آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكد أن سقوط الدولة سيكون لا مفر منه

مستشار عمرو موسى : لا توجد دلائل على إصلاح الاقتصاد منذ تولي مرسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مستشار عمرو موسى : لا توجد دلائل على إصلاح الاقتصاد منذ تولي مرسي

المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى
القاهرة ـ هاني بدر الدين

 قال المستشار السياسى للمرشح الرئاسى السابق عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، وكبير مستشارى المجلس التنافسى الوطنى أشرف سويلم، إنه بعد مرور ما يقرب من عام على تولي محمد مرسي رئاسة مصر، لا يوجد دلائل تذكر على أنه يمكن أن يكون أكثر نجاحا من سابقيه فى إصلاح الوضع الاقتصادي. وأضاف أنه فى ظل غياب نموذج حقيقي وشامل لنمو اقتصادي قادر على خلق ملايين فرض العمل لطابور طويل من العاطلين، وخريجين جدد مقبلين على السوق سنوياً، فإن سقوط الدولة سيكون لا مفر منه.
   وأشار سويلم فى مقالة بصحيفة "الفايننشيال تايمز" البريطانية، إلى أن هذا هو الدرس الأهم الذي لم يستوعبه مرسي حتى الآن، فطيلة عشرة أشهر من تولي الإخوان المسلمين الحكم، تصرفت الجماعة كما لو أن يمكنهم استعادة الطريقة القديمة بأنفسهم على رأس الدولة، ليجنوا الأرباح ويعيدوا توزيع الفوائد.
   وأضاف "لمدة 10 أشهر، لم يقدم الإخوان شيئا سوى الحد من الثورة ليس لشىء سوى لنقل السلطة السياسية والاقتصادية من مجموعة مغلقة لأخرى، ومع ذلك فإن هذا لن يحدث، لأنه حتى حزم الدعم الأكثر سخاء من صندوق النقد الدولي والولايات المتحدة وأوروبا ودول الخليج الغنية، لا يمكنها السداد فى هذا المناخ".
  وخلص سويلم إلى أن الرئيس مرسي والإخوان المسلمين لديهم خياران فقط لا ثالث لهم: فإما توجيه دفة السفينة المصرية بعيدا عن المسار الذي اتبعته طيلة 60 عاماً، لتخوض مصر رحلة جديدة ومثيرة، وإما أن يشاهدوا السفينة تغرق

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار عمرو موسى  لا توجد دلائل على إصلاح الاقتصاد منذ تولي مرسي مستشار عمرو موسى  لا توجد دلائل على إصلاح الاقتصاد منذ تولي مرسي



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca