آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكد أنَّ التنمية الرعوية دعامة أساسية لاقتصادات القارَّة الافريقيَّة

ولد بن عبد العزيز: من دون الأمن لا تطوُّرَ إقتصاديًّا في المنطقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ولد بن عبد العزيز: من دون الأمن لا تطوُّرَ إقتصاديًّا في المنطقة

الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز
نواكشوط - المغرب اليوم

أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أنه "ما دامت هنالك مناطق غير مؤمنة في بلداننا، فإن الإرهاب سيجد دائما مكانا للعمل وانخراط عناصر جهادية جديدة"، مشيراً إلى أن "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تعرض لضربات قوية أخيرا أضعفته كثيرا وجعلته غير منظم". وقال: "إن الإرهابيين غير منظمين حاليا، ولكن يجب أن لا نبحث عن النظام عند الإرهابيين، فانعدام النظام جزء من قوتهم، ويجب ألا نقارنهم بالدول والجيوش المنظمة".
الرئيس الموريتاني كان يتحدث الثلاثاء في افتتاح منتدى رفيع المستوى حول التنمية الرعوية في منطقة الساحل والصحراء الأفريقية، وذلك بحضور نظيره التشادي إدريس ديبي، الذي يشغل منصب الرئيس الدوري لمنظمة مكافحة الجفاف في منطقة الساحل والصحراء (سلس).
وخلال افتتاح المنتدى، أكد الرئيس الموريتاني، أن "التنمية الرعوية تشكل دعامة أساسية لاقتصادات دول الساحل، إلا أنها ظلت خلال العقود الماضية تعيش على هامش التنمية على الرغم من مزاياها الاقتصادية والاجتماعية الكثيرة"، مشيرا إلى أن اهتمام الشركاء الدوليين بالتنمية الرعوية يمكن أن يلعب دور أداة فعالة لتحول الريف من بؤرة للفقر إلى مجال رحب للرقي والازدهار".
ولفت ولد عبد العزيز الى أنه من دون الأمن "لا يمكن تحقيق تطور اقتصادي في المنطقة، لأنه يجب في البداية تأمين المنطقة حتى يقتنع المستثمرون بالمجيء إليها". وأضاف: "هنالك موارد كبيرة في المنطقة لم تستغل حتى الآن، وهو ما يعود بالتأكيد إلى الأوضاع التي عاشتها المنطقة خلال العقود الماضية، من جفاف ونقص الاستثمار وانعدام الأمن".
وخلص الرئيس الموريتاني إلى أنه ما دامت هنالك "مناطق غير مؤمنة في بلداننا، فإن الإرهاب سيجد دائما مكانا للعمل وانخراط عناصر جهادية جديدةط، قبل أن يشير إلى أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تعرض لضربات قوية أخيرا «أضعفته كثيرا وجعلته غير منظم». وقال: "إن الإرهابيين غير منظمين حاليا، ولكن يجب أن لا نبحث عن النظام عند الإرهابيين، فانعدام النظام جزء من قوتهم، ويجب ألا نقارنهم بالدول والجيوش المنظمة".
ونفى الرئيس الموريتاني وجود أي سوء تفاهم بين بلاده ومالي، وقال في هذا السياق: "لا توجد أي مشكلة في التفاهم بيننا وإخوتنا في مالي، فلا يمكننا إلا أن نتفاهم بسبب علاقاتنا الأخوية والتاريخية والحدود الكبيرة التي نعمل بشكل موحد لحمايتها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولد بن عبد العزيز من دون الأمن لا تطوُّرَ إقتصاديًّا في المنطقة ولد بن عبد العزيز من دون الأمن لا تطوُّرَ إقتصاديًّا في المنطقة



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca