آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الاقتصاد المغربي يتعافى من كورونا بِفَضل انتعاش الصادرات ومواقف السياسة النقدية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الاقتصاد المغربي يتعافى من كورونا بِفَضل انتعاش الصادرات ومواقف السياسة النقدية

نمو الاقتصاد المغربي
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

أكد مصدر أن " الاقتصاد المغربي بدأ يتعافى من ركود سنة 2020، بفضل انتعاش الصادرات ومواقف السياسة النقدية والمالية التيسيرية واستمرار قوة التحويلات المالية لمغاربة الخارج".وأوضح ، الذي يعنى برصد وقع وآفاق الاقتصاديات الافريقية، في مقال تحليلي، أن " الاقتصاد المغربي عانى من ضغوطات كبيرة في عام 2020 بسبب جائحة كوفييد19، غير أن عجز الحساب التجاري عاد إلى مستويات أقرب إلى ما قبل الوباء المستجد، كما أن المغرب خرج من الأزمة بمركز احتياطي دولي أقوى بكثير".
ووفقا لذات المصدر، يتوقع الخبراء أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي نموا بنحو 3 في المائة على مدى السنوات القليلة المقبلة، بعد امتصاص النشاط الاقتصادي لآثار الجائحة بشكل تدريجي، وأن يتسارع هذا الامتصاص تدريجياً بعد ذلك في ظل التأثير الإيجابي للإصلاحات الهيكلية التي تسنها الحكومة".
وأشار  الى أن " إغلاق فجوة الإنتاج بشكل أسرع من المتوقع، وارتفاع نسبة الدين الحكومي سيتطلبان سياسة مالية أكثر تشددًا مما هو متصور حاليًا، حيث يتوقع الخبراء أن ينخفض عجز المالية العامة ببطء شديد على المدى المتوسط وأن تستقر نسبة دين الحكومة المركزية إلى الناتج المحلي الإجمالي عند ما يقرب من 80٪"، في حين أن الدين العام لا يزال مستدامًا".
واعتبر  أن "عملية ضبط أوضاع المالية العمومية بشكل أسرع، و التي تجعل نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي أقرب إلى مستويات ما قبل الوباء على المدى المتوسط ستجعل المغرب أقل عرضة لمزيد من الصدمات السلبية، وتحرير المزيد من الموارد لاستثمارات القطاع الخاص"، مؤكدا بأن " السياسة المالية يجب أن تركز على إطار مالي كلي متوسط المدى موثوق به ومدعوم بإصلاح شامل للنظام الضريبي، ومراجعة منهجية الإنفاق الحكومي، مع استكماله بإصلاح الخدمة المدنية لاحتواء زيادة فاتورة الأجور".

وشدد  على ضرورة أن يسن المغرب وينفذ بشكل دقيق الإصلاحات"، مشيرا الى أن " هذا الأمر بات أمرًا حاسمًا لنجاح المملكة في امتصاص التداعيات الوخيمة لجائحة فيروس "كوفييد19″، مبرزا في هذا الصدد بأن " الإصلاحات الجاري تنزيلها حاليا من قبل الحكومة، وتلك الواردة في تقرير النموذج التنموي الجديد، لديها القدرة على تحقيق مسار نمو أقوى وأكثر شمولاً واستدامة للمغرب، غير أن ذلك، يضيف المصدر ذاته، " يبقى مشروطا بخطة تمويل مناسبة وضمن إطار اقتصاد كلي متماسك ومستقر".

قد يهمك أيضا

البنك الدولي يرصد مسار الاقتصاد المغربي من التعافي إلى تسريع النمو‬

 

توقعات النمو تعيد الاقتصاد المغربي إلى مستويات ما قبل الأزمة الوبائية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد المغربي يتعافى من كورونا بِفَضل انتعاش الصادرات ومواقف السياسة النقدية الاقتصاد المغربي يتعافى من كورونا بِفَضل انتعاش الصادرات ومواقف السياسة النقدية



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca