آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انتهاء مدة التجميد التي فرضها الكونغرس للعمل بسقف الدين العام

خطر الإفلاس عاد يلوح في سماء الولايات المتحدة في ظل الخلاف على الموازنة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خطر الإفلاس عاد يلوح في سماء الولايات المتحدة في ظل الخلاف على الموازنة

الكونغرس الأميركي
واشنطن - رياض أحمد

عاد خطر الافلاس مجدداً الى الولايات المتحدة مع انتهاء فترة العمل بسقف الدين العام ، بانتهاء مدة التجميد الذي فرضه الكونغرس قبل شهور على ذلك، للحؤول دون تخلف البلاد عن السداد والوصول الى حافة الافلاس . وكان الديموقراطيون والجمهوريون في الكونغرس، المختلفون على أولويات بنود الموازنة ما أدى إلى أزمة مالية خطيرة، توصلوا في تشرين الأول/ أكتوبر، إلى اتفاق موقت علقوا بموجبه العمل حتى 7 شباط/ فبراير، بالحد الأعلى المسموح به قانوناً للحكومة الفيديرالية للاقتراض.
وانتهت هذه المهلة وباتت البلاد في حاجة إلى اتفاق جديد يرفع سقف الدين العام البالغ نحو 17.3 تريليون دولار، لتمكين الدولة الفيديرالية من الاستدانة للوفاء بالتزاماتها المالية وخدمة دينها العام. وفي انتظار التوصل إلى هذا الاتفاق الجديد ستعمد وزارة الخزانة إلى اتخاذ إجراءات استثنائية لتجنب وقوع البلاد في حال تخلف عن التسديد وتأمين هامش تحرك يرجئ الأزمة حتى نهاية شباط، وفق ما كتب وزير الخزانة جاكوب لو في رسالة وجهّها إلى قادة الكونغرس.
وقال لو في رسالته: انه بسبب عدم قيام الكونغرس برد فعل يتعين على وزارة الخزانة ان تبدأ بتطبيق إجراءات استثنائية ستسمح لنا بحماية القدرة على الاقتراض والثقة اللتين تتمتع بهما الولايات المتحدة وبالقدرة على دفع فواتيرنا أيضاً.
وتتركز هذه الإجراءات، الفنية خصوصاً، على وقف الوزارة إصدار سندات خزينة مخصصة للبلديات والولايات وذلك من أجل عدم زيادة ديون الدولة الفيديرالية. وأضاف لو ان هذه الإجراءات ستمكن وزارة الخزانة من الاستمرار حتى 27 شباط الجاري، محذراً من ان الوزارة بعد هذا التاريخ لن تملك إلا المال الموجود في خزائنها من أجل الوفاء بالتزاماتها المالية.
وكان لو قال مطلع الأسبوع ان من دون القدرة على الاستدانة بسرعة كبيرة، لن تكون ممكنة مواجهة الالتزامات المالية للدولة الفيديرالية. وشدد على انه من الخطأ الانتظار حتى اللحظة الأخيرة، محذراً من ان الخلافات السياسية حول الدين سيكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد.
يذكر ان الأجهزة الإدارية الفيديرالية اقفلت في الخريف الماضي طيلة أكثر من أسبوعين بسبب خلاف بين الكونغرس والبيت الأبيض في شأن الموازنة وسقف المديونية. واعتبرت وزارة التجارة ان المدخول الذي خسره الموظفون الفيديراليون طيلة فترة إقفال الإدارات كلف 0.3 نقطة من نمو الاقتصاد الأميركي في الفصل الأخير من العام والذي بلغ 3.2 في المئة.
وفي صيف 2011، دفعت أزمة سابقة في شأن سقف المديونية بوكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد أند بورز" إلى حرمان الولايات المتحدة من درجة تصنيفها الأعلى "AAA" التي تمثل الضمان الأقصى لملاءتها في الأسواق، إلا ان وكالة التصنيف الائتماني "موديز" أكدت الأربعاء ان عودة أزمة سقف المديونية العامة في الولايات المتحدة الجمعة لا تشكل تهديداً لملاءة البلد.
ولفتت إلى ان عودة الحد القانوني للمديونية لا تمثل تهديداً كبيراً لقدرة الحكومة على ضمان تسديد التزاماتها المرتبطة بديونها. ولا تزال الوكالة تمنح الولايات المتحدة الدرجة القصوى من الملاءة (AAA) مرفقة بآفاق اقتصادية مستقرة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطر الإفلاس عاد يلوح في سماء الولايات المتحدة في ظل الخلاف على الموازنة خطر الإفلاس عاد يلوح في سماء الولايات المتحدة في ظل الخلاف على الموازنة



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca