آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طموح كويتي ـ تركي لرفع التبادل التجاري إلى مليار دولار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طموح كويتي ـ تركي لرفع التبادل التجاري إلى مليار دولار

تركيا
انقره _الدار البيضاء اليوم

وقّعت الكويت وتركيا، أمس، ست مذكرات تفاهم، خلال اجتماع وزيري خارجية البلدين، ضمن الاجتماع الثاني للجنة التعاون المشتركة التركية الكويتية.وأعلن وزير الخارجية الكويتي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح أنه بحث مع نظيره التركي مولود جاویش أوغلو، قضايا المنطقة بينها الوضع في سوريا وليبيا واستئناف عملية السلام مع الفلسطينيين.كما أعلن الصباح أن الكويت وتركيا قدمتا الدعم للمبادرة السعودية فيما يتعلّق بالأزمة اليمنية.

وقال إن مباحثاته مع وزير الخارجية التركي مولود جاویش أوغلو التي جرت في أنقرة، أمس (الخمیس)، اتسمت بتطابق الرؤى التام إزاء القضايا الإقليمية والدولیة وأهمية إيجاد الحلول السياسية لها.وخلال مؤتمر صحافي مع أوغلو، قال الشيخ أحمد ناصر: «مررنا بالخليج وبالإقليم وأیضا على المستوى الدولي بثلاثة أعوام ملیئة بالمرارة والألم نتیجة الخلاف بالخلیج»، بید أن جمیع الجوانب المتعلقة بالأزمة تم تجاوزها بحكمة قادة دول الخلیج ومصر في قمة (العلا) مطلع العام الجاري.وشدد الشیخ أحمد ناصر على أن العلاقات السیاسیة والثقافیة والاقتصادیة والتجاریة والسیاحیة وغیرها من المجالات بین الكویت وتركیا تمضي على قدم وساق، لافتاً إلى توقیع ست وثائقومذكرات تعاون لیصبح إجمالي عدد الاتفاقیات المبرمة بین البلدین 61 اتفاقیة ومذكرة تعاون تعالج وتناقش المجالات كافة.وأشار إلى الاتفاق على مذكرة تعاون للعامین القادمین، واتفاق آخر على رؤیة لخمسة أعوام مقبلة لتطویر التعاون بین البلدین، معتبرا أن التداعیات المرتبطة بتفشي فیروس كورونا المستجد(كوفید - 19)، تعد فرصة لاستكشاف مجالات التعاون بین الكویت وتركیا.

وقال إنه بحث مع جاویش أوغلو تعزیز المنظومة الصحیة بین البلدین، بالإضافة إلى جميع الجوانب المتعلقة بالأبحاث والتطویر.وأضاف أن الجانبین ناقشا أیضا مجالات التعلیم والأنشطة الثقافیة والاستفادة من الخبرات التكنولوجیة فیما یخص التعلیم والأمن السیبراني.وخلال المؤتمر الصحافي، لفت جاویش أوغلو إلى أن حجم التبادل التجاري بین البلدین بلغ 704 ملایین دولار في عام 2019، بید أنه تراجع قلیلاً العام الماضي، مشدداً على أن الهدف هو بلوغ الملیار دولار وفق الخطة الموضوعة بین البلدین.وأضاف أن حجم المشاریع التي تنفذها الشركات التركیة في دولة الكویت بلغ 5.‏8 ملیار دولار، مؤكدا استمرار هذه الشركات في مشاریع الكویت لرؤیة 2035.

قد يهمك ايضا:

أنقرة تتوعد بالرد على العقوبات الأمريكية بسبب عملية "نبع الفرات"

أنقرة تكشف كيف أبلغت دمشق بإطلاق العملية العسكرية التركية شمال شرق سوريا

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طموح كويتي ـ تركي لرفع التبادل التجاري إلى مليار دولار طموح كويتي ـ تركي لرفع التبادل التجاري إلى مليار دولار



GMT 14:19 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

بريشة الفنان هارون

GMT 21:42 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عشبة باما الصينية وفوائد علاجية مذهلة

GMT 12:54 2013 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

البربير الخضرة الغنية الرخيصة تقلل الإصابة بأمراض القلب

GMT 21:17 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تنقذ أسرة فقيرة وتعيدها إلى منزلها بعد ترميمه

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 22:00 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

توقيف مدير مؤسسة بنكية للاشتباه في صلته بجريمة مراكش

GMT 20:34 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دييجو كوستا يضاعف محنة أتلتيكو مدريد لشعوره بالإصابة

GMT 09:53 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

عمرو يوسف يبدأ تصوير "نيران صديقة"

GMT 20:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يستعيد طريق الانتصارات ويفوز بصعوبة على سموحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca