آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حوَّلوا أزمة "كورونا" إلى فُرصة لضمان التشغيل الطبيعي للمنشآت

خبراء المكتب الشريف للفوسفاط يُحقِّقون إنجازًا تقنيًّا في مدينة آسفي المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء المكتب الشريف للفوسفاط يُحقِّقون إنجازًا تقنيًّا في مدينة آسفي المغربية

الشريف للفوسفاط
الرباط - الدار البيضاء

تمكَّن خُبراء بمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط OCP في مدينة آسفي في عز فيروس "كورونا" من تحويل هذه الأزمة إلى فُرصة لضمان التشغيل الطبيعي للمنشآت الصناعية الثقيلة، وتمكن فريق من الخبراء المغاربة من تحقيق هذا الإنجاز التقني، من خلال نجاحهم في إجراء مُراجعة شاملة لمحرك توربيني مع التغيير الكامل لجهاز نقل الحركة بمدينة آسفي.

وتُجرى المراجعة العامة للمحرك مرة كل عشر سنوات، حيث يُعتبر أحد أكثر الآلات تعقيداً داخل مجموعة OCP ويتطلب درجةً عاليةً من الدقة وإعدادات متقدمة.

كانت عملية المراجعة الخاصة بهذا المحرك يَسهر عليها سابقاً فريق من الخُبراء الأجانب، الذين اضطروا إلى العودة إلى ديارهم بسبب تفشي فيروس كورونا.

وحسب بلاغ صادر عن مجموعة OCP فإن "نجاح الفريق المغربي في عملية المراجعة الشاملة للمحرك هو إنجاز استثنائي؛ لأنه عمل جسّد الذكاء الجماعي، ومكّن المحرك التوربيني من العمل بوتيرة تصل إلى 115 في المائة".

وقال يوسف أزور، المشرف على مُراجعة المحرك التوربيني، في تصريح صحافي، إن هذه العملية "تؤكد شيئاً واحداً وهو الكفاءة والخبرة التي يتمتع بها متعاونونا وقدرتهم على مواجهة التحديات الأكثر تعقيداً وصعوبةً من أجل مصلحة مجموعة OCP والاقتصاد المغربي".

وتتوفر مجموعة OCP من خلال وَحدة أعمالها لحلول الصيانة "OCP maintenance Solutions" حالياً على نواة من الخُبراء المعتمدين، إضافةً إلى جميع المعدات الضرورية من أجل إجراء المراجعة للآلات المعقدة، وهي نواة موضوعة رهن إشارة المقاولات الوطنية.

وذكر عبد النور جبيلي، مسؤول وَحدة OCP maintenance Solutions، أن فرق الوحدة يقومون بإجراء عمليات أخرى مماثلة في عين المكان أو عن بُعد من خلال الحلول الرقمية لتلبية طلبات باقي الزبناء المتواجدين في أماكن أخرى.

وقال جبيلي إن مراجعة هذا المحرك التوربيني تطلب 21 يوماً من العمل بمعدل 16 ساعة يومياً من قبل فريق من الخبراء المغاربة يصل عددهم إلى عشرة ويجمعون بين تخصص الصيانة الميكانيكية والرقمنة.

وأضاف جبيلي أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط عَملت، طيلة السنوات الماضية، على تكوين خُبراء ضمن وحدة حلول الصيانة وهم اليوم متاحون للمنظومة المغربية للاستفادة من خبراتهم فيما يخص صيانة المنشآت الصناعية الثقيلة في المملكة.

قد يهمك ايضا :

فيروس كورونا يهبط بالنفط لأَدنى مستوزى في أَكثر من عام

أسعار النفط تهوي لأدنى مستوى في 13 شهرا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء المكتب الشريف للفوسفاط يُحقِّقون إنجازًا تقنيًّا في مدينة آسفي المغربية خبراء المكتب الشريف للفوسفاط يُحقِّقون إنجازًا تقنيًّا في مدينة آسفي المغربية



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 01:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تواصل تصوير مشاهدها في "البارون"

GMT 15:37 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلال يقوم بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سريرًا بالشلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca