آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الجائحة تخفض تسويق قطع الغيار المستعملة في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجائحة تخفض تسويق قطع الغيار المستعملة في المغرب

فيروس كورونا
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

تسببت الآثار السلبية لجائحة فيروس “كورونا” المستجد في تراجع رقم معاملات مهنيي توريد وتسويق قطع الغيار المستعملة، بنسبة 50 في المائة خلال السنة المنصرمة.وقال حسن محب، رئيس الفيدرالية الوطنية لمستوردي وبائعي قطع الغيار المستعملة، إن تفشي الجائحة تسبب في رفع مصاريف الشحن البحري لهذه المنتجات المستعملة، حيث انتقل السعر من 30 ألف درهم الحاوية إلى 110 آلاف درهم، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 360 في المائة دفعة واحدة.وأضاف محب، في تصريح لهسبريس، أن “هذه الزيادة الكبيرة في مصاريف الشحن من الخارج، وخاصة من الصين، ساهمت في رفع كلفة التوريد؛ وهو ما انعكس بشكل سلبي على السعر النهائي لقطع الغيار المستعملة، التي شهدت ارتفاعا ملموسا”.

وأكد رئيس الفيدرالية الوطنية لمستوردي وبائعي قطع الغيار المستعملة، في التصريح ذاته، أن “تراجع الطلب على هذه المنتجات والزيادة في الأسعار تسببا في تراجع رقم معاملات القطاع بنسبة 50 في المائة، لتنضاف مشاكل أخرى تتعلق بالمعاناة التي أصبح يتخبط فيها مهنيو القطاع بسبب القرار الحكومي الذي أرغم مستوردي قطع الغيار على ضرورة إخضاع سلعهم المستوردة للمراقبة ببلد الاستيراد وضرورة الحصول على شهادة للمطابقة من طرف إحدى مقاولات التفتيش الثلاث”.وأفاد المتحدث: “قمنا بمراسلة أحد مكاتب التفتيش بشأن شواهد المطابقة الخاصة بقطع الغيار المستعملة، وأخبرونا بشكل رسمي بأن هذه الأخيرة لا يمكن أن تخضع لمثل هذه المراقبة؛ وهو ما جعلنا أمام إشكال حقيقي أثناء القيام بالإجراءات النهائية لإخراج هذه البضاعة من ميناء الدار البيضاء”.وأشار محب إلى أن القرار الحكومي سالف الذكر الذي يهم جميع المستوردين دفع بمجموعة كبيرة منهم إلى التوقف عن العمل، علما أنهم لا يقومون باستيراد العجلات والبطاريات وصفائح الفرامل والمصفاة وأسلاك التحكم الميكانيكي.

وأورد المتحدث نفسه: “عقدنا اجتماعا هذا الأسبوع، وأشار المهنيون إلى أن جميع منتوجاتهم المستوردة يتم إعادة تصنيعها لاستخلاص مادة خام منها عند انتهاء صلاحيتها، كما أنهم لا يستوردون منتوجات منافسة للمنتوج الوطني؛ لأن جل قطع الغيار المستعمل المستورد لا يتم تصنيعه بالمغرب”.وتابع رئيس الفيدرالية الوطنية لمستوردي وبائعي قطع الغيار المستعملة: “المهنيون يستوردون قطع غيار أصلية، ومطابقة لمعايير الجودة العالمية ولا تشكل أي خطورة على سلامة المواطن، وبالتالي فهم يطالبون بإعفاء مستوردي قطع الغيار المستعمل من شهادة المطابقة، وإن كانت هناك مراقبة فيجب أن تتم داخل الحدود الوطنية للمغرب”.

قد يهمك ايضا 

عالم مغربي يطور لقاحًا للقضاء على كورونا نهائيا

منشأ كورونا يثير أزمة جديدة بين الولايات المتحدة وبكين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجائحة تخفض تسويق قطع الغيار المستعملة في المغرب الجائحة تخفض تسويق قطع الغيار المستعملة في المغرب



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca