آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزير العدل المغربي يَحْذَرُ من انعكاسات تَأَثَّرَ الطبقة المتوسطة بارتفاع الأسعار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير العدل المغربي يَحْذَرُ من انعكاسات تَأَثَّرَ الطبقة المتوسطة بارتفاع الأسعار

عبد اللطيف وهبي، وزير العدل المغربي
الرباط - كمال العلمي

حذر عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، من تأثر الطبقة المتوسطة بارتفاع الأسعار وانعكاس ذلك على استقرار المجتمع، مقرا بأن تداعيات الارتفاعات المتتالية للأسعار لم تمس بشكل جوهري الطبقة الفقيرة وحدها، بل طالت الطبقة المتوسطة أيضا.جاء ذلك في سياق حديث وزير العدل في اللقاء الختامي للقاءات الجهوية التي تنظمها المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان حول الاستعراض الدوري الشامل، الثلاثاء في العاصمة الرباط.

وقال وهبي: “الخطير الآن هو أن هذه الأزمة لا تصيب فقط الطبقة الفقيرة التي أصبحت ضحية، ولكنها تصيب أيضا الطبقة المتوسطة التي تُعتبر مناط الاستقرار السياسي والمؤسساتي في الدولة”.وهبي ذهب أبعد من ذلك وتوقع أن تستمر أزمة ارتفاع أسعار الطاقة خلال الشهرين القادمين، لافتا إلى أن هذا الموضوع حاضر بقوة في عمل الحكومة، “ولا أخفيكم سرا أننا في كل اجتماع حكومي نعيد مناقشة هذا الأمر، فهناك من يطالب بالزيادة في الأجور، وهناك من يطالب بتخفيض الأسعار، كل له موقفه ورؤيته”، على حد تعبيره.

وكشف وزير العدل أن الحكومة كانت قبل اندلاع الحرب الدائرة رحاها في أوكرانيا، قد طرحت في أحد المجالس الحكومية خطة لتغيير النمط الاقتصادي المعتمد في المغرب حاليا، من أجل جعله أكثر استجابة للتغيرات الراهنة وللتطلعات الوطنية.وأفاد بأن الحكومة باشرت مشاورات مع عدد من الخبراء الاقتصاديين والأساتذة الجامعيين المتخصصين في هذا المجال، “من أجل التفكير في تغيير مسار الاقتصاد الوطني، بشكل يكون متوافقا مع التنمية المحلية، فجاءتنا هذه الحرب وغيّرت كثيرا من المسارات، وكثيرا من القرارات، واضطررنا إلى تأجيل الموضوع إلى وقت لاحق”.

وتوقف وهبي عند مشروع تعميم الحماية الاجتماعية في أفق 2023، مشيرا إلى أن الحكومة متشبثة بإنجاح هذا الورش، من خلال توفير الاعتمادات المالية السنوية التي يتطلبها، والتي تُقدر بواحد وخمسين مليار درهم، رغم الأزمة الحالية.من جهة ثانية، وجه وزير العدل انتقادات مبطنة إلى تجربة حزب العدالة والتنمية الذي قاد التحالف الحكومي خلال الولايتين السابقتين، متهما إياه، دون ذكر اسمه، بإضعاف دور المرأة في المجتمع.وقال: “أعتقد أننا اكتشفنا أن أكبر ضعف نعيشه في المغرب هو أننا في العشر سنوات الفارطة تم تهميش وتجريد أكثر من خمسين في المئة من الطاقة الوطنية الذي تشكله المرأة، ونحن نحاول أن نتجاوز هذا الوضع”.وأضاف أن “النقاش الحقيقي الذي يجب أن نخوض فيه في هذه المرحلة، هو كيف سننتقل من عقل محافظ إلى عقل حداثي بما يحتاجه من قرارات جريئة”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

"حزب الأصالة والمعاصرة" يُنَاقِشُ ارتفاع أسعار المحروقات

وزير العدل المغربي يُؤكد أن الخريطة القضائية للمملكة تواجه مشاكل في الملاءمة مع التقسيم الجهوي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربي يَحْذَرُ من انعكاسات تَأَثَّرَ الطبقة المتوسطة بارتفاع الأسعار وزير العدل المغربي يَحْذَرُ من انعكاسات تَأَثَّرَ الطبقة المتوسطة بارتفاع الأسعار



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca