آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 18 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

يتضمن قرارات صارمة لمنع تكرار عمليات إنقاذ دافعي الضرائب للبنوك

مجموعة الـ20 تجتمع السبت المقبل في أستراليا بهدف إرساء قواعد آمنة للنظام المالي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجموعة الـ20 تجتمع السبت المقبل في أستراليا بهدف إرساء قواعد آمنة للنظام المالي

محافظ البنك البريطاني مارك كارني
لندن ـ كاتيا حداد

من المتوقع أن يعلن محافظ البنك البريطاني مارك كارني، عن صفقة جديدة للمقرضين الاثنين المقبل، في الإطار التنفيذي الذي يحكم البنوك العالمية والمتفق عليها من قبل مجموعة العشرين التي ستجتمع في أستراليا نهاية الأسبوع الجاري، ما يعني أنَّ إنقاذ دافعي الضرائب للقطاع المصرفي سيكون شيئًا من الماضي.

وأوضح كارني، أثناء حديثه في اجتماع لمسؤولي البنوك المركزية في العاصمة السويسرية بازل، أنَّه بعد أربعة أعوام من النقاش، جميع عناصر البانوراما التنظيمية وُضعت في مكانها لمنع تكرار عمليات إنقاذ البنوك التي سبّبت أضرارًا لدافعي الضرائب في الاقتصادات الكبرى بعد الانهيار المالي في عام 2008.
ويرأس كارني مجلس "الاستقرار المالي"، الهيئة العالمية التي أنشئت في عام 2009، لتقديم المشورة لمجموعة الـ20، بشأن كيفية جعل النظام المالي أكثر أمنًا، وسيلتقون قادة المجموعة بما فيهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، السبت في بريسبان؛ لمناقشة مجموعة من القضايا، بما فيها توصيات كارني لتنظيف القطاع الصرفي.
يُشار إلى أنَّه تمَّ التوصل إلى اتفاقات بين المنظمين والبنوك على سلسلة من القواعد؛ لمنع وقوع تأثير "الدين" الذي يمتد عبر النظام المالي عند فشل بنك واحد أو أكثر من البنوك الكبيرة.
وتوقع كارني في اجتماع بازل، أنَّ أكبر 29 بنكًا سيتفقون على قواعد جديدة صارمة بشأن كمية الاحتياطات وامتصاص الخسائر الخاصة بهم، وعلى وجه التحديد أدوات الدين الجديد التي تجبر المستثمرين المقرضين على تحويل القروض إلى حقوق المساهمين.
وأكد أنَّ المستثمرين الذين يشترون المشتقات من الديون المصرفية، أيضًا سيوقفون التداول لمنع التكالب على أحد البنوك.
ومن المتوقع أنَّ يوافق كارني في مؤتمر مجموعة الـ20، على المعاير الجديدة لقدرة استيعاب الخسارة التي يجب على البنوك الشاملة عالميًا الالتزام بها، هذه التدابير تُحوّل عبء إنقاذ البنوك بعيدًا عن دافعي الضرائب للمستثمرين الذين يملكون البنوك أو إقراض الأموال لهم.
وكان كارني، قد صرّح في أكتوبر الماضي "القواعد الجديدة تتضمن عالميا البنوك النظامية التي لها القدرة على امتصاص الخسائر التي تشير التحليلات إلى أنها توازن بشكل أكثر مرونة ارتفاع تكاليف التمويل بالنسبة للبنوك التي تنتج من إزالة الإعانات العامة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة الـ20 تجتمع السبت المقبل في أستراليا بهدف إرساء قواعد آمنة للنظام المالي مجموعة الـ20 تجتمع السبت المقبل في أستراليا بهدف إرساء قواعد آمنة للنظام المالي



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 16:15 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حركة النقل الجوي في المغرب خلال تشرين الأول

GMT 12:50 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف أنّ لون فراء القط يرتبط بمدى عدوانيته

GMT 01:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد خالد موسى يعلن ندمه على إخراج مسلسل "قلب العدالة"

GMT 08:22 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أرجوك أستاذي لا تؤاخذنا بذنب السفهاء منا

GMT 15:40 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد الباز يقدّم عرضًا عن منتدى شباب العالم في "90 دقيقة"

GMT 11:10 2014 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

19 قتيلاً و1339 جريحًا حصيلة حوادث السير في أسبوع

GMT 07:19 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل عقارين في القائمة القصيرة لجائزة أفضل منزل لعام 2017
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca