آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد 10 سنوات من الاجتماعات والمفاوضات والتحذير من خطورتها

النقابات ممتعضة من تدبير بنكيران لصناديق التقاعد وتطالب بإصلاحها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النقابات ممتعضة من تدبير بنكيران لصناديق التقاعد وتطالب بإصلاحها

النقابات ممتعضة من تدبير بنكيران لصناديق التقاعد
الدار البيضاء - جميلة عمر

يُقدِّم وزير الاقتصاد والمال المغربي، اليوم الثلاثاء، باسم الحكومة، أمام المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد، مشروع بنكيران لإصلاح هذه المؤسسة، وفي ردهم على هذه الخطوة، اعتبر النقابيون عن دعمهم لهذه الخطوة الإصلاحية، أن إصلاح صناديق التقاعد أمر ضروري، مع الطريقة التي تنوي بها الحكومة القيام بهذا الإصلاح، لأن مشكل صناديق التقاعد ليس وليد اليوم ، بل يعود لسنة 2004، عندما حذَّرت النقابات من جسامة المشكل.فبعد مجيء الحكومة الإسلامية، التزم رئيس الحكومة الحالية عبد الإله بنكيران بمواصلة الحوار والتشاور بشأن هذا الملف بين الحكومة والشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين، من أجل البحث عن الحلول الصحيحة والواقعية التي ستضمن ديمومة أنظمة التقاعد، والرفع من مستوى وفعالية التغطية الاجتماعية للمغاربة.
وقدَّم بنكيران وصفة إصلاح تهم الصندوق المغربي للتقاعد خلال اجتماع المجلس الإداري، المقرر اليوم الثلاثاء، وهي وصفة تقضي برفع سن التقاعد إلى 62 ابتداءً من سنة 2015، على أساس زيادة 6 أشهر كل سنة موالية، إلى حين الوصول إلى  رفع سن التقاعد إلى 65 سنة في أفق 2020، فضلاً عن ذلك تقترح الوصفة زيادة نسبة الاقتطاعات لتصل إلى 28 في المائة بدل 20 في المائة الحالية، على أن تقتسم مناصفة بين الأجراء والدولة، ثم احتساب التقاعد على أساس راتب السنوات العشر الأخيرة بدل احتسابه على قاعدة آخر أجر المعمول بها حاليًا. إلا أن النقابيين لم يستسيغوا هذه الوصفة ، معتبرين أن ملف التقاعد ملف اجتماعي، أكثر منه ملفًا اقتصاديًا يروم ضمان عدم وصول الصناديق إلى مرحلة العجز، ولهذا يبدو من الضروري استحضار الأبعاد الاجتماعية في أي صيغة إصلاح قد تحسم فيه الحكومة، مع ضرورة تعطيل الحسابات السياسية التي قد تكون عائقًا حقيقيًا يحول دون تحقيق المبتغى.  
وساهمت النقابات وحسب المتتبعين لهذا الملف بكل موضوعية وبكل مواطنة ومسؤولية في النقاش، وكانت متفقة على العديد من مبادئ الإصلاح، وتم الاتفاق على مراجعة السن، لأن سن الدخول اليوم إلى الوظيفة العمومية صار مرتفعًا يتجاوز 40 سنة، وبالتالي هذا سيكون سببًا في عدم حصول عدد من الموظفين على الحق في التقاعد.
ولكن في الوقت ذاته طرحت النقابات مسألة المعدَّلات، لأنه لوحظ منذ سنوات أن الحكومات المتعاقبة حينما تريد مكافأة بعض المسؤولين الكبار ترفع من رواتبهم وتحيلهم على التقاعد، والفئات العريضة من الموظَّفين الصغار هم من يموِّلون هذا النوع من المعاشات، وبالتالي كان لا بد من مراعاة التوازنات الاجتماعية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقابات ممتعضة من تدبير بنكيران لصناديق التقاعد وتطالب بإصلاحها النقابات ممتعضة من تدبير بنكيران لصناديق التقاعد وتطالب بإصلاحها



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca