آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يتخذ إجراءات مُباشرة لحماية المقاولات من تداعيات "الحرب الأوكرانية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يتخذ إجراءات مُباشرة لحماية المقاولات من تداعيات

الحكومة المغربية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

تباشر حكومة عزيز أخنوش مشوارا طويلا لمحاولة تقليص ارتدادات الحرب الأوكرانية الروسية على الاقتصاد المغربي، فأمام صعوبات السياقات الدولية تراهن السلطات على إجراءات مباشرة لفائدة المقاولات.وقررت السلطات المغربية رفع سقف الضمان في عرض “تمويلكم” الكلاسيكي من أجل زيادة العرض المحتمل للقروض النقدية، وإعادة جدولة قروض “أوكسجين وإنعاش” لمدة تصل إلى 3 سنوات.

جاء ذلك عقب اجتماع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ونادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، مع “الاتحاد العام لمقاولات المغرب” و”المجموعة المهنية لبنوك المغرب”.
إجراءات تقنية

رشيد أوراز، باحث اقتصادي بالمعهد المغربي لتحليل السياسات، سجل أن الإجراءات لا تكفي أمام التعقيدات الحالية؛ فالأمر لا يتعلق فقط بالأزمة الأوكرانية الروسية، بل كذلك بالجفاف وتبعات جائحة كوفيد19.

وأضاف أوراز، في تصريحأن الإجراءات التقنية لن تكفي من أجل تحقيق الانتعاشة الاقتصادية؛ لكنها يمكن أن تصحح الخلل، خصوصا في ظل القلق الاجتماعي وارتفاع الأسعار.وسجل الخبير الاقتصادي أن أسعار السوق المحلية مرتبطة بالارتفاعات الدولية، مشيرا إلى أن ارتفاعات أسعار المحروقات ستكون لها تأثيرات كبيرة، خصوصا بسبب ارتباط النشاط الاقتصادي بقطاع الطاقة.

وفي السياق ذاته، اعترفت الحكومة بأن الأزمة الأوكرانية الروسية سيكون لها تأثير على مستوى الأسعار، خاصة فيما يتعلق بالنفط والقمح”، قبل أن تستدرك بأنه “بخصوص تموين السوق المغربية فلن يكون هناك أي مشكل أو تأثير”.
صندوق دعم

إدريس الفينا، أستاذ الاقتصاد بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، اعتبر الخطوة إيجابية في سياق عالمي خطير، مشيرا إلى أن الاقتصاد المغربي مرتبط كثيرا بالسوق الدولية.ومن شأن هذا الأمر أن يؤثر على الاقتصاد الوطني، استنتج الفينا، مضيفا: “لا بد من وضع لجنة يقظة وصندوق للتضامن يشتغل بدينامية مثلما جرى خلال أزمة كوفيد19”.

واعتبر المصرح أن الصندوق التضامني مهم جدا ومن شأنه أن يخفف من التبعات الاقتصادية، متوقعا أن تخلق الأزمة الدولية مزيدا من الهشاشة في حالة غياب مواجهة عملية ودقيقة تحد من الآثار المحتملة.

قد يهمك أيضا

وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية في زيارة إلى المغرب تسعى من خلالها لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين

 

نادية فتاح العلوي تدعُو الدول الأوروبية إلى الاستفادة من فرص الاستثمار المنتشرة في إفريقيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يتخذ إجراءات مُباشرة لحماية المقاولات من تداعيات الحرب الأوكرانية المغرب يتخذ إجراءات مُباشرة لحماية المقاولات من تداعيات الحرب الأوكرانية



GMT 05:41 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لبومة تشبه مارلين مونرو عندما تفرّق ريشها بسبب العواصف

GMT 12:31 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

7 مناورات مشتركة للقوات البرية الروسية في 2016

GMT 12:14 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بدء أعمال المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر

GMT 02:16 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة عارمة تعم شوارع المغرب بعد فوز فريق الوداد البيضاوي

GMT 17:52 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

المجوهرات دليل على حب الرجل للمرأة

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 12:50 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التربية الوطنية المغربية تعلن عن 500 وظيفة جديدة

GMT 12:19 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

هدم منزل عائلة الرئيس الجزائري بوتفليقة في مدينة وجدة

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 05:23 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تخلي عن فرك المعصمين للحصول على عطر يدوم طويلًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca