آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

20% المقاولات المستفيدة من البرنامج تنشط جهة طنجة تطوان

174مقاولة مغربية استفادت من عقود تنمية التصدير خلال عامي 2013 و2014

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 174مقاولة مغربية استفادت من عقود تنمية التصدير خلال عامي 2013 و2014

التصدير المغربي
الدار االبيضاء - ناديا أحمد

قال رئيس قسم دعم ومواكبة الصادرات في الوزارة المنتدبة المكلفة بالتجارة الخارجية محمد الصبار، إنه تم دعم ومواكبة  174 مقاولة في المغرب خلال عامي 2013 و2014، خلال برنامج "عقود تنمية التصدير ".

وأوضح المسؤول متحدثًا خلال لقاء إعلامي، بشأن "برامج المساعدات ودعم التصدير"، أنّ 20% المقاولات المستفيدة من برنامج "عقود تنمية التصدير " خلال عامي 2013 و2014 تنشط جهة طنجة تطوان.

 وعزى هذه النسبة إلى الدينامية المهمة التي تعرفها منطقة طنجة، واستقطبت في الأعوام الأخيرة المقاولات العالمية العديدة، نظرًا لموقعها الجغرافي المتميز والإستراتيجي واحتضانها لمشاريع رائدة.

 وأضاف أنه "لا يمكن لأحد أنّ يجادل في كون مدينة طنجة أصبحت أرضية ومنصة هامة خلال مجال الصادرات وخلق القيمة المضافة على المستويين الإقليمي والوطني".

ودعا المقاولات المصدرة التي تتواجد جهة طنجة تطوان إلى الانخراط هذا البرنامج لتتمكن من تقوية وتعزيز حضورها في الأسواق التقليدية والتوسع، بما في ذلك الأسواق الأفريقية والعربية.

وأفاد المسؤول في الوزارة المنتدبة، بخصوص نسخة 2015 من عقود تنمية التصدير، أنّ هذه الأخيرة تتوقع مواكبة ومرافقة 100 مقاولة مصدرة، من ضمنها 90% مقاولة ناشئة والتي لا يتجاوز رقم معاملاتها 50 مليون درهمًا عاميًا، و 10% منها معتمدة. وأبرز الصابر بالمناسبة أهمية هذه الآلية المالية لتشجيع المقاولات والتعاونيات المصدرة على تطوير أعمالها وأنشطتها الاقتصادية ودعم موقعها بشكل أفضل على الصعيدين الوطني والدولي، وذلك عبر تولي بعض النفقات المتعلقة بالأنشطة التجارية الخاصة والمرتبطة بتنمية الصادرات.

وأشار المسؤول إلى أنّ البرنامج يقوم على ثلاث ركائز، اختيار القطاعات والمنتجات المستهدفة، ومرافقة الفعاليات المعنية واستهداف الأسواق، لافتًا أنّ قيمة الدعم تصل إلى حدود خمسة مليون درهمًا للمصدرين المعتمدين واثنان مليون درهمًا للمصدرين الناشئين، وهو ما يمثل 10% من رقم المعاملات الإضافي من الصادرات، وذلك لمدة ثلاثة أعوام.

ومن جانبه، أكد مدير غرفة التجارة والصناعة الخدمات لولاية طنجة محمد البشير المهدي، أنّ الدور الهام للتجارة الخارجية في الوقت الحاضر، باعتبارها الركيزة الأساسية للنمو ومصدرًا أساسيًا للثروة، مذكرًا بالتزام المغرب منذ أعوام بتحرير التجارة، من خلال اعتماد عدد من التدابير الرامية إلى تعزيز الصادرات وتحرير الواردات.

 واعتبر مدير الغرفة أنّ الصادرات المغربية لم تتمكن من تشكل المحرك الحقيقي للنمو الاقتصادي، رغمًا من الانفتاح المتزايد للاقتصاد الوطني والجهود المبذولة من قبل الدولة عبر توفير آليات وأدوات تمويل صادرات والتأمين والتحفيز الضريبية.

وتابع أنّ تركز الصادرات على عدد قليل من القطاعات الحساسة للأسعار وذات الدينامكية البطيئة على مستوى أعراف التجارة العالمية، وكذلك في السوق الأوروبية. وأبرز في هذا السياق ضرورة الزيادة في حجم ودينامية الصادرات إلى تشكل ركيزة أساسية للنمو وتحسين القدرة التنافسية للعرض التصديري المغربي  وتشجيع الاستثمار الخارجي المساعد على نقل التكنولوجيات والخبرة.

 ورأى أنّ المنطقة الشمالية من المملكة تزخر بمؤهلات مهمة، وهو ما يجعلها تتبوأ موقعًا مفضلًا للمستثمرين المحليين والأجانب، مشيرًا إلى أنّ تأهيل المناطق الحرة وإطلاق مشاريع تنموية مهيكلة بمنطقة طنجة ساهم إلى حد كبير في الرفع من حجم الصادرات المغربية وتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

174مقاولة مغربية استفادت من عقود تنمية التصدير خلال عامي 2013 و2014 174مقاولة مغربية استفادت من عقود تنمية التصدير خلال عامي 2013 و2014



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca