آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طالبت روسيا جميع أعضاء المجموعة بالالتزام الكامل بالاتفاق

اتفاق تاريخي لـ"أوبك بلس" بقيادة السعودية بأكبر تخفيض في إنتاج النفط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اتفاق تاريخي لـ

اجتماع «أوبك بلس»
الرياض ـ الدار البيضاء اليوم

بعد أن تقطعت سبل المفاوضات في اجتماع «أوبك بلس» الذي انعقد في شهر مارس (آذار) الماضي، والذي على أساسه انسحبت روسيا من التكتل النفطي، كان المقرر وقتها تعميق زيادة إنتاج النفط بنحو 1.5 مليون برميل يوميا، ليكون إجمالي التخفيض في السوق نحو 3.6 مليون برميل يوميا، غير أن ما يحدث الآن أكبر تخفيض في تاريخ أوبك وأسواق النفط .السعودية تقوض مفاوضات "أوبك بلس" لم تكن هذه الصفقة تمر دون موافقة السعودية، أو بالأحرى، قيادة السعودية لهذه المفاوضات، فقد أدار الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي المشهد، بطريقة أعجبت المحللين والمتابعين في الأسواق، وحري بالمسؤولين في القطاع باتباع نفس النهج والطريقة، وهو ما زاد الموافقين تكتلا واحدا تمثل في دول الخليج النفطية (السعودية والإمارات والكويت).

وبعد انتهاء اتفاق أوبك أوائل أبريل (نيسان)، انخفضت أسعار النفط المبيعة للدول المستوردة، فزادت المشتريات وقتها وارتفعت المخزونات، في تحركات مشروعة للحفاظ على حصة سوقية، مما أفقد السوق توازنها بعض الشيء، وكي تعود الأمور إلى ما كانت عليه وأفضل، كان لا بد من عودة بعض المنتجين لرشدهم، الذين أبدوا بالفعل تخليهم عن خطط تفكك التكتل.هذا المشهد وصل بالأمور في أسواق النفط، إلى اتفاق تاريخي بأكبر تخفيض في السوق، زاد شهرا إضافيا أمس بقيادة السعودية، في محاولة لتوازن الأسعار واستقرار السوق.ودفعت السعودية ثمن محاولاتها استقرار السوق، فقد أظهرت بيانات رسمية أمس الأحد، تراجع قيمة صادرات النفط السعودية 21.9 في المائة على أساس سنوي في الربع الأول من العام إلى 40 مليار دولار، بما يعادل انخفاضا بنحو 11 مليار دولار.

وقالت الهيئة العامة للإحصاء إن انخفاض صادرات النفط هو السبب الرئيسي في تراجع بنسبة 20.7 في المائة في قيمة إجمالي صادرات السلع في الربع الأول. وأضافت أن الصادرات غير النفطية، بما يشمل الكيماويات والمواد البلاستيكية، تقلصت بنسبة 16.5 في المائة.
أمام هذا المشهد، طالبت روسيا على لسان وزيرها للطاقة ألكسندر نوفاك، التزام جميع أعضاء أوبك وغير الأعضاء التزاما كاملا باتفاق تقليص الإنتاج.وقال: «نلحظ بالفعل بوادر عودة النشاط التجاري... سوق النفط ما زالت هشة وبحاجة للدعم. لذا من المهم اليوم، أكثر من أي وقت مضى حسبما أرى، أن يلتزم جميع المشاركين في الاتفاق التزاما كاملا».

اتفقت «أوبك بلس» السبت، على تمديد تخفيضات غير مسبوقة على إنتاج النفط إلى نهاية يوليو (تموز) بعد أن زادت الأسعار لمثليها في الشهرين الأخيرين بفضل جهودهم لسحب نحو 10 في المائة من الإمدادات العالمية من السوق.وقال نوفاك، إن روسيا ستخفض إنتاجها من النفط الخام إلى ما بين 510 ملايين و520 مليون طن في 2020 من حوالي 561 مليون طن في 2019. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة خفضت إنتاجها من الخام 1.9 مليون برميل يوميا. وأبلغ الصحافيين في موسكو أن روسيا ستلتزم التزاما كاملا بالاتفاق في الشهر الحالي.

موقف المكسيك

رفضت المكسيك تمديد خفض إنتاج النفط حتى نهاية شهر يوليو/حزيران، وقالت وزيرة الطاقة المكسيكية روسيو نالي خلال زيارة لمحطة بتروكيميائيات في ولاية فيراكروز للصحافيين إن المكسيك لن تلتزم بالاقتطاع.وأوضحت «مددت بعض الدول الاقتطاع حتى يوليو. نحن قلنا لا، سنواصل الالتزام بالاتفاق الذي وقع في أبريل. لا توجد مشكلة»، مؤكدة أن المكسيك «التزمت بشكل تام» بالاتفاق الأساسي، الذي قطعت بموجبه الإنتاج بمائة ألف برميل في اليوم في مايو (أيار) ويونيو (حزيران)، لكنّ دولاً أخرى «لم تحترم الاتفاق»، من دون أن تحدد تلك الدول.

وكانت مجموعة «أوبك بلس»، المؤلفة من أعضاء أوبك وحلفاء بقيادة روسيا، اتفقت في أبريل على خفض المعروض 9.7 مليون برميل يوميا في مايو ويونيو لتدعيم الأسعار، وبموجب الاتفاق تعهدت المكسيك بتقليص إنتاجها 100 ألف برميل يوميا في مايو ويونيو، مقاومة ضغوطا من منتجي النفط الآخرين للقيام بخفض قدره 400 ألف برميل يوميا. وكان من المقرر تقليص التخفيضات إلى 7.7 مليون برميل يوميا من يوليو إلى ديسمبر (كانون الأول)، لكن «أوبك بلس» اتفقت يوم السبت على تمديد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية يوليو.ويوفر النفط ما يساوي خمس إيرادات الصادرات المكسيكية. وتواجه شركة «بيميكس» المكسيكية النفطية المملوكة من الدولة مشاكل كبيرة، حيث ساوى صافي خسائرها في الربع الأول من العام 23.5 مليار دولار.

قد يهمك ايضا:

وزراء طاقة مجموعة العشرين يجتمعون بشكل استثنائي لبحث استقرار السوق

سعر برميل سلة "أوبك" ينخفض بأكثر من 5 دولارات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق تاريخي لـأوبك بلس بقيادة السعودية بأكبر تخفيض في إنتاج النفط اتفاق تاريخي لـأوبك بلس بقيادة السعودية بأكبر تخفيض في إنتاج النفط



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca