آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مجموعة من الأحزاب تستعد للظفر بها الإعلان الإطاحة بعبد المومني

تفاصيل الصراع الكبير بشأن رئاسة التعاضدية العامة للموظفين في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل الصراع الكبير بشأن رئاسة التعاضدية العامة للموظفين في المغرب

صورة تعبيرية
الرباط-الدار البيضاء اليوم

تعيش "التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية"، على وقع صراعات وٌصفت بالكبيرة حول رئاستها، وكشف مصدر حكومي فضّل عدم الكشف عن هويته، أن كنه الصراع حول رئاسة أكبر تجمع مهني للموظفين بالمغرب، سياسي في العمق ويسعى في الأصل لخدمة أهداف انتخابية.وفي حديثه المباشر مع الموقع، قال المتحدث إنه مباشرة وبعد الإعلان عن الإطاحة بـ"عبد المولى عبد المومني"، بدأت مجموعة من الأحزاب المغربية تستعد للظفر برئاسة التعاضدية.

بل إن المفاوضات السياسية حول التعديل الحكومي الأخير، عرفت إدراج نقطة رئاسة التعاضدية كنقطة رئيسية ومركزية من طرف العديد من التنظيمات السياسية.ولحدود الساعة، وبعد الإقرار بإعادة الانتخابات من الأصل، أي إعادة العملية الانتخابية حتى بالنسبة للمناديب الذين سيختارون رئيسا جديدا أو جديدا\قديما للتعاضدية، تشهد الساحة منافسة وصفها مصدر الجريدة بالشرسة، خصوصا مع اقتراب موعد الانتخابات.

من جهة أخرى، خلطت التعاضدية الإفريقية التي أسسها ويرأسها "عبد المولى عبد المومني"، الأوراق عندما هددت بنقل مقرها من المغرب وسحب عضويته إن لم يكن قادرا على حل مشكلة التعاضدية العامة لموظفيه.وعاد مصدر الموقع، ليؤكد على أن حتى بعض أحزاب المعارضة دخلت على خط المنافسة على رئاسة التعاضدية، مفضلا عدم ذكر أسماء التنظيمات السياسية التي دخلت على الخط في ملف التعاضدية، مكتفيا بالقول إن الصراع لم يعد مقتصرا بين حزبي "العدالة والتنمية" الحاكم و"الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" المشارك في الائتلاف الحكومي، بل تعداه إلى أحزاب أخرى من المعارضة والأغلبية.

وفي رده عن سؤال للموقع حول الحزب الأوفر حظا لقيادة التعاضدية، شدد المصدر الحكومي على أنه يصعب التنبؤ بذلك على الأقل حاليا قبل إجراء انتخابات المناديب.وأضاف المصرح، أن نتائج انتخابات المناديب ستساهم بشكل كبير في تحديد رئيس التعاضدية الذي لن يخرج عن أربعة أسماء من ضمنهم الرئيس السابق "عبد المولى عبد المومني".

وقد يهمك ايضا:

إسناد تدبير الحجر الصحي إلى وزارة الداخلية يثير حفيظة بعض المسؤولين

حقيقة نقل الأحزاب المغربية المتعارضة معارك حفتر والسراج من ليبيا إلى المملكة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل الصراع الكبير بشأن رئاسة التعاضدية العامة للموظفين في المغرب تفاصيل الصراع الكبير بشأن رئاسة التعاضدية العامة للموظفين في المغرب



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca