آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اعتبر أنَّ ارتفاع الأسعار والضغوط المالية باتت واقعاً صعباً على المواطنين

الملك عبدالله الثاني يحثَّ الحكومة على وضع تصوُّر مستقبلي للإقتصاد الأردني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الملك عبدالله الثاني يحثَّ الحكومة على وضع تصوُّر مستقبلي للإقتصاد الأردني

ظاهرة ارتفاع الأسعار في الأردن
عمَّان - أحمد نصَّار

دعا العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اليوم السبت، حكومة بلاده الى وضع "تصور مستقبلي واضح" للاقتصاد الاردني للسنوات العشر المقبلة في ظل الانقطاع المستمر لامدادات الغاز المصري وازدياد اعباء اللاجئين السوريين. وقال الملك عبد الله في رسالة وجهها الى رئيس الوزراء عبد الله النسور نشرتها وكالة الانباء الاردنية الرسمية "بات ملحاً قيام الحكومة بوضع تصور مستقبلي واضح للاقتصاد الأردني للسنوات العشر المقبلة، وفق إطار متكامل يعزز أركان السياسة المالية والنقدية ويضمن اتساقها، ويُحسِّن من تنافسية اقتصادنا الوطني، ويُعزِّز قيم الإنتاج والاعتماد على الذات وصولاً إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة"، مضيفاً ان "الاقتصاد الأردني يواجه جملة من التحديات الصعبة نتيجة الأزمات المتوالية والظروف العالمية والاقليمية الراهنة".
واوضح الملك ان من أبرز التحديات هو "الانقطاع المستمر في إمدادات الغاز المصري، وتبعات الازمة السورية خاصة ازمة اللاجئين السوريين، إذ يحتضن الأردن اليوم أكثر من مليون و300 الف من اشقائنا السوريين، ما يشكل استنزافا لمواردنا المحدودة وضغطاً هائلاً على بنيتنا التحتية واقتصادنا الوطني"، مشيرا الى ان هذا "الأمر أدى إلى تنامي العجز في الموازنة العامة وزيادة المديونية خلال السنوات الماضية".
ورأى الملك ان "ارتفاع الأسعار والضغوط المالية على مواطنينا باتت واقعاً صعباً، يستوجب من الدولة بكل مؤسساتها تقديم الحلول والبرامج الاقتصادية والاجتماعية للتخفيف من هذه الأعباء".
وأقر مجلس النواب الاردني منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي موازنة عام 2014 التي بلغت قيمتها 8,9 بليون دينار (نحو 12,5 بليون دولار) وعجز يقارب 1,5 بليون دولار في بلد بلغ الدين العام فيه 29,6 بليون دولار.
ويعاني الاردن من صعوبات مالية بسبب أزمة الطاقة أثر الانقطاعات المتكررة لامدادات الغاز المصري وارتفاع عدد اللاجئين السوريين الى أكثر من نصف مليون شخص.
وتعرض الانبوب الذي يزود الاردن بالغاز المصري الى سلسلة من الهجمات في شبه جزيرة سيناء المصرية، بعد الثورة التي اطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك في 2011.
ويعتمد اقتصاد المملكة الى حد ما على المساعدات خصوصا من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والسعودية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك عبدالله الثاني يحثَّ الحكومة على وضع تصوُّر مستقبلي للإقتصاد الأردني الملك عبدالله الثاني يحثَّ الحكومة على وضع تصوُّر مستقبلي للإقتصاد الأردني



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca