:30 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جينيفر لوبيز شِبه عارية على غلاف إحدى المجلات

GMT 12:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض احتياطي المركزي الأردني من العملات الأجنبية 14%

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

انقلاب قطار بين الرباط والقنيطرة وأنباء على سقوط ضحايا

GMT 06:16 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي بأجمل ساعات "فيرساتشي"التي تعكس الرفاهيّة على إطلالتك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca