آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

احتجاجا على عدم توفر المشتقات النفطيّة منذ أسبوعين

مواطنون يدعون إلى قطع الطرق في صنعاء الأربعاء والأمن يحذرهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مواطنون يدعون إلى قطع الطرق في صنعاء الأربعاء والأمن يحذرهم

مواطنون يدعون إلى قطع الطرق في صنعاء
صنعاء - عبد العزيز المعرس

يخيم على العاصمة اليمنية صنعاء, توتراً أمنياً شديداً عقب إطلاق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة للخروج في تظاهرات وشل الحركه المرورية وقطع كافه الشوارع احتجاجا على عدم توفر المشتقات النفطية منذ أسبوعين والعاصمة صنعاء تغرق في الظلام بالإضافة الى عدم توفر مادة الديزل والبترول إطلاقاً.
وقالت حركة أطلقت على نفسها "مناضلون من أجل اليمن", إن التظاهرات التي دعت إليها الحركه تهدف إلى الظغط على الرئيس هادي بإقالة الحكومه وتشكيل حكومة ذات كفاءات, وكذالك احتجاجا على عدم توفر المشتقات النفطية في صنعاء وكافة مناطق الجمهورية.
ودعت الحركة المواطنين وسائقي المركبات إلى الخروج غداً في تظاهرات وقطع الشوارع بالمركبات, جاء ذالك وسط تحذيرات من قبل وزارة الداخلية المينية, حيث قالت إنها ستتخذ إجراءات صارمة تجاه ذالك.
وأصدرت الداخلية اليمنية اليوم تحذيرا شديد اللهجة ضد من يحاول المساس بالأمن والاعتداء ضد الممتلكات العامة والخاصة.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية, إن الوزارة تلقت معلومات عن قيام نشطاء بإطلاق دعوات مغرضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف إحداث الفوضى والشغب وقطع الطرقات والاعتداء على ممتلكات المواطنين في بعض المدن يوم غداً الأربعاء.
وطالبت الحركة بقطع الشوارع الرئيسية بالسيارات والشاحنات كوقفة احتجاجية سلمية الهدف منها "إسماع الفاسدين آلامنا ومآسينا ومنع أي من محتكري البترول أو الديزل ومن لهم القدرة على تأمينه لإنفسهم من ذوي النفوذ والتسلط دون النظر الى مآسي غيرهم"، حسب ما ورد في بيان الحركة.
وأضافت الحركة: "لنقف جميعا حتى تشتل الحركة في العاصمة ويعجز المسؤلون عن التحرك ويرضخون لمطالبنا وليعلموا أننا قادرون على أن نسقط كل من تسول له نفسه أن يعبث بأموال الشعب وخيراته وحقوقة من المشتقات النفطية والإ ستإثار بها لأنفسهم ومن ثم بيعها كثروات خصوصًا بهم منا وبأغلى الاسعار".
واتهمت حركة "مناضلون من أجل اليمن" حكومة الوفاق الوطني، بممارسة "سياسة العقاب الجماعي" ضد أبناء الشعب، ونهبت ثرواته واستهلاك الخزينة العامة للدولة في نثريات وسفريات لوزراء الحكومة حتى وصل فشلها إلى عدم قدرتها على توفير لتر من أزمات المشتقات النفطية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطنون يدعون إلى قطع الطرق في صنعاء الأربعاء والأمن يحذرهم مواطنون يدعون إلى قطع الطرق في صنعاء الأربعاء والأمن يحذرهم



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca