آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بناء على التطور المرتقب في الضرائب والرسوم الصافية من الإعانات

توقّعات بتسجيل الناتج الداخلي المغربي نموًا بمعدل 4,4% في العام المقبل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - توقّعات بتسجيل الناتج الداخلي المغربي نموًا بمعدل 4,4% في العام المقبل

المندوبية السامية للتخطيط
الرباط - الدار البيضاء اليوم

توقعت المندوبية السامية للتخطيط، أن يسجل الناتج الداخلي الإجمالي بالمغرب نموا بمعدل 4,4 في المائة سنة 2021، بعد الركود المتوقع بـ5,8 في المائة سنة 2020، بمناسبة نشرها لتقريرها الخاص بإعداد الميزانية الاقتصادية الاستشرافية لسنة 2021.كما توقعت، بناء على التطور المرتقب في الضرائب والرسوم الصافية من الإعانات بـ4,9 في المائة عوض انخفاض بـ9 في المائة سنة 2020، أن يسجل الناتج الداخلي الإجمالي نموا بمعدل 4,4 في المائة سنة 2021، بعد الركود المتوقع بـ5,8 في المائة سنة 2020.

وسيعرف الناتج الداخلي الإجمالي، على المستوى الاسمي، زيادة بـ5,6 في المائة، الشيء الذي سيؤدي إلى ارتفاع طفيف لمعدل التضخم المقاس بالسعر الضمني للناتج الداخلي الإجمالي بـ1,2 في المائة.

إلى ذلك، ووفق التقرير دائما، سيتعزز النمو الاقتصادي سنة 2021 بانتعاش الطلب الداخلي، الذي سيساهم في النمو بحوالي 4,8 نقطة، في حين سيسجل الطلب الخارجي مساهمة سالبة بـ -0,4 نقطة بعد -1,4 نقطة سنة 2020.

وأشار التقرير إلى أن القيمة المضافة للقطاع الأولي ستعرف زيادة تقدر بـ9,1 في المائة سنة 2021 عوض انخفاض بـ5,7 في المائة سنة 2020.

وستسجل الأنشطة غير الفلاحية وتيرة نمو معتدلة بـ3,6 في المائة سنة 2021 عوض انخفاض بـ5,3 في المائة سنة 2020، خاصة نتيجة ضعف نمو قطاعات الخدمات والبناء والأشغال العمومية والصناعات التحويلية.

ويرتكز تطور المالية العمومية سنة 2021 على فرضية ارتفاع النفقات العمومية، نتيجة برامج العمل والتدابير الضرورية للنهوض بالنشاط الاقتصادي الوطني، الذي سيؤدي بدوره إلى تحسن المداخيل الجبائية.

وفي ظل هذه الظروف، سيتراجع عجز الميزانية ليستقر في حدود 5 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي سنة 2021، عوض 7,4 في المائة المتوقعة سنة 2020. ولتغطية هذه الحاجيات التمويلية، سيقوم المغرب باللجوء مرة أخرى إلى الأسواق العالمية، بينما سيبقى معدل الدين الإجمالي للخزينة في مستويات عالية، ليناهز حوالي 72,3 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي.

وبناء على تطور الدين المضمون، سينخفض الدين العمومي الإجمالي إلى حوالي 89,9 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي عوض 92 في المائة سنة 2020.

وفيما يتعلق بالسوق النقدي، ستنتقل التدابير المرنة للسياسة النقدية المتخذة خلال شهر يونيو من سنة 2020 إلى الاقتصاد الوطني، عبر تأثيرها في معدلات الفائدة وتوقعات الفاعلين الاقتصاديين، في حين ستؤدي هذه التطورات مصحوبة بآفاق التحسن المرتقب للأنشطة الاقتصادية سنة 2021، إلى تحفيز القروض البنكية، وبالتالي تحسن الكتلة النقدية بـ4,9 في المائة عوض 1,6 في المائة سنة 2020.

وترتكز الآفاق الاقتصادية الوطنية لسنة 2021 على فرضية توقف انتشار وباء "كوفيد-19" في نهاية دجنبر 2020، وعلى سيناريو متوسط لإنتاج الحبوب خلال الموسم الفلاحي 2020-2021. كما تعتمد هذه التوقعات على التطورات الجديدة للمحيط الدولي، خاصة تطور أسعار المواد الأولية والطلب العالمي الموجه نحو المغرب.

قد يهمك ايضا

المندوبية السامية للتخطيط تعلن انخفاض واردات المغرب من المشروبات والتبغ

توقعات بانخفاض معدل نمو الاقتصاد الوطني

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقّعات بتسجيل الناتج الداخلي المغربي نموًا بمعدل 44 في العام المقبل توقّعات بتسجيل الناتج الداخلي المغربي نموًا بمعدل 44 في العام المقبل



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca