آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّدو أن قراره يشوبه البطلان ويضيع فرصًا تصديريّة على مصر

رجال الأعمال يهاجمون رئيس الوزراء بسبب منع تصدير الأرز

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رجال الأعمال يهاجمون رئيس الوزراء بسبب منع تصدير الأرز

رئيس الوزراء المصري يمنع تصدير الأرز
القاهرة - محمد عبدالله

شنّ رجال الأعمال ومصدرو الأرز في مصر هجومًا عنيفًا على رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، إثر القرار الخاص بمنع تصدير الأرز المصري، بغية توفير احتياجات السوق المحلية، واحتياجات هيئة السلع التموينية. وأوضح المشاركون في الاجتماع الموسع، الذي نظمتة لجنة التصدير في جمعية رجال الأعمال المصريين، مساء الخميس، أن "قرار الببلاوي أدى إلى زيادة الضبابية التي تسيطر على مناخ الاستثمار في مصر، فضلا عن أنه منع فرصًا تصديرية حقيقة أمام المصدرين، بعد قيامة باتخاذ قرار مفاجئ، خلافًا لقرار وزير التجارة والصناعة منير فخري عبدالنور، في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013.
ووصف رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين المهندس حسين صبور ما حدث بأنهر "مزحة ثقيلة الظل"، وأضاف متسائلاً "كيف تعلن وزارة التجارة والصناعة عن مزايدة واضحة المعالم، ويتقدم لها 130 شركة، ثم توافق لنحو 29 شركة بدخول المزايدة، لتصدير الأرز، وبعد ذلك يقوم مجلس الوزراء بإلغاء المزايدة".
وأوضح أن "هذا التصرف في مجمله يضرب الاقتصاد المصري في مقتل، ويزيد من حالة الضبابية الشديدة، لاسيما وأن هناك فائض في المنتج، ولا يؤثر على المستهلك المحلي".
وطالب بضرورة إعادة النظر في تلك المزايدة، والحذر الشديد في القرارات المتعلقة بالاستثمار ورجال الأعمال، لأن المستثمرين الأجانب يراقبون مثل هذه الأمور عن كثب.
وفجّر رئيس لجنة التشريعات الاقتصادية في الجمعية، ورئيس مجلس الدولة الأسبق المستشار محمود فهمي مفاجئة من العيار الثقيل حين أكّد أن قرار رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي رقم 17/11/13/3 في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بمنع تصدير الأرز المصري يشوبه البطلان.
وأوضح أن القرار لا يعني إلغاء مزايدة تصدير الأرز، البالغة 102500 طن من الأرز أبيض، لأنه جاء عامًا في نصه، ولم يشمل إلغاء البند الجمركي، الذي يتضمن مواصفة تصدير الأرز المصري.
وأضاف رئيس لجنة التصدير في الجمعية المهندس مطصفى النجاري أن مواصفات الأرز المستورد تختلف تمامًا عن مواصفات توريد الأرز لوزارة التموين، فالأولى تكون نسبة الكسر في الأرز المصدر للخارج بنحو 5%، بينما تصل تلك النسبة إلى 12% للأرز الذي يتم توريده لوزارة التموين.
وكشف عن أن هناك زيادة كبير عن الاحتياجات المحلية من الأرز، وتتجاوز أكثر من 800 ألف طن فائض، خلال العام الجاري، عن احتياجات الأسواق المحلية، وبالتالي فليس هناك أي تأثير على السوق المحلية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال الأعمال يهاجمون رئيس الوزراء بسبب منع تصدير الأرز رجال الأعمال يهاجمون رئيس الوزراء بسبب منع تصدير الأرز



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca