آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تشتمل الإجراءات على الإصلاح الضريبي وأنظمة التقاعد

"العدالة والتنمية" يؤكد اعتماد الحكومة منهجية "تحمل المسؤولية وعدم التسويف"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

إدريس الأزمي الإدريسي
الدار البيضاء- ناديا أحمد

صرَّح عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إدريس الأزمي الإدريسي، بأنَّ الإصلاحات الكبرى التي تنهجها الحكومة، منذ ثلاث سنوات، لاسيما في المجال المالي والاقتصادي والاجتماعي، تتم وفق منهجية "التدرج وتحمل المسؤولية وعدم التسويف والارتكان إلى الانتظارية".

كما أوضح الأزمي، خلال لقاء تواصلي حول موضوع "الإصلاح المالي والضريبي في المغرب" نظمته الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية لجهة مكناس- تافيلالت، بتنسيق مع الكتابة الإقليمية للفضاء المغربي للمهنيين، أنَّ الحكومة أقدمت على هذه الإصلاحات "المهمة" من أجل دعم الاستثمار والنمو وخلق فرص الشغل واسترجاع التوازنات الاقتصادية والاجتماعية، وكذا دعم الفئات الضعيفة والحفاظ على الحقوق المكتسبة. 

ثم أشار الوزير المكلف بالميزانية إلى أنَّ أهم هذه الإصلاحات، هناك الإصلاح المالي والضريبي وإصلاح صندوق المقاصة وأنظمة التقاعد والمكتب الوطني للماء والكهرباء، وكذا إصلاح نظام الصفقات العمومية الذي كرس الشفافية والمنافسة وإتاحة فرصة أكبر للمقاولات الصغرى والمتوسطة، فضلاً عن تكريس نظام الأفضلية الوطنية عبر تفويت الصفقات في مجموعة من المشاريع الاستثمارية.

وبشأن الجانب الاجتماعي، ذكر الأزمي أنه يتم العمل على استدامة صندوق دعم التماسك الاجتماعي، الذي يستهدف الفئات التي تعاني الهشاشة والتهميش والعمل على توفير التمويل اللازم له، إضافة إلى تعميم التغطية الصحية والرفع من قيمة منح وعدد الطلبة الجامعيين، وكذا إحداث صندوق التعويض عن فقدان الشغل.

وبعد أنَّ أبرز أنَّ مجموع هذه الإنجازات ستمكن من توفير هوامش وإمكانيات مهمة لتحرك الحكومات المقبلة، خلص الأزمي إلى أنَّ هذه الإصلاحات التي هي ليست وليدة اليوم وإنما تندرج في سياق تراكمي منذ سنوات، أصبحت ضرورية في الوقت الراهن؛ لأن تأخيرها سيلقي عبئًا كبيرًا على المواطنين، معتبرًا أنَّ الحكومة ماضية قدمًا في مسار تعزيز فرص حقيقية للتطور الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، وهو ما بدأت تظهر نتائجه خلال المؤشرات والتقارير الدولية الإيجابية التي تشيد بالنموذج المغربي، الذي بات محط اعتراف وإشادة داخليًا وخارجيًا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة والتنمية يؤكد اعتماد الحكومة منهجية تحمل المسؤولية وعدم التسويف العدالة والتنمية يؤكد اعتماد الحكومة منهجية تحمل المسؤولية وعدم التسويف



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca