آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

البرازيل تسعى لرفع وارداتها من الأسمدة المغربية لتعويض الأسمدة الروسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البرازيل تسعى لرفع وارداتها من الأسمدة المغربية لتعويض الأسمدة الروسية

البرازيل تسعى لرفع وارداتها من الأسمدة المغربية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

عقدت وزيرة الفلاحة والثروة الحيوانية والتموين البرازيلية، تيريزا كريستينا، لقاء مع ممثلي عدد من البلدان العربية، من بينها المغرب، وذلك لبحث سبل ضمان إمداد بلادها بالأسمدة التي تشكل مصدر قلق كبير للبرازيل بعد اندلاع الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
ويوفر المغرب، الذي يعد ثالث مورد للأسمدة للبرازيل بعد روسيا وبيلاروسيا، إلى جانب دول أخرى مثل قطر ومصر وعمان، 26 في المائة من الأسمدة التي تستوردها البرازيل، التي ترغب في تعويض الانخفاض المسجل في وارداتها عقب الصراع المندلع في أوربا الشرقية.
وأكدت الوزيرة، التي اجتمعت بعشرات من سفراء من بلدان عربية، بحسب قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنها ستبحث مع الفاعلين البرازيليين في القطاع سبل رفع حصة الدول العربية من واردات الأسمدة.
وسلط سفير المملكة لدى البرازيل، نبيل الدغوغي، الضوء على التكامل المغربي-البرازيلي في مجال الأمن الغذائي والربط اللوجستي، وأعرب عن ارتياح المملكة لمستوى المبادلات التجارية مع البرازيل لا سيما في ما يتعلق بالمنتجات الفلاحية، مبرزا رغبة المغرب في تعزيز هذه المبادلات بنفس روح الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين.
وأشاد الدبلوماسي المغربي، في هذا السياق، بمساهمة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في البرازيل، والتي تمتد أنشطتها إلى حوالي عشرين ولاية إقليمية برازيلية، مسلطا الضوء على الإمكانات التي يزخر بها المغرب والتي تمكنه من الاضطلاع بدور رئيسي في الربط اللوجستي بين البرازيل والدول العربية، من خلال ميناء طنجة المتوسط كمنصة للصادرات الموجهة إلى البحر المتوسط والشرق الأوسط.

وأفادت قناة "سي إن إن" البرازيلية، نقلا عن مسؤولين في وزارة الفلاحة، أن الحكومة البرازيلية تعتزم زيادة وارداتها من الأسمدة من الدول العربية إلى 30 في المائة أو 35 في المائة، لا سيما من الآزوت والفوسفور.
وتحتل البرازيل المرتبة الرابعة في العالم بحوالي 8 في المائة من الاستهلاك العالمي للأسمدة، والبوتاسيوم الذي يعد عنصرا أساسيا للمنتجين (38 في المائة)، يليه الفوسفور (33 في المائة) والنيتروجين (29 في المائة)، وهي أسمدة تستعمل بشكل خاص في زراعة فول الصويا والذرة وقصب السكر.
وبحسب الجمعية الدولية لتوزيع الأسمدة (أندا) فإن البرازيل، على الرغم من كونها دولة ذات نشاط فلاحي مهم، تعتمد على الواردات بنسبة 85 في المائة لتلبية احتياجاتها، مما يبرز قابلية تأثر البلاد بالتقلبات في السوق الدولية.

وأطلقت الحكومة البرازيلية، أمس الجمعة، الخطة الوطنية للأسمدة التي تروم زيادة الإنتاج المحلي للأسمدة وتقليل الاعتماد على السوق الخارجية إلى 45 في المائة بحلول عام 2050.

قد يهمك أيضا

وزير الشؤون الخارجية البرازيلي يزور المغرب قريباً

 

قرار أمريكي حاسم ينتظر رسوم استيراد الأسمدة الفوسفاطية من المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرازيل تسعى لرفع وارداتها من الأسمدة المغربية لتعويض الأسمدة الروسية البرازيل تسعى لرفع وارداتها من الأسمدة المغربية لتعويض الأسمدة الروسية



GMT 00:17 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شرطي في حادثة انقلاب حافلة في القنيطرة

GMT 23:39 2016 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

تناول مكسرات اللوز بانتظام تحميك من زيادة الوزن

GMT 11:00 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمام "ربي" أشهر المنتجعات الصحية المثيرة في الجزائر

GMT 13:45 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية جريمة مراكش تقدّم روايتها حول حادث قتل فيه صديقها

GMT 06:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عرض أحد أقدم أندية إيطاليا للبيع بشكل رسمي

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 07:18 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

دركي يدهس شابًا بسيارته في مدينة القنيطرة

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك

GMT 04:30 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جينيفر لوبيز شِبه عارية على غلاف إحدى المجلات

GMT 12:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض احتياطي المركزي الأردني من العملات الأجنبية 14%

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

انقلاب قطار بين الرباط والقنيطرة وأنباء على سقوط ضحايا

GMT 06:16 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي بأجمل ساعات "فيرساتشي"التي تعكس الرفاهيّة على إطلالتك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca