آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تدابير الطوارئ الصحية في المغرب يثير الاستياء ويهدد مقاولات سياحية بالإغلاق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تدابير الطوارئ الصحية في المغرب يثير الاستياء ويهدد مقاولات سياحية بالإغلاق

فيروس كورونا
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

يشكو المستخدمون بالمقاولات وأربابها ومدبرو ومكونو الموارد البشرية بمراكش من انحراف الإجراءات التي وضعت لدعم المؤسسات الاقتصادية، والسياحية على الخصوص، عن مقاصدها في ضمان استمرارها في زمن الجائحة، واسترجاع عافيتها وتنافسيتها.عبد الفتاح بلعوني، مستخدم فندقي، أوضح أن “المقاولات السياحية تعاني من شرط يرهن استفادة مستخدميها من منحة “كوفيد” بتوفير 80 في المائة من العمال، الذي فرضته لجنة اليقظة الوطنية، منذ توقيع البرنامج التعاقدي لدعم وإقلاع القطاع السياحي”.
وفي تصريح لهسبريس أضاف بلعوني: “خلال شهر دجنبر الماضي، أصيبت بالمرض والدة مسؤول للموارد البشرية بمؤسسة سياحية، تشغل حوالي 1300 مستخدم، فسافر لمعايدتها وهي بين الحياة والموت، فتأخر في الإعلان عن لائحة العمال، الذين لم يتوصلوا إلى حدود الآن بمنحة كوفيد”.
لحسن زلماط، رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، أوضح، من جهته، أن مجموعة من الفنادق تشكو من هذه المعضلة؛ منها فندق يوفر 130 مستخدما، منهم من تقاعد أو غير حرفته أو قدم استقالته، ما جعل المؤسسة الفندقية تنزل مكرهة عن سقف 80 في المائة، فحرم باقي المستخدمين من محنة “كوفيد” بذنب لم يقترفوه”.
وسجل الفاعل السياحي ذاته تأخر تفعيل ملحق البرنامج التعاقدي، الذي تم توقيعه بين القطاع العام والقطاع الخاص، لدعم وإقلاع السياحة المغربية. وطالب بضرورة مراجعة سقف 80 في المائة، واحتساب هذه النسبة من عدد المستخدمين الذين ظلوا متشبثين بمؤسساتهم السياحية، وتفعيل المراقبة القانونية”.
وفي تصريح لهسبريس، واصل زلماط قائلا: “وقعت المقاولات عقد شرف مع الحكومة لاحترام البرنامج التعاقدي. لذا، وجب على ممثليها تجاوز البيروقراطية والانتظارية المميتة، والتعجيل بتمكين المستخدمين من منحة “كوفيد”، والضغط على مؤسسات القروض والبنوك من أجل احترام قرار اللجنة الوطنية لليقظة والتوجيهات الملكية السامية”.
مدبرو ومكونو الموارد البشرية لم يسلموا هم الآخرون من تداعيات القرار الذي يهم سقف الاستفادة من منحة “كوفيد”، إذ وجدوا أنفسهم أمام فوهة بركان، وغارقين في حل مسائل المستخدمين الخاصة، في وقت تتطلب فيه منهم مؤسساتهم التفكير في خطط لتدبير المؤسسة خلال الأزمة وما بعدها لتحقيق إقلاع الأمل.

وأكد رئيس جمعية مدبري ومكوني الموارد البشرية بمراكش، في تصريح لهسبريس، أن هذه الهيئة تعتبر شرط 80 في المائة غير مناسب لدعم المؤسسات السياحية، والحفاظ على السلم الاجتماعي؛ لأن العديد منها ينزل عنه، لأسباب قاهرة منها الموت والتقاعد، ما سيحرم العديد من الفنادق التي ما زالت تقاوم الأزمة”.
وأضاف الرئيس نفسه: “العديد من الفنادق قد ستضطر إلى الإغلاق الكلي. لذا، فالجمعية تدعو الحكومة إلى مراجعة المساطر والشروط للحفاظ على مناصب الشغل، واستمرارية المقاولة، الذي يقتضي مرونة وحكمة، لملاءمة القرارات مع الواقع المجالي والمحلي، حتى تسترجع عافيتها وتنافسيتها”.
وندد محمد بامنصور عن الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب بما وصفه “تخلي الحكومة عن وظائفها في حماية القطاع، الذي يعيل عشرات الآلاف من الأسر”، مستنكرا “عدم وفاء المجموعة المهنية لبنوك المغرب والجمعية المهنية لشركات التمويل بمقتضيات عقد البرنامج لإنعاش قطاع السياحة، بتأجيل سداد الديون”.
وأفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية بوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بأن مداخيل السياحة المغربية تراجعت بنسبة 53.8 في المائة سنة 2020، بعد ارتفاع بنسبة 7.8 في المائة سنة قبل ذلك؛ وهو ما يمثل خسارة بقيمة 42.4 مليارات درهم.

قد يهمك ايضا

مصدر يوضح ما سيتدارسه المجلس الحكومي المغربي في اجتماع الخميس

المنصة الرقمية للمراكز الجهوية للاستثمار على طاولة المجلس الحكومي المغربي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدابير الطوارئ الصحية في المغرب يثير الاستياء ويهدد مقاولات سياحية بالإغلاق تدابير الطوارئ الصحية في المغرب يثير الاستياء ويهدد مقاولات سياحية بالإغلاق



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca