آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أول من قام بها في التاريخ هو الصحابي الجليل بلال بن رباح

تفاصيل وأسرار يجهلها الكثيرون عن المهنة الرمضانية "المسحراتي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل وأسرار يجهلها الكثيرون عن المهنة الرمضانية

"المسحراتي"
الرياض ـ المغرب اليوم

تعتبر كلمة المسحراتي أو المسحر، لفظًا مشتقًا من السحور، وهي مهنة يُطلقها المسلمون على الشخص الذي يوقظ الصائمين في ليل شهر رمضان لتناول وجبة السحور، وبالتاريخ، كان بلال بن رباح وهو أول مؤذّن في الإسلام ومعه ابن أم كلثوم يقومان بمهمّة إيقاظ النّاس، حيث يؤذّن فيتناول النّاس السّحور، ويؤذن ثانية فيمتنع النّاس عن تناول الطّعام.
 
وعلى مستوى مصر، كان أول من نادى بالتسحير عنبسة ابن اسحاق عام 228 هـجرية وكان واليًا على مصر، و يذهب سائرًا على قدميه من مدينة العسكر في الفسطاط إلى جامع عمرو بن العاص وينادي النّاس بالسحور، ووفقًا لموقع تراثيات، فإن اسمه عنبسة بن اسحاق بن شمر بن عيسى بن عنبسة الأمير أبو حاتم وقيل‏:‏ أبو جابر وهو من أهل هراة وهي مدينة في أفغانستان حاليًا، و تولى إمرة مصر بعد عزل عبد الواحد بن يحيى عنها، وولاه الخليفة العباسي المنتصر محمد بن الخليفة المتوكل على الله جعفر.
 
 ومن العبارات المشهورة للمسحّرين على مدار تاريخ مصر قولهم:
يا نايم وحّد الدّايم يا غافي وحّـد الله
يا نايم وحّد مولاك للي خلقك ما بنساك
قوموا إلى سحوركم جاء رمضان يزوركم'
وكان المسحراتي يقوم بتلحين هذه العبارات بواسطة ضربات يوجّهها إلى طبلته.
 
ولم يكن المسحراتي خلال الشهر الكريم يتقاضى أجرًا، وكان ينتظر حتى أول أيام_العيد فيمر بالمنازل، ومعه طبلته المعهودة، فيوالي الضّرب على طبلته، فيهب له النّاس بالمال والهدايا والحلويّات ويبادلونه عبارات التّهنئة بالعيد السّعيد.
 
وكان عنبسة اسحق بن عقبة أول من طاف على ديار مصر لإيقاظ أهلها للسحور، وفي عهد الدولة الفاطمية كانت الجنود تتولى الأمر وبعدها عينوا رجلاً أصبح يعرف بالمسحراتي، كان يدق الأبواب بعصا يحملها قائلًا يا أهل الله قوموا تسحروا ولاحقًا أصبح يقول عبارات:

اصحي يا نايم وحد الدايم.. وقول نويت بكرة إن حييت.. الشهر صايم والفجر قايم.. ورمضان كريم، السحور يا عباد الله يا نايم اذكر الله.. يا نايم وحّد الله.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل وأسرار يجهلها الكثيرون عن المهنة الرمضانية المسحراتي تفاصيل وأسرار يجهلها الكثيرون عن المهنة الرمضانية المسحراتي



GMT 19:10 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 22:29 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الأطعمة والوسائل الطبيعية لتكبير حجم الثدى من دون عمليات

GMT 01:03 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

مادلين مطر تحرص على اختيار الأغاني بعناية شديدة

GMT 00:17 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تذاكر مباراة الرجاء والحسنية تلتهب في "السوق السوداء"

GMT 22:20 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الإصابة تنهي موسم كركاش مع "مولودية وجدة"

GMT 08:53 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتذمر من كثرة الضغوط عليك

GMT 21:14 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم مخيم المهاجرين الافارقة بجوار محطة أولاد زيان

GMT 02:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

" الأرصاد المغربية" تتوقع طقسًا باردًا على البلاد الجمعة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"

GMT 04:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي أروع الفنادق الأنيقة والمميزة في ميلانو
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca