آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد نجاح المملكة في دخول عالم صناعة السيارات والطائرات

التحفيزات الضريبية واليد العاملة تُغْريان البريطانيين بالاستثمار في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التحفيزات الضريبية واليد العاملة تُغْريان البريطانيين بالاستثمار في المغرب

الاستثمار في المغرب
الرباط-المغرب اليوم

أجاب المدير العام للمجموعة البريطانية الصناعية " سوندريل"، كراهام مكورين، والتي قررت أن تفتح فرعًا لها في المغرب في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية، حول إمكانية أن يسير المغرب نحو استقطاب صناعة عالمية على غرار صناعة السيارات والطائرات، بـ "نعم".ولفت كراهام إلى أن المغرب، وبعد نجاحه في دخول عالم صناعة السيارات والطائرات، يتعين عليه أن يركز في الوقت الجاري على الصناعة الإلكترونية، وخصوصًا مجال تصنيع الرقائق الإلكترونية، والتي تعرف إقبالًا عالميًا، ويتزايد عليها الطلب بشكلٍ متسارع.

وأفاد بأن شركته فضلت المغرب على العديد من الدول الأوروبية والأفريقية، لافتتاح فرع جديد لها، مشيدًا بتطور قطاع الاتصالات في المغرب، والارتفاع المتزايد للشركات الأجنبية الصناعية التي تفتتح فروعًا لها، بالإضافة إلى التحفيزات التي تقدمها المملكة للمستثمرين الأجانب.

وأقر بأن المغرب كان خيارهم الأول في القارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن فرعهم الجديد سيتم افتتاحه في العاصمة الرباط، ليُضاف بذلك إلى الفروع الأخرى للشركة في كل من أميركا والصين، وسيمكّن هذا الفرع الجديد من انفتاح المغرب على صناعة جديدة، والالتحاق بما تحققه صناعة الطائرات والسيارات.

وتُعتبر الصناعة الإلكترونية المضلع الثالث في مثلث الصناعات العالمية التي يعمل المغرب على جذبها بشكلٍ كبير، وذلك إلى جانب كل من صناعة الطائرات، وصناعة السيارات، وذلك للرفع من قدرة المغرب على تصنيع المنتوجات الإلكترونية، بما فيها صناعة الشرائح الإلكترونية.

ويراهن المغرب بشكلٍ كبير على استقطاب هذا النوع من الصناعات الإلكترونية، ولذلك وضع العديد من التحفيزات لفائدة المستثمرين العالميين، سواء بإعفاءات ضريبية، أو توفير البنية التحتية لتشييد المصانع، فضلًا عن العروض التي تقدمها البنوك المغربية لفائدة الشركات الأجنبية.

ومقارنة مع دول جنوب أوروبا، فإن نقاط القوة بالنسبة للمغرب تتمثل أساسًا في كلفة اليد العاملة المنخفضة بنسبة 50% مقارنة مع اليد العاملة في جنوب القارة العجوز، فضلًا عن استفادة الشركات العالمية من إعفاء من الضريبية عن الأرباح لمدة خمسة أعوام.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحفيزات الضريبية واليد العاملة تُغْريان البريطانيين بالاستثمار في المغرب التحفيزات الضريبية واليد العاملة تُغْريان البريطانيين بالاستثمار في المغرب



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca