آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مبادرة "المثمر" ترفع انتاج زراعة الخضراوات وتزيد أرباح الفلاحين المغاربه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مبادرة

ارتفاع انتاج زراعة الخضراوات في المغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

ساهمت تقنيات مبادرة “المثمر” لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في تحسين مردودية زراعة الخضراوات، خلال الموسم الفلاحي السابق، بنسب تتراوح ما بين 6 إلى 21 في المائة في عدد من الأقاليم عبر المملكة.وحسب المعطيات التي قدمها المهندسون الزراعيون التابعون للمبادرة خلال لقاء وطني نظم عن بُعد الأربعاء حول نتائج المنصات التطبيقية لمبادرة المثمرة الخاصة بزراعة الخضراوات، فإن هامش ربح الفلاحين ارتفع بنسبة مهمة.

وتعتمد المنصات التطبيقية على مقارنة علمية تستند على التطبيق والتعلم من خلال المعاينة بهدف عقلنة عملية التسميد وترشيد كميات السقي والوقاية والحد من الأمراض والرفع من المردودية وتحسين جودة الإنتاج مع الحفاظ على الموارد الطبيعية.وتندرج مبادرة “المثمر” في إطار حرص مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط على ترسيخ الممارسات الفلاحية الجيدة لدى الفلاحين واتباع مسار تقني معقلن للحفاظ على الموارد الطبيعية ورفع وضمان استقرار الإنتاجية، بدءا من تحليل التربة مرورا بالتسميد والمعالجة وصولا إلى قطف المحصول.

واستفاد من المنصات التطبيقية الخاصة بزراعة الخضراوات، خلال الموسم الفلاحي 2020-2021، حوالي 386 فلاحا من خلال 926 منصة تطبيقية جرى إعدادها في 27 إقليما تشمل حوالي 88 جماعة ترابية في مختلف جهات المملكة.وحسب المعطيات التي قدمها المهندسون الفلاحيون التابعون لمبادرة “المثمر”، فقد ناهز متوسط مردودية البطاطس حوالي 43,2 طن في الهكتار بزيادة قدرها 13,1 في المائة، كما وصل محصول البصل إلى 62,1 طن في الهكتار بزيادة 13,9 في المائة.

وبخصوص الطماطم، فقد زاد محصولها في الهكتار الواحد بحوالي 5,7 في المائة ليناهز 89,3 أطنان، والبطيخ بحوالي 36,4 أطنان في الهكتار بزيادة تقدر بـ8,3 في المائة، والدلاح بحوالي 51,9 أطنان في الهكتار الواحد ما يمثل نموا قدره 9,7 في المائة.وعلى مستوى جودة الإنتاج الزراعي، فقد ساهم التدبير التقني المحسن واستخدام التقنيات الجديدة في تحسين وزن الثمار بنسبة تتراوح ما بين 5 إلى 23 في المائة.

وكانت لتقنيات مبادرة “المثمر” آثار إيجابية أيضا على مستوى استهلاك الماء، حيث استفادت كل المنصات التطبيقية من نظام الري؛ وهو ما سمح باستخدام فعال للموارد المائية، بدءا من تحليل التربة واختيار أنسب الزراعات والأصناف المناسبة والمواكبة على طول مراحل النمو.وعلى مستوى هامش الربح بالنسبة للفلاحين، فقد سمحت التقنيات المعتمدة بتحسين هامش الربح بحوالي 23 في المائة إلى 34 في المائة، وهكذا بلغ هامش الربح بالنسبة إلى البطاطس حوالي 49313 درهما في الهكتار الواحد مقارنة بـ41130 درهما في المنصات العادية، أي بنسبة تحسن تناهز 23 في المائة.

وبالنسبة إلى البصل، فقد وصل هامش ربح الفلاح في المنصات التطبيقية حوالي 27089 درهما في الهكتار الواحد بزيادة قدرها 24 في المائة، وفي الطماطم ناهز الربح 65023 درهما في الهكتار الواحد بتحسن نسبته 33 في المائة.وخلال عرض هذه النتائج، قدم عبد الله بلاج، من مبادرة “المثمر”، توصيات تهم أساسا تبني برامج مندمجة للزراعات متكيفة حسب كل حوض إنتاج وحسب أنظمة الري المتبعة؛ وذلك من أجل ضمان عقلنة استعمال المدخلات الفلاحية ورفع المردودية والحفاظ على البيئة.

كما دعا بلاج، ضمن اللقاء الوطني، إلى استعمال تركيبات السماد المشخصة المبنية على تحاليل التربة كسماد العمق بالنسبة لجميع أنواع الخضراوات وفي مختلف أنظمة الري المعتمدة، وترشيد استخدام مياه الري عن طريق وضع برنامج يأخذ بعين الاعتبار المعطيات المناخية ونوع التربة والمراحل المختلفة للنمو.

وتضمنت توصيات المهندس الفلاحي أيضا ضرورة استعمال المحفزات الحيوية، مثل الأحماض الأمينية والمركبات العضوية ومزيج العناصر الصغرى، من أجل المساهمة في الرفع من المردودية وجودة الإنتاج وتحقيق أكبر قدر من الربح للفلاحين.وتسعى مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، عبر مبادرة “المثمر”، إلى مواكبة المزارعين لدعم تحول القطاع الفلاحي في المغرب وإفريقيا والعالم؛ من خلال المساهمة في بروز نماذج تنمية زراعية شاملة تخلق قيمة مرتفعة وتأثيرا مستداما.

وتعمل المجموعة، في إطار شراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على حشد فرقها من المهندسين الزراعيين ضمن مبادرة المثمر لمواكبة الفلاحين في مناطق اشتغالهم، وخصوصا الصغار منهم.وتقدم المجموعة، عبر مبادرتها، مجموعة من الخدمات المعتمدة المبنية على النهج العلمي؛ منها تحليل التربة، ونشر تقنية البذارات الذكية، وبرنامج المنصات التطبيقية، وبرنامج الزرع المباشر، والتطبيق الهاتفي “أثمار”، وبرنامج بناء ودعم قدرات الفلاحين.

قد يهمك ايضًا:

صديقي يكشف أن وزارة الفلاحة المغربية زارت 23 ألف خلية نحل لإيجاد حلول لظاهرة الاختفاء

وزارة الفلاحة المغربية تقطع الطريق على استغلال أراض في الربح غير المشروع

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة المثمر ترفع انتاج زراعة الخضراوات وتزيد أرباح الفلاحين المغاربه مبادرة المثمر ترفع انتاج زراعة الخضراوات وتزيد أرباح الفلاحين المغاربه



GMT 00:17 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شرطي في حادثة انقلاب حافلة في القنيطرة

GMT 23:39 2016 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

تناول مكسرات اللوز بانتظام تحميك من زيادة الوزن

GMT 11:00 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمام "ربي" أشهر المنتجعات الصحية المثيرة في الجزائر

GMT 13:45 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية جريمة مراكش تقدّم روايتها حول حادث قتل فيه صديقها

GMT 06:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عرض أحد أقدم أندية إيطاليا للبيع بشكل رسمي

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 07:18 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

دركي يدهس شابًا بسيارته في مدينة القنيطرة

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك

GMT 04:30 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جينيفر لوبيز شِبه عارية على غلاف إحدى المجلات

GMT 12:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض احتياطي المركزي الأردني من العملات الأجنبية 14%

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

انقلاب قطار بين الرباط والقنيطرة وأنباء على سقوط ضحايا

GMT 06:16 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي بأجمل ساعات "فيرساتشي"التي تعكس الرفاهيّة على إطلالتك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca