آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تفاصيل مشروع حكومي لمقارنة أثمنة النقل الطرقي بأسعار المحروقات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل مشروع حكومي لمقارنة أثمنة النقل الطرقي بأسعار المحروقات

أرباب النقل في المغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تعد وزارة النقل واللوجستيك مشروع قانون يتعلق بمقايسة أثمنة النقل الطرقي وأسعار المحروقات، من أجل تمكين مهنيي النقل من مواكبة تقلبات أسعار المحروقات، وأعلنت عن ذلك خلال اجتماع عقدته أمس الثلاثاء مع المهنيين.وبينما تعتبر الوزارة أن هذا الإجراء يندرج في إطار مسلسل الإصلاح الذي أطلقته بشراكة مع كافة مهنيي النقل الطرقي بالمملكة، وأحد المخرجات الجوهرية للحوار معهم، في ظل التقلبات التي تعرفها أسعار المحروقات على الصعيد الدولي وانعكاساتها على سوق النقل الداخلي، ترى مصادر مهنية حضرت الاجتماع أن “الحديث عن المشروع ليس وليد اليوم، وإنما هو مقترح تقدم به قبل سنوات الاتحاد العام لمقاولات المغرب”، مؤكدة أن مشروع القانون لن يحل المشكل مادامت كلفة وتسعيرة النقل غير محددة بشكل رسمي.

وصرح مصدر لهسبريس بأن من بين النقط التي من المتوقع أن يشملها القانون، بحسب ما تدارسه الاجتماع، التنصيص على أن ينظم عقد بين الشاحن والناقل تسعيرة النقل، موردا أن المهنيين يتخوفون من أن يأتي مشروع القانون بـ “عقد إذعان”، وبالتالي “عوض تحسين وضعية المهنيين، قد يزيدها تعقيدا”.

وفي هذا السياق، طرح المهنيون مطلب تجويد “بيان الشحن” الذي ينص عليه القانون 16.99 المنظم للنقل، الذي “تم تجريده من وظيفته وتغييب قوته القانونية”، بتعبير المصدر ذاته.ويضم بيان الشحن معلومات حول حجم البضاعة، والمسافة الزمنية المقطوعة، ونقط الانطلاق والوصول. وسبق أن قدمت بشأنه هيئات مهنية تعديلات لدى الوزارة الوصية دون أن تلقى صدى من المسؤولين.

وقال المتحدث لهسبريس إن غياب مكاتب الشحن في مختلف المدن يصعب عملية إبرام العقود، خاصة إذا تعلق الأمر بالمنقولات الموسمية.وعبر مهنيون، في تصريحات لهسبريس، عن رفضهم لـ”مشروع الباطرونا”، بحسب تعبيرهم. وقال مصدر هسبريس: “كنا تقدمنا في عهد الوزير عمارة بمقترح يحدد كيفية التعامل مع تقلبات الأسعار لم يأخذ بعين الاعتبار”.

من جهة أخرى، تشكل “الفوضى” التي يعرفها قطاع النقل حجر عثرة أمام الإصلاحات التي تعد بها وزارة النقل؛ إذ يعرف القطاع نسبة مهمة من النقالة المشتغلين بشكل غير مهيكل، ناهيك عن رفض فئة من المهنيين بعض إجراءات المراقبة الصارمة التي يباشرها مراقبو وزارة النقل من أجل تنظيم القطاع.

وبحسب مصادر هسبريس، فإن وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية فوزي لقجع، سيعقدان لقاء خلال الأيام المقبلة مع المهنيين، بحضور المؤسسات البنكية، من أجل تدارس إمكانيات منحهم آجالا إضافية لتسديد أقساط القروض، وذلك تجاوبا مع مطالبهم في هذا الشأن.وترأس وزير النقل واللوجستيك، أمس الثلاثاء، اجتماعا مع عدد من الهيئات المهنية للتشاور واستقاء وجهات النظر حول المبادئ التي سينبني عليها مشروع القانون السالف الذكر.

قد يهمك ايضًا:

مهنيو النقل الدولي يشلون حركة البضائع وينتقدون ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب

الحكومة المغربية تصرف "دعم مهنيي النقل" لمواجهة غلاء أسعار المحروقات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مشروع حكومي لمقارنة أثمنة النقل الطرقي بأسعار المحروقات تفاصيل مشروع حكومي لمقارنة أثمنة النقل الطرقي بأسعار المحروقات



GMT 00:17 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شرطي في حادثة انقلاب حافلة في القنيطرة

GMT 23:39 2016 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

تناول مكسرات اللوز بانتظام تحميك من زيادة الوزن

GMT 11:00 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمام "ربي" أشهر المنتجعات الصحية المثيرة في الجزائر

GMT 13:45 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية جريمة مراكش تقدّم روايتها حول حادث قتل فيه صديقها

GMT 06:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عرض أحد أقدم أندية إيطاليا للبيع بشكل رسمي

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 07:18 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

دركي يدهس شابًا بسيارته في مدينة القنيطرة

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك

GMT 04:30 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جينيفر لوبيز شِبه عارية على غلاف إحدى المجلات

GMT 12:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض احتياطي المركزي الأردني من العملات الأجنبية 14%

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

انقلاب قطار بين الرباط والقنيطرة وأنباء على سقوط ضحايا

GMT 06:16 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي بأجمل ساعات "فيرساتشي"التي تعكس الرفاهيّة على إطلالتك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca