آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تراجع قطاع الصرافة في المغرب خلال عام 2021 بسبب أزمة "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تراجع قطاع الصرافة في المغرب خلال عام 2021 بسبب أزمة

الدرهم المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

على عكس العديد من القطاعات الاقتصادية التي شهدت انتعاشة في نشاطها خلال سنة 2021، مازال قطاع الصرافة يعيش على وقع أزمة خانقة، في ظل استمرار الإغلاق المتكرر للأجواء وتوقف الأنشطة السياحية، بسبب تفشي متحورات كورونا في العديد من دول العالم. لم تكن سنة 2021 رحيمة بمهنيي قطاع صرف العملات بالمغرب، حيث تراجع رقم معاملات مكاتب الصرف إلى نسبة تجاوزت 90 في المائة، الأمر الذي أدى إلى تضرر مهنيي هذا القطاع بشكل كبير، في غياب تام لأي نوع من المداخيل التي من شأنها تخفيف وطأة هذه الأزمة. وبهذا الخصوص، أوضح عبد السلام اليملاحي، نائب رئيس الفدرالية المغربية لشركات صرف العملات أن وضعية القطاع في إفلاس تام، خاصة في سنة 2021، التي عمقت الأزمة عقب الإغلاق المتكرر للأجواء، والحد من تنقلات السياح. وأضاف المتحدث ذاته أن مهنيي القطاع كانوا يعقدون آمالهم على سنة 2021، بيد أن ظهور المتحورات آخرها "أوميكرون" نسف كل هذه التطلعات، في انتظار ما ستحمله سنة 2022 من تطورات بخصوص الجائحة وتداعيتها.

وأبرز نائب رئيس الفدرالية المغربية لشركات الصرف أن المدخول المادي لهذا القطاع تراجع بشكل مهول، إذ وصل في بعض المدن إلى نسبة 0، وذلك راجع إلى نقص توافد مغاربة العالم والسياح، وهو الشيء الذي يفسر انتعاش حجم التحويلات المالية من الخارج، في حين لم تستفد من ذلك مكاتب الصرف لكونها لا تنشط في مجال التحويلات، وتقتصر على صرف العملات فقط.

وأشار عبد السلام اليملاحي إلى أنه في السنوات الماضية، أي قبل 2020 التي ظهرت بها الجائحة، كانت تشتغل بعض محلات صرف العملات على مدار 24 ساعة في فترات الذروة التي تشهد توافد السياح الأجانب وعودة المغاربة المقيمين في أوروبا ودول الخليج، بيد أن الوضع تغير بشكل جذري في الآونة الأخيرة، إذ اضطرت بعض مكاتب الصرف إلى إغلاق أبوابها، في حين لجأت أخرى إلى تسريح بعض العمال، للتخفيف من حجم النفقات التي تثقل كاهل المهنيين في ظل غياب أي نوع من المداخيل. في السياق ذاته، أبرز أن العاملين في قطاع الصرافة حرموا من التعويضات الخاصة بصندوق كوفيد-19، منذ يوليوز 2020، رغم استمرار تضرر القطاع من تداعيات الأزمة، والتزام المهنيين بأداء مساهمات صندوق الضمان الاجتماعي، علما أن مجال الصرافة مرتبط بشكل كلي بالقطاع السياحي.

قد يهمك أيضاً :

 والي بنك المغرب الوقت غير مناسب لتحرير أكبر لسعر صرف الدرهم

 مكتب الصرف المغربي يتخذ تدابير جديد لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع قطاع الصرافة في المغرب خلال عام 2021 بسبب أزمة كورونا تراجع قطاع الصرافة في المغرب خلال عام 2021 بسبب أزمة كورونا



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 19:31 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف سيرة حياة محبوبة الجماهير الراحلة شادية الخاصة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca