آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزراء مجموعة العشرين يوضّحون التزامهم بشبكة أمان مالية عالمية

وزراء مجموعة العشرين يوضّحون التزامهم بشبكة أمان مالية عالمية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزراء مجموعة العشرين يوضّحون التزامهم بشبكة أمان مالية عالمية

مجموعة العشرين
الرياض _الدار البيضاء اليوم

أقر وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة العشرين بصعوبة تحديد منظور زمني واضح للتعافي الاقتصادي بعد 2020. حيث كشفت وثيقة نتائج أعمال الاجتماع الافتراضي المنعقد أخيرا برئاسة السعودية أن الوزراء اعترفوا بأن (كوفيد - 19) عرقل العمل المتعلق بإيجاد إطار عمل شامل لمعالجة التحديات الضريبية الناشئة من رقمنة الاقتصاد. وفي وقت ستنطلق فيه اجتماع وزراء الاقتصاد الرقمي لبحث دور التقنية والرقمنة في استعادة التعافي والتصدي للأزمات المستقبلية، أكد وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في دول مجموعة العشرين العزم على الاستمرار في الاستفادة من جميع الأدوات السياسية المتاحة لدعم التعافي الاقتصادي العالمي، وتعزيز متانة النظام المالي، والحماية من المخاطر السلبية، والتأكيد على ضرورة أخذ

التدابير الفورية والاستثنائية؛ لمواجهة الجائحة وآثارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية. وتوقعت وثيقة النتائج في بيان رسمي مطول صدر عقب اجتماعهم الافتراضي الذي عقد أول من أمس أن يشهد النشاط الاقتصادي العالمي انكماشاً حادا خلال عام 2020 نظراً لأثر الجائحة بيد أن التعافي النشاط الاقتصادي العالمي سيكون مع مرور الوقت مع معاودة الحركة تدريجياً للاقتصاد، دون تحديد إطار زمني متوقع.  وأشار الوزراء والمحافظون إلى أنه تم إحراز تقدمٍ كبيرٍ في تطبيق خطة عمل مجموعة العشرين، والمصادقة على تقرير التقدم المحرز الخاص بخطة عمل مجموعة العشرين المتضمنة معلومات حول رصد التزامات خطة العمل، وتعزيز المتانة تجاه الصدمات المستقبلية، بما في ذلك الجوائح والكوارث الطبيعية والمخاطر البيئية. إلى تفاصيل

النتائج: التوازن المالي والنقدي أكد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية اتخاذهم العديد من التدابير وتطبيق إجراءات غير مسبوقة لضمان استقرار المالية العامة والتوازن النقدي والمالي بينما يتم ضمان قدرة المؤسسات المالية الدولية والمنظمات الدولية ذات العلاقة على تقديم الدعم الضروري لاقتصادات الدول الناشئة والنامية والمنخفضة الدخل. وشددوا على أن العمل سيستمر في بذل هذه الجهود، وتكثيفها متى اقتضت الحاجة، لدعم سرعة التعافي وصلابته لتحقيق نمو قوي ومستدامٍ ومتوازنٍ وشامل، واستغلال التحولات الحالية بالشكل الأمثل لتحديد معالم حركة التعافي بما يتوافق مع جدول أعمالهم لما قبل الأزمة.

وجاء في بيان المجلس الوزاري: «تستمر سياستنا النقدية في دعم النشاط الاقتصادي وضمان استقرار الأسعار، كما سيتم تطبيق السياسات المالية العامة والنقدية بأسلوب تكاملي طالما اقتضى الوضع ذلك، وتواصل السياسة النقدية دورها في دعم النشاط الاقتصادي وضمان استقرار الأسعار، وذلك بما يتماشى مع مهام البنوك المركزية، وسوف نواصل العمل على تيسير التجارة العالمية والاستثمار، وأيضاً سنعمل على بناء متانة سلاسل الإمداد لدعم النمو، والإنتاجية، وتوفير الفرص الوظيفية، والتنمية، وسنستمر في اتخاذ إجراءات مشتركة لتعزيز التعاون الدولي والأطر العالمية». خدمة الدين

ورحب وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية بالتقدم المحرز ضمن مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين، مبينين أن أول من أمس قدمت 42 دولة طلبها للاستفادة من هذه المبادرة، حيث يقدر إجمالي مدفوعات خدمة الدين المستحق في عام 2020 المقرر تأجيلها نحو 5.3 مليار دولار. وبينوا أن صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي قاموا باقتراح إطار عمل رقابي للمالية العامة ووضع عملية لـتعزيز جودة وتطابق بيانات الدين وتحسين الإفصاح عن الدين، ولتقديم أكبر قدر ممكن من الدعم للدول المخولة للاستفادة من مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين وبحسب الوثيقة، سيتم تشجيع بنوك التنمية متعددة الأطراف على بذل المزيد ضمن جهودها الجماعية في دعم مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين، وفي نفس الوقت قيامها بحماية تصنيفاتها الحالية ومنح التمويل

منخفض التكلفة، بما في ذلك من خلال تزويد الدول المخولة للانتفاع من المبادرة بصافي تدفقات مالية إيجابية طيلة فترة تعليق مدفوعات خدمة الدين بموجب المبادرة، وتقديم تفاصيل إضافية حول مبالغ التمويل الجديدة المقدمة لكل دولة مخولة. شبكة مالية وجدد الوزراء والمحافظون في بيان نتائج الاجتماع التزامهم بضمان وجود شبكة أمان مالية عالمية أقوى مدعومة بكفاءة من صندوق النقد الدولي وحسب حصصه وتتمتع بالمتانة، بينما سيبقون الطلبات على موارد الصندوق قيد المراجعة الدقيقة، مرحبين بالإجراءات المتخذة من صندوق النقد الدولي استجابة للأزمة، وبالإسهامات المالية الفورية المتعهد بها لتعزيز سعة صندوق النقد الدولي للاستجابة للأزمات بهدف تلبية احتياجات التمويل الحرجة للدول منخفضة الدخل. النظام الضريبي

وأكد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في العشرين على مواصلة التعاون من أجل نظام ضريبي دولي عادل ومستدام وحديث على المستوى العالمي، مقرين أن جائحة كوفيد - 19 أثرت على العمل المتعلق بمعالجة التحديات الضريبية الناشئة من رقمنة الاقتصاد، لكنهم شددوا على أهمية إطار العمل الشامل لمجموعة العشرين ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول تآكل الوعاء الضريبي وتحويل الأرباح لمواصلة إحراز تقدم في العمل وإيجاد حل عالمي مبني على الاتفاق والالتزام بإحراز المزيد من التقدم في كلتا الركيزتين لتسوية الاختلافات المتبقية وإعادة التأكيد على التزام بالتوصل إلى حل عالمي هذا العام مبني على الاتفاق. وأشادوا بالتقدم المحرز في تطبيق معايير الشفافية الضريبية المتفق عليها دوليا في المبدأ المؤسس للتبادل التلقائي

للمعلومات، إضافة إلى تطويره، وهو ما يظهر حسب الاتفاق حول قواعد الإبلاغ عن النماذج للمنصات الرقمية للدول المهتمة، كما رحبوا بتقرير التقدم السنوي الخاص بإطار العمل الشامل لمجموعة العشرين ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بشأن تآكل الوعاء الضريبي وتحويل الأرباح، وكذلك بتقرير التقدم الخاص بمنصة التعاون الضريبي، مؤكدين مواصلة دعم للدول النامية في تقوية مقدراتها الضريبية لبناء قواعد مستدامة لإيرادات الضريبة. المبادئ الخمسة ووفق البيان الصادر أمس، أكد المجتمعون التزامهم بالمبادئ الخمسة المنصوص عليها في تقرير مجلس الاستقرار المالي بشأن جائحة كوفيد - 19 المقدم إلى مجموعة العشرين في شهر أبريل (نيسان) الماضي الذي يدعم الاستجابات على المستويين الوطني والدولي لجائحة كوفيد - 19. حيث إن هذه

الاستجابات متماشية بقدر كبير كما أعادت التأكيد على التزامها بالمعايير الدولية، وبتحديث مجلس الاستقرار المالي بشأن الجائحة، مطالبين مجلس الاستقرار المالي مواصلة متابعة مواطن الضعف في القطاع المالي، بما فيها تلك المتعلقة بالسيولة، والقدرة على سداد الدين، والتقلبات المواكبة للدورات الاقتصادية، مع الاهتمام الخاص لوضع الشركات غير المالية، ودعم توظيف المرونة الحالية التي توفرها المعايير التنظيمية الدولية. الاقتصاد الرقمي تجري الترتيبات حاليا في مجموعة العشرين لعقد الاجتماع الوزاري لوزراء الاقتصاد الرقمي تحت رئاسة السعودية خلال يومي 22 و23 يوليو (تموز) الجاري، وذلك لاستكمال النقاشات المتعلقة بدور التقنيات الرقمية في الاستعداد للتعافي وضمان متانة أقوى في التصدي للأزمات في المستقبل. وسيبحث الوزراء مواضيع الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية التي تركز على الإنسان وتدفق البيانات والأمن في الاقتصاد الرقمي وقياس الاقتصاد الرقمي والتواصل العالمي.

قد يهمك ايضا

الأزمة السورية تتصدر مباحثات وزراء مجموعة العشرين

الصين تدعو مجموعة الـ20 الى تحفيز التجارة العالمية المهددة بالبريكست

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء مجموعة العشرين يوضّحون التزامهم بشبكة أمان مالية عالمية وزراء مجموعة العشرين يوضّحون التزامهم بشبكة أمان مالية عالمية



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca