آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

برلمانيون مغاربة يطالبون بضم أصول شركة "سامير" إلى الدولة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - برلمانيون مغاربة يطالبون بضم أصول شركة

شركة سامير
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

طالب برلمانيون مغاربة بضم أصول شركة "سامير" التي تتعرض للتصفية القضائية إلى الدولة المغربية.وتقدم نائبان بالبرلمان المغربي بمقترح قانون يتعلق بتفويت "ضم" أصول شركة سامير في طور التصفية القضائية لحساب الدولة المغربية.وعلل النائبان طلبهما بأنه يأتي بعد "النقض من طرف المفوت إليه للالتزامات المنصوص عليها في دفتر الخوصصة والوصول بشركة سامير إلى حالة الإعسار المالي والتوقف عن الدفع".
وأكدا أن الحالة التي وصلت إليها "سامير" تسببت في "خسارة فظيعة للاقتصاد الوطني، وتضييع مصالح الدائنين والزج بآلاف العمال للتسريح والبطالة والإضرار بحقوق المساهمين الصغار، وكل الأطراف المرتبطة بوجود واستمرار الشركة".يشار إلى أن الشركة المغربية لصناعة التكرير "سامير" والشركة الشريفة للبترول تم دمجهما عام 1999 في الشركة المغربية لصناعة التكرير سامير، أملا في أن يكون ذلك بداية التطوير، والاستمرار في تزويد المغرب بحاجياته من الطاقة البترولية.
وقد تعرضت الشركة للتصفية القضائية بموجب حكم قضائي بسبب اختلال توازناتها، والأخطاء المتراكمة في التغيير.. حسب المقترح المقدم.ووفقا للمقترح المقدم فإن الخبراء قد حددوا قيمة أصول الشركة، بما يوازي 21.647 مليار درهم، وهو ما يقارب 2 مليار دولار.وبموجب القانون التجاري المغربي، أصبحت هذه الأصول ملكا مشتركا للدائنين بما فيهم إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والمؤسسات العامة المغربية.
وقد أشار المقترح المقدم إلى أن نسبة المؤسسات العامة تصل إلى أكثر من 70%، مؤكدا أن المحافظة على أصول الشركة من التلاشي والاندثار يتطلب الاستثمار واستئناف النشاط الطبيعي للشركة في تكرير النفط الخام وتخزين المواد البترولية.وأكد البرلمانيان أن مصلحة المغرب تقتضي ضمان التزويد المنتظم والآمن بالطاقة، والمحافظة على المكاسب المالية والاقتصادية والاجتماعية التي توفرها شركة سامير لصالح المغرب والمغاربة.
وعزز النائبان اقتراحهما بأن "مكافحة التداعيات الاقتصادية الناتجة عن انتشار جائحة كورونا، تتطلب من الدولة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة في المجال الاقتصادي التي تراها مناسبة وضرورية وفق المادة الخامسة من قانون الطوارئ، ولا سيما في تعزيز الأمن الطاقي الوطني وتوفير حاجات المقاولات والمستهلكين من المنتجات البترولية".جدير بالذكر أن شركة سامير تعطل الإنتاج فيها منذ العام 2015، بعد أن تم بيعها للملياردير السعودي محمد الحسين العمودي، الذي "أغرق" الشركة وراكم أرباحاً وراءها بالمليارات حسب رويترز.

قد يهمك ايضا

الاقتصاد الأميركي يُحقِّق نموًّا كبيرًا في الربع الأول من 2019

وزارة التجارة الأميركية تُعلن تراجع جديد للعجز نسبته 3.4%

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانيون مغاربة يطالبون بضم أصول شركة سامير إلى الدولة برلمانيون مغاربة يطالبون بضم أصول شركة سامير إلى الدولة



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca