آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مع نسخة من أول أعمال شكسبير وسجادة من قصر إمبراطور الصين

بوق للعازف الشهير لوي أرمسترونغ للبيع ضمن "مزاد استثنائي" في نيويورك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بوق للعازف الشهير لوي أرمسترونغ للبيع ضمن

نيويورك
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

«ذكرى الأشياء مهمة جداً لموسيقى الجاز، أشياء مثل أشخاص يغنون تحت ضوء القمر في حديقة خلفية في ليلة دافئة، أو عبارة قيلت من زمن بعيد»، عبارة قالها لوي أرمسترونغ، وهو أحد أشهر موسيقيي الجاز والذي لم تخفت شهرته حتى بعد مرور نصف قرن على وفاته. ولعل البوق الذي عزف عليه أرمسترونغ في الفترة ما بين 1948 إلى 1953 هو أيضاً ذكرى لموسيقى وأغانٍ لا تزال تتردد في كل مكان.

وها هو البوق المحمّل بذكرى أنغام وصوت أرمسترونغ الخشن يحتل مكانه ضمن القطع المعروضة للبيع في مزاد لدار كريستيز بنيويورك اليوم.البوق المعروض للبيع بمبلغ يقدر ما بين 60 ألفاً و80 ألف دولار أميركي، وقد يتجاوز ذلك، يعود لعام 1948 وقد صنع خصيصاً لأرمسترونغ ومحفور عليه اسمه واللقب الذي يحبه «ساتشمو» وتاريخ 7 - 10 - 1953. البوق من موديل «سيلمر 19» ومصنوع من النحاس المطلي بالذهب.

وحسب ما تذكر الدار، فقد أهدى أرمسترونغ البوق للابن الأكبر لصديقيه آب وفرانسيس دونين، وكان من عادته أن يستخدم بوقاً جديداً كل خمسة أعوام ويهدي القديم. وقد استمرت علاقة الصداقة بين العائلة وأرمسترونغ؛ وهو ما تؤكده صور موقّعة من أرمسترونغ في مجموعة مقتنيات العائلة. ومن تلك المقتنيات منديل من القماش كتب عليه أرمسترونغ بقلم من الحبر الأخضر الذي تميز باستخدامه «إلى جويلا - لوي أرمسترونغ - ساتشمو» ويعرض للبيع إلى جانب البوق.

وأصدرت الدار مقطع فيديو قصيراً يسجل عودة البوق مرة أخيرة إلى منزل أرمسترونغ في نيويورك والذي أصبح متحفاً، حيث قام بالعزف عليه اثنان من عازفي البوق في أميركا.ومن عالم آخر مختلف تماماً وفي مكان مختلف من العالم تأتي قطعة أخرى استثنائية تنتمي إلى عالم الأدب الإنجليزي لتحتل موقعاً مهماً في المزاد، وهي نسخة من الطبعة الأولى لأعمال لشكسبير وتضم 18 من مسرحيات الشاعر الإنجليزي الأشهر. واتفق الخبراء على أن نسخ الطبعة الأولى لأعمال شكسبير بلغت 232، وتعد هذه النسخة والمعروضة للبيع بمبلغ يصل إلى 6 ملايين جنيه إسترليني من النسخ المكتملة.

المزاد المعنون «المزاد الاستثنائي» (ذا إكسيبشنال سايل) يضم أيضاً عدداً من قطع المفروشات وقطع الزينة ذات التاريخ الثري، منها مفروشات تعود لعائلات مالكة أوروبية، وخزفيات وسجاد كانت ملكاً لآخر سلالة إمبراطورية في الصين. ومن أميركا ومن عائلة «تيفاني» الشهيرة صندوق من الفضة الذي يحمل غطاؤه مشهداً من الفن الاستشراقي يصور امرأة تدخن النرجيلة في قاعة بأحد القصور. إضافة إلى سجادة من الحرير صنعت لأحد قصور إمبراطورية مينغ، وهي تعد أكبر سجادة من نوعها موجودة خارج الصين. السجادة أيضاً تعود لعائلة تيفاني.

وقد يهمك ايضا:

زوّار “قصر البارون” تجذبهم مقتنيات “مصر الجديدة” والتماثيل الهندية

تعرفي على أسرار مستحضرات التجميل في مصر الفرعونية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوق للعازف الشهير لوي أرمسترونغ للبيع ضمن مزاد استثنائي في نيويورك بوق للعازف الشهير لوي أرمسترونغ للبيع ضمن مزاد استثنائي في نيويورك



GMT 06:02 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

تعرف على طرق لعلاج مشكلة "تساقط الشعر"

GMT 11:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشفا جنوب الطائف أجمل أماكن الاصطياف في السعودية

GMT 07:42 2014 الأحد ,03 آب / أغسطس

تطوير قطع أثاث ذكيّة تعيد تشكيل نفسها

GMT 20:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الشروق" تصدر طبعة ثانية من رواية "أصوات" لسليمان فياض

GMT 05:20 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على الأحجار الكريمة التي تؤثر على حياتك

GMT 07:41 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

طبعة خامسة من رواية خيري شلبي "صحراء المماليك"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca