آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تقرير يَكشِف أن 80% من لحوم الدواجن في المغرب لا تَخضَع لمعايير السلامة الصحية وتُشكِّل خطراً

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير يَكشِف أن 80% من لحوم الدواجن في المغرب لا تَخضَع لمعايير السلامة الصحية وتُشكِّل خطراً

أحمد رضا الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

نبه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، إلى هيمنة القطاع غير المنظم في مجال ذبح لحوم الدواجن، قائلا إن معظم المذابح تكاد لاتستجيب لمعايير السلامة الصحية وتشكل خطرا على صحة المستهلك.وأوضح المجلس في إحالة ذاتية تحت عنوان "من أجل مقاربة مبتكرة ومندمجة لتسويق المنتجات الفلاحية"، أن غالبية المذابح تكاد لاتستجيب لمعايير السلامة الصحية وتشكل خطرا على صحة المستهلك، وتواجه قنوات توزيع لحوم الدواجن العديد من الصعوبات الكبرى.
وأشار المجلس، إلى أن 20 في المائة فقط من مبيعات الدواجن بالضيعة تتم عبر مسارات التسويق العصرية المراقبة، مقابل 80 في المائة يتم تسويقها عبر المسارات التقليدية، وقليل من محلات الذبح تتوفر على اعتماد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وتخضع لمراقبته.
وأبرز مجلس الشامي، وجود 15 ألف محل تقليدي لذبح الدواجن غير مرخص، ويتم إثره تسويق غالبية الإنتاج من لحوم الدواجن بطريقة عشوائية ولا تستجيب للمعايير الدنيا للنظافة والجودة.وأكد المصدر، أن غالبية الإنتاج من لحوم الدواجن، يتم تسويقه بطريقة عشوائية ولا تستجيب للمعايير الدنيا للنظافة والجودة، مما يهدد صحة المستهلكين والعاملين بها.

وعرض المجلس، ما تعانيه سلسلة تسويق لحوم الدواجن، من مصاعب رغم تطوره المهم وتغطيته 100 في المائة من حاجيات المغرب من اللحوم البيضاء وكذا 100 في المائة من الحاجيات من بيض المائدة، مؤكدا أنه على الرغم من الأداء الجيد في إنتاج اللحوم البيضاء، فإن تسويقها يظل الحلقة الأضعف في القطاع.

قد يهمك أيضا

المجلس الاقتصادي والاجتماعي يوصي بتقنين أنشطة الباعة الجائلين بالمغرب

 

المجلس الاقتصادي يدعو إلى حوار اجتماعي حول القدرة الشرائية للمغاربة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يَكشِف أن 80 من لحوم الدواجن في المغرب لا تَخضَع لمعايير السلامة الصحية وتُشكِّل خطراً تقرير يَكشِف أن 80 من لحوم الدواجن في المغرب لا تَخضَع لمعايير السلامة الصحية وتُشكِّل خطراً



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca