آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حددتها السلطات في درهمين للقنطار كل أسبوعين

مشكلة منح تخزين الحبوب في المغرب تعود إلى الواجهة من جديد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مشكلة منح تخزين الحبوب في المغرب تعود إلى الواجهة من جديد

وزير الزراعة والصيد البحري المغربي عزيز أخنوش
الرباط - بدر الصبيحي

تأكيدا للتوقعات التي كشف عنها وزير الزراعة والصيد البحري المغربي عزيز أخنوش أواخر الشهر الماضي، ببلوغ الإنتاج الإجمالي للحبوب 97 مليون قنطار، خلال الموسم الحالي، تواصل الحكومة المغربية سياسة حماية وتثمين محصولها المحلي من الحبوب.وفي هذا الشأن، حدد قرار مشترك لوزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الزراعية والصيد البحري، الخميس في الرباط، السعر المرجعي الخاص بالقمح الطري في 280 درهما للقنطار مع تقديم دعم جزافي يبلغ 10 دراهم للقنطار، وذلك بهدف ضمان تسويق جيد لمحصول الحبوب خلال الموسم الزراعي 2013- 2014 .
ويهدف هذا القرار الذي وقعه كل من وزير الزراعة والصيد والبحري عزيز أخنوش،  ووزير الاقتصاد والمالية  نزار بركة  تثمين الإنتاج الوطني وبصفة أدق السماح لصغار الفلاحين من الاستفادة بالشكل الأمثل من المحصول الوطني برسم السنة الحالية.
ويشمل هذا القرار إجراءات أخرى للمواكبة، لاسيما مواصلة تعميم منحة الخزن المحددة في درهمين للقنطار كل أسبوعين، على جميع مشتريات القمح اللين (من المحصول الوطني برسم الموسم الفلاحي 2013-2014)، المصرح بها من طرف المخزنين والتعاونيات خلال فترة جمع المحاصيل المؤدي، عنها والمحددة في نهاية أكتوبر 2013، فيما سيتم تقديم منحة الخزن عند متم نيسان/أبريل.
مع ذلك لا تزال منح التخزين تطرح مشكلاً عميقاً في القطاع الزراعي المغربين، ويستحوذ الفلاحون الكبار على غالبيتها، في ضوء اعتماد الفلاحين الصغار على وسائل التخزين التقليدية المعروفة بـ"المطمورة"، وهي حفرة تحت الأرض تبني وتجهز بشكل خاص لتخزين الحبوب منذ مئات السنين في المغرب، والتي لا تعتبر قناة رسمية يمكن أن يعتد بها في عملية تقديم دعم منحة التخزين من قبل الوزارة، ناهيك عن ورود مجموعة من الاختلالات في العملية تتعلق بالتبليغ بشأن عدد غير حقيقي عن الكمية المخزنة من أجل الاستفادة من أكبر قدر من الدعم.
وذكرت معطيات صادرة عن مهنيين، أن كميات الحبوب التي تمر عبر القنوات الرسمية، تتراوح ما بين 10 و15 في المائة من المنتوج الإجمالي، ويمكن القول إن النسبة المتبقية تخزن بالطرق التقليدية، أي أن 80 في المائة من كميات الحبوب المتوفرة بالمغرب تمر خارج القنوات المعتمدة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشكلة منح تخزين الحبوب في المغرب تعود إلى الواجهة من جديد مشكلة منح تخزين الحبوب في المغرب تعود إلى الواجهة من جديد



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca