آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

موسكو تضع يدها على أكبر مشروع للنفط والغاز وشركة شل تتفاوض لبيع حصتها لشركات أجنبيةً

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موسكو تضع يدها على أكبر مشروع للنفط والغاز وشركة شل تتفاوض لبيع حصتها لشركات أجنبيةً

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - الدار البيضاء

أعلنت روسيا عزمها اتخاذ إجراءات للاستحواذ على مشروع كبير للنفط والغاز تمتلك فيه شل حصة 27.5 في المئة.ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يوم الخميس بتولي مسؤولية مشروع سخالين 2.وقد تجبر هذه الخطوة شركات شل، وميتسوي وميتسوبيشي اليابانيتين على التخلي عن استثماراتهم، مع توسع الأزمة الاقتصادية للحرب في أوكرانيا.
وقالت شركة شل العملاقة للنفط: "نحن على علم بالمرسوم ونقوم بتقييم تداعياته".وجاء في المرسوم أن شركة جديدة ستتولى جميع حقوق والتزامات شركة سخالين لاستثمار الطاقة.

وقالت شل في فبراير/شباط إنها ستبيع استثماراتها الروسية بسبب الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك منشأة سخالين 2 الرائدة في أقصى شرق روسيا.وقالت في أبريل/ نيسان إن مغادرة روسيا ستتطلب 3.8 مليار جنيه إسترليني.وتدير شركة غازبروم المشروع، الذي يوفر حوالي 4 ٪ من سوق الغاز الطبيعي المسال الحالي في العالم، 50 وتمتلك 50 في المئة من أسهمه.
ووفقًا للمرسوم، ستحتفظ غازبروم بحصتها، لكن يتعين على المساهمين الآخرين مطالبة الحكومة الروسية بحصة في الشركة الجديدة في غضون شهر واحد.وستقرر الحكومة بعد ذلك ما إذا كانت ستسمح لهم بالاحتفاظ بحصة.

وأجرت شل محادثات مع مشترين محتملين لحصتها في المشروع، بما في ذلك مشترين من الصين والهند، وفقًا لتقارير سابقة لصحيفة ديلي تلغراف ورويترز.وقال الرئيس التنفيذي للشركة، بن فان بيردن، الأربعاء إن شل "تحرز تقدما جيدا" في خطتها للخروج من المشروع المشترك.وقال "لا أستطيع الإفصاح عن مدى تقدمنا لأنها عملية تجارية لذا يجب أن أحترم السرية، لكن يمكنني القول إنني سعيد حقا بالتقدم الذي أحرزناه".ويقول المرسوم، المكون من خمس صفحات، والذي يأتي وسط عقوبات غربية على موسكو بسبب غزو أوكرانيا ، إن الأمر متروك للكرملين ليقرر ما إذا كان يجب على المساهمين الأجانب البقاء في المشروع.

وسبق أن قالت اليابان إنها لن تتخلى عن مصالحها في مشروع سخالين، وهو أمر مهم لأمن طاقتها ، حتى لو طُلب منها المغادرة.وتراجعت أسهم ميتسوي وميتسوبيشي ستة بالمئة في تعاملات يوم الجمعة بفعل مخاوف بشأن الخسائر، مع تراجع مؤشر نيكاي الأوسع نطاقا 1.9 بالمئة.قال متحدث باسم ميتسوبيشي إن الشركة تجري مناقشات مع شركائها في شركة سخالين للطاقة والحكومة اليابانية حول كيفية الرد على مرسوم بوتين.ولم ترد ميتسوي على الفور على طلب بي بي سي للتعليق، لكنها أبلغت نيكي آسيا أنها "بصدد تأكيد الحقائق".وتمتلك ميتسوي حصة 12.5٪ في المشروع وميتسوبيشي 10٪ ، بينما تمتلك شل 27.5٪ ناقص سهم واحد. وتمتلك شركة غازبروم الروسية العملاقة 50٪ بالإضافة إلى سهم واحد.
ووفقا لشل، فإن اليابان وكوريا الجنوبية والصين هم العملاء الرئيسيون لصادرات النفط والغاز الطبيعي المسال.

■   روسيا "تجني عوائد ضخمة" من مبيعات الغاز والنفط رغم العقوبات
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء الياباني، سيجي كيهارا، إن حكومة البلاد تدرس محتويات المرسوم وتحلل نوايا موسكو.وقال في مؤتمر صحفي "بشكل عام، يجب ألا تتضرر مصالح بلادنا في الموارد"، رافضا الكشف عما إذا كانت اليابان على اتصال بموسكو بشأن هذه المسألة.وقال وزير الصناعة الياباني، كويتشي هاغيودا، إن الحكومة لا تعتبر المرسوم طلبًا.
وقال "المرسوم لا يعني أن واردات اليابان من الغاز الطبيعي المسال ستصبح مستحيلة على الفور، لكن من الضروري اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة استعدادًا لظروف غير متوقعة".
ضغوط على إنتاج الغاز

قال ساول كافونيك، رئيس أبحاث الطاقة والموارد المتكاملة في كريديه سويس، إن إنتاج الغاز الطبيعي المسال الروسي من مشاريع مثل سخالين 2 من المحتمل أن يتضرر بمرور الوقت حيث أصبحت الخبرة الأجنبية وقطع الغيار غير متوفرة.وقال "هذا سيفرض ضغوطا مادية سوق الغاز الطبيعي المسال هذا العقد".وقال إن أي زيادة في مشاركة الحكومة الروسية ستجعل الشراء من هذه المشاريع أكثر صعوبة لكثير من المشترين.وأضاف أن اليابان تسعى بشكل عاجل إلى خيارات إمداد بديلة.

تحليل
ثيو ليغيت - مراسل الشؤون الاقتصادية

يبدو أن هذه خطوة ذات مغزى سياسي عميق. من المحتمل أن يكون التأثير أكبر في اليابان، التي شاركت بصورة كبيرة في العقوبات ضد روسيا.وتمتلك ثلاث شركات أجنبية حصصًا كبيرة في سخالين 2، وهي شل وميتسوي وميتسوبيشي.لكن شل شطبت بالفعل قيمة أصولها الروسية وقالت إنها ستخرج من البلاد.لكن اليابان اليابان بشدة على واردات الغاز الطبيعي السائل.
والمنافسة على الشحنات على مستوى العالم شديدة حاليًا، ومشروع سخالين يلبي منفردا حاليًا حوالي 8٪ من احتياجات السوق العالمي.

لذا فإن احتمال استحواذ روسيا على الأسهم اليابانية في المشروع من المؤكد أن يولد استجابة مضطربة في طوكيو، على الرغم من أن الوزراء هناك يؤكدون على أن القرار الروسي لن يجعل الواردات "مستحيلة على الفور".وإذا انقطعت الإمدادات الروسية عن اليابان ، فسيتعين عليها إيجاد مصادر جديدة في مكان آخر، مما يعني زيادة المنافسة على الإمدادات المتاحة.ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع الأسعار عالميا، في وقت يؤدي فيه ارتفاع أسعار الوقود بالفعل إلى زيادة التضخم.

قد يهمك ايضاً

وزير الخارجية الإسباني يؤكد أن المغرب ينقب عن النفط والغاز في مياهه الإقليمية

تفاهم أميركي أوروبي بريطاني على وقف إستيراد النفط والغاز من روسيا وبايدن يقود عملية الحظر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تضع يدها على أكبر مشروع للنفط والغاز وشركة شل تتفاوض لبيع حصتها لشركات أجنبيةً موسكو تضع يدها على أكبر مشروع للنفط والغاز وشركة شل تتفاوض لبيع حصتها لشركات أجنبيةً



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب

GMT 12:27 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

"بي إم دبليو" تسحب 28 ألف سيارة من الأسواق الروسية

GMT 00:33 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

توقيف أم قتلت ابنتها خنقًا في مدينة مكناس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca