آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يقع في 145 صفحة ويضمّ 69 قصيدة تتنوَّع في عوالمها

"حُب على ربابة فقدان" ديوان جديد للشاعرة المغربية سعاد بازي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغربية سعاد بازي المرابط
الرباط- المغرب اليوم

صدر حديثا للشاعرة المغربية سعاد بازي المرابط، ديوانا جديدا بعنوان "حُب على ربابة فقدان"، هو الثالث في مسارها برفقة القصيدة بعد "تأشيرة باب الحياة" و"ثلاثة أرباع قلب".

ويقع الديوان الصادر عن دار الوطن للنشر في الرباط، في 145 صفحة، ويضم 69 قصيدة تتنوع عوالمها وإن اكتست في مجملها طابعا روحانيا وجدانيا، من خلاصة التأمل في الشرط الوجودي الإنساني.

ويتحدث الناقد الميلودي الوريدي في تقديمه لديوان الشاعرة سعاد البازي عن اللحظة الشعرية بوصفها تلك التي يكون فيها الشاعر قادرا على الجمع بين الأشياء التي تبدو متناقضة في الواقع، على أساس أنه قادر بخياله على إدراك العلاقات الجديدة بين الظواهر، واستجلابها للتربع داخل قصيدته في نسق منسجم ومتوافق مع رؤيته الشعرية، وهو يرى تمثيلا لهذه اللحظة في قصيدة "من نفق الوهم عدت" التي يسمها بأنها “لحظة شعرية سامية، هدأ فيها عقل الشاعرة، واعتمل انفعالها لتصبح لحظتها الشعرية تلك متجاوزة لمجرد الوعي بالتناقض الوجداني بين الحياة والموت إلى الانزراع الشامل إيمانا وتمثلا في صلب هذين المتضادين، فتصبح اللحظة الشعرية هي نفسها تناقض وجداني مثير، نشط ودينامي.. تنتزع عبرها الشاعرة من الموت والحياة، ذلك التمثل العرفاني المألوف عقلا فتصبح الحياة لدى الشاعرة جانية ويصبح الموت بريئا".

ويقول الناقد في تقديمه "كلما أمعنت في قراءة ديوان “حلم على ربابة فقدان” للشاعرة سعاد بازي، صرت أبحث في المقابل عن النثر في القصيدة الشعرية، لما تمنحه قصائد الديوان من شعرية تسمو بالألفاظ وتتسامى بالدلالات في سعيها إلى إعادة ترتيب الوجود الذاتي/الكوني.. وهذا هو هَمُّ الشعر والشعراء في كل العصور”.

وخلص إلى القول إن الشعر عند سعاد بازي ما هو إلا “إطفاء لخيبات الكلمات في ألفتها واعتيادها أو هو تقليم لأظافر المعتاد، لنفض الغبار عن لوحات مكرورة حد الركود أو هو حقنة للدهشة والإدهاش وخف للصبر ينتعله الشاعر قصد الاستواء في حمى القصيد..”، أما عن حافز القصيدة وباعث تقاسمها مع القارئ، فتقول الشاعرة “كنت أنتظر أن تنضج فاكهة قصائدي. 

أن تصبح شهية المعاني على مائدة القارئ.. كنت أنفض الأفكار المسنة عن قميص اللغة وأغرس بثراها حروفا أجلت انبعاثها من رماد العناد، إلى أن قيل لي: يليق بحرفك الدلال إن تثنى. 

إلى أن قيل لي: بيدك بندقية تصيد الجمال، فقررت أن أبرئ ذمتي من انهمارات بارقة.. فأنا لن أعيش وفي ذمتي إبداع".

قد يهمك ايضا:

"أبناء سخنين" يواصل تألقه بدوري العليا ويقترب من المتصدر

"كلية سخنين" توزع منحًا دراسية على طلابها المتميزين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حُب على ربابة فقدان ديوان جديد للشاعرة المغربية سعاد بازي حُب على ربابة فقدان ديوان جديد للشاعرة المغربية سعاد بازي



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca