آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية يضعف القدرة الشرائية للمغاربة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية يضعف القدرة الشرائية للمغاربة

منتجات غذائية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

ما زالت أسعار عدد من المواد الاستهلاكية الأساسية مرتفعة في المغرب منذ بداية السنة الجارية، وهو ما تؤكده الأرقام الرسمية للتضخم الذي ارتفع بـ3,5 في المائة في فبراير المنصرم.وباتت الأسعار الموضوع الأول لدى المغاربة بشكل يومي، بدءا من أسعار الخضر والفواكه والحبوب والأسماك وصولاً إلى أسعار المحروقات من غازوال وبنزين.

وإذا كان المغرب يحقق الاكتفاء الذاتي من حيث الخضر والفواكه، فإن ذلك لم يمنع الأسعار من الارتفاع، بسبب مشكلة تعدد الوسطاء والمضاربين بين الفلاح والمستهلك الأخير.وعلى سبيل المثال، ما زال سعر الكيلوغرام الواحد من الطماطم يناهز 10 دراهم في مختلف الأسواق، أما أكبر الارتفاعات فقد همت الفلفل الذي قفز ثمنه إلى 20 درهما للكيلوغرام الواحد.

ورغم تطمينات الحكومة بخصوص خفض الكمية المصدرة من الطماطم للتحكم في سعر السوق المحلية، إلا أن الأسعار بقيت في مستوى مرتفع دفع عددا من الأسر إلى تجنب اقتنائها.وفيما يخص الحبوب، فعلى الرغم من توفر المغرب على مخزون يكفي لـ5 أشهر، إلا أن الأسعار شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال الأشهر الماضية، وشمل ذلك أيضا القطاني، نظرا لاستيرادها من الخارج.

أما المحروقات التي جرى تحرير أسعارها سنة 2015، فهي تخضع للتقلبات الدولية المتأثرة بتداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا، حيث تجاوز سعر الغازوال والبنزين حاجز 15 درهما للتر.وتأتي هذه الأسعار في وقت كان الاقتصاد يسجل انتعاشا عقب التداعيات السلبية لأزمة فيروس كورونا المستجد، كما تتزامن مع مرور سنتين على الجائحة شهدت فيهما القدرة الشرائية للأسر تدهورا.

ويرى شمس الدين عبداتي، الرئيس الشرفي للمنتدى المغربي للمستهلك، أن “المغرب يشهد ارتفاعا كبيرا جدا في الأسعار يؤثر على القدرة الشرائية للمستهلكين، خصوصا ذوي الدخل المحدود، رغم وعود الحكومة”.وذكر عبداتي، في حديث لهسبريس، أن ارتفاع الأسعار مرتبط جزئيا بتكلفة النقل عقب ارتفاع أسعار المحروقات، ناهيك عن تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا على أسعار عدد من المواد المستوردة، لكن هناك عوامل أخرى تتمثل في ارتفاع الطلب على بعض المواد.

وأضاف أن “الزيادة في الاستهلاك تنتج ارتفاعا في الأسعار، وهذه مناسبة لبعض التجار، خصوصا في المناطق النائية، للزيادة في الأسعار بعيدا عن المراقبة التي تبقى محدودة جدا في ظل ضعف الإمكانيات المرصودة لها”.ووصف رئيس المنتدى المغربي للمستهلك السوق المغربية بأنها “فوضوية” في ظل ضعف المراقبة بمختلف أنواعها، من بينها المراقبة على المنافسة والجودة، وأشار إلى أن غياب ثقافة شراء الأساسيات فقط عوض اقتناء كثير من المواد، يخلق طلبا مرتفعا غير واقعي، وبالتالي التسبب في زيادة الأسعار.

قد يهمك ايضًا:

ارتفاع أسعار المواد الأساسية على أبواب شهر رمضان في المغرب

مجلس النواب المغربي يحدث لجنة موضوعاتية لضبط أسعار المواد الاستهلاكية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية يضعف القدرة الشرائية للمغاربة ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية يضعف القدرة الشرائية للمغاربة



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فنانة صاعدة تهدد مخرج مغربي بـ"فيديو إباحي"

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 22:31 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

الأزرق والأخضر أبرز ألوان المطابخ في 2015
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca