آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خاصَّة النفطيَّة منها لما لديها من الخبرة والتكنولوجيا في مجال الأعمال

وزارة النفط الليبيَّة تبحث عودة الشركات الألمانيَّة لمزاولة نشاطها في طرابلس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزارة النفط الليبيَّة تبحث عودة الشركات الألمانيَّة لمزاولة نشاطها في طرابلس

وكيل وزارة النفط والغاز الليبي الدكتور عمر الشكماك مع الدكتور رودولف غريدل
طرابلس - مصطفي سالم

ناقش وكيل وزارة النفط والغاز الليبي الدكتور عمر الشكماك مع رئيس قسم شمال أظفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الاقتصاد الألمانية الدكتور رودولف غريدل، تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وعودة الشركات الألمانية لمزاولة نشاطها في ليبيا، وخاصة الشركات النفطية منها.وأوضح الشكماك خلال هذا اللقاء، أن الشركات الألمانية لديها الخبرة والتقنية في مجال الأعمال ، وبصفة خاصة في مجال صناعة النفط والغاز، وقد نفذت العديد من المشاريع في مجال الطاقة الكهربائية والصناعة الكيميائية، معربًا عن امله في أن تتاح الفرصة لها لتنفيذ المشاريع التي سيتم طرحها مستقبلاً.وكشف الشكماك أن هناك بوادر انفراج في أزمة إقفال (ميناء مليته)، وأن العمل بدأ فعليًا في شحن الشحنات المبرمج لها من الميناء.وأوضح الشكماك في تصريح صحافي في وقت سابق، الأربعاء، أن هذا الانفراج جاء عقب اتصالات قامت بها الوزارة والمؤسسة الوطنية للنفط مع المجلس المحلي في زوارة والمجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا.
وأعلن الشكماك أن وزارة النفط والغاز والدولة الليبية تحترم العقود المبرمة بين ليبيا والدول الأخرى، وأن الإجراءات التي قام بها النظام السابق من تأميم وإجراءات تعسفية لا صلة لليبيا الجديدة بها.وأفاد أنه تم خلال اللقاء، تقديم عروض مختصرة عن الخطط المستقبلية والصناعات النفطية والكيميائية والبتروكيماوية، مؤكداً على أن التعاون في مجال النفط يجب أن يشمل الدول المصدرة والمستهلكة.وتم خلال الاجتماع، مناقشة الكيفية المناسبة لدخول الشركات الألمانية للاستثمار بليبيا وفي مختلف المجـالات.وأشار إلى أن السلطات تتفاهم مطالب إخواننا الامازيغ وكل الليبيين لهم الحق في ابداء رأيهم، ولكن بعيدا عن قفل أي مرفق للدولة له مصلحة عامة تخص كل الليبيين، ناهيك عن أن اقفال هذه المرافق بقوة السلاح يُعَد خرقًا للقانون وجرحًا لهيبة الدولة.ويُشار إلى أنه تم ايقاف العمل في مجمع مليته للنفط والغاز بسبب اقتحام مجموعة من المسلحين مطالبين بدسترة اللغة الأمازيغية وذلك في محاولة للضغط من أجل الاستجابة لتنفيذ مطالبهم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة النفط الليبيَّة تبحث عودة الشركات الألمانيَّة لمزاولة نشاطها في طرابلس وزارة النفط الليبيَّة تبحث عودة الشركات الألمانيَّة لمزاولة نشاطها في طرابلس



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca