آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ارتفاع أسعار الطماطم سبب غضب المغاربة قُبيل رمضان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ارتفاع أسعار الطماطم سبب غضب المغاربة قُبيل رمضان

الطماطم في الاسواق المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

رغم طمأنة الحكومة المغربية بانخفاض ثمن الطّماطم في الأسواق المغربية، إلا أنه مازال يراوح مكانه، متجاوزا في بعض الأحيان أعتاب عشرة دراهم، كما هو الشّأن في أسواق العاصمة الرّباط.ويكثر الإقبال على الطماطم قبل وخلال شهر رمضان، إذ تشكّل مادة أساسية في موائد المغاربة في شهر الصّيام، إلا أنّ ارتفاع ثمنها في السّوق أدى إلى بروز شكاوى، وذلك رغم تدخّل الحكومة.وفي وقت كان ينتظر المهنيون وقف صادرات الطماطم، مازالت هذه المادة الحيوية تجد طريقها إلى الأسواق الأوروبية، بسبب وجود عقود والتزامات مع بعض الشّركات التي هددت باللجوء إلى القضاء.

وقرّرت السلطات خفض صادرات الطماطم إلى أوروبا دون وقفها، وهو ما زاد الضغط على بعض الدّول، كإسبانيا وبريطانيا، اللتين تعتمدان على الطماطم المغربية.وتستخدم الطماطم على نطاق واسع خلال شهر رمضان المبارك، إذ يستخدمها المغاربة بانتظام لإعداد الأطباق الشهيرة -بما فيها وجبة “الحريرة”.

وقال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك، إن “الحكومة المغربية قرّرت الأسبوع الماضي تقليص صادرات الطماطم بعد احتجاج المواطنين على ارتفاع أسعار المنتج قبيل رمضان، لكن ذلك لم يؤثّر على أسعارها في السّوق الداخلية”.وشدد المتحدث ذاته، في تصريح خاص، على أن “القدرة الشّرائية للمواطنين لم تعد تتحمّل الارتفاعات التي تطال أثمان المواد الأساسية، بما فيها الطماطم، التي يصل ثمنها في بعض الأسواق إلى 10 دراهم”، مبرزا أن “هذه الزيادات مرتبطة بالسّوق الدولية وتقلّبات العرض الداخلي”.

وأورد الخراطي أن “الحكومة أوقفت تصدير الطماطم إلى بعض دول جنوب الصّحراء، بينما مازالت هذه المادة الحيوية تجد طريقها إلى الأسواق الأوروبية بسبب العقود الموقعة مع المغرب”، مضيفا أن “الحكومة لا تستطيع التحكم في ثمن الطماطم بسبب وجود مضاربات”.واعتبر المتحدث ذاته أن “وقف التصدير لم يكن ذا تأثير على السوق الداخلي، حيث مازال المغاربة يعانون من تبعات ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بما فيها الطماطم”، داعيا إلى إنشاء منصات جهوية لمراقبة المضاربين والسماسرة؛ كما أورد أن “الفلاح المغربي ينتج الطماطم في سوس والدّاخلة ويبيعها بثمن في المتناول، لكن السماسرة والمضاربين يفرضون أثمانا قياسية في الأسواق المغربية”.

قد يهمك أيضَا :

المغرب يتصدّر العالم في تصدير الطماطم إلى بريطانيا

فوائد تناول عصير الطماطم يوميا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع أسعار الطماطم سبب غضب المغاربة قُبيل رمضان ارتفاع أسعار الطماطم سبب غضب المغاربة قُبيل رمضان



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فنانة صاعدة تهدد مخرج مغربي بـ"فيديو إباحي"

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 22:31 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

الأزرق والأخضر أبرز ألوان المطابخ في 2015
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca