آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"الاستقلالية" تتصدر تعديلات الأغلبية على مشروع قانون "حقوق المؤلف"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

صورة تعبيريه
الرباط - كمال العلمي

وضعت الأغلبية النيابية تعديلاتها على مشروع قانون رقم 25.19 يتعلق بالمكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، لدى مكتب مجلس النواب، سيتم البت فيها في اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال يوم الأربعاء المقبل.وتقترح الأغلبية ضمن التعديلات التي توصلت بها ، تعديل المادة 17 التي بمقتضاها يعين مدير المكتب وفق النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل ولا يجوز أن تكون له صفة مبدع لمصنفات أدبية أو فنية أو صاحب حق فيها أو صفة حقوق مجاورة، ويمارس مهامه باستقلالية وحيادية.

ويرى نواب الأغلبية أن الإشارة إلى الاستقلالية والحيادية ضمن المادة المذكورة، تأتي من باب الحرص على أن يكون المدير بعيدا عن كل تضارب للمصالح، وأن يخبر المجلس الإداري بذلك عند حدوثه وأن يمارس مهامه باستقلالية وحيادية.ولتدقيق صياغة المادة الثانية من المشروع المذكور، اقترح النواب إضافة مهمة التدبير إلى ما يناط بالمكتب من مهام لحماية حقوق المؤلف، حيث نص التعديل المقترح على أنه “تناط بالمكتب مهمة تدبير وحماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة المنصوص عليها في القانون رقم 2.00 المتعلق بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة”.

وأضافت الأغلبية فقرة تنص على أن يحل المكتب محل المكتب المغربي لحقوق المؤلفين فيما يخص الاتفاقيات المبرمة مع أصحاب الحقوق والمستغلين، ومع الهيئات والمنظمات الوطنية والأجنبية أيضا.وبالإضافة إلى ما تنص عليه المادة 2 في صيغتها الأصلية من تحديد جدولة تسعيرة استخلاص المستحقات بالنسبة لمختلف أشكال استغلال المصنفات والأداءات والعمل على تحيينه باستمرار، تقترح الأغلبية التنصيص في آخر هذه الفقرة على ضرورة عرض جدول التسعيرة على مصادقة الإدارة، وكذا التنصيص على تمكين كافة المنخرطين في المكتب من الاستفادة من الخدمات الاجتماعية والصحية والثقافية في أفق إحداث مؤسسة للأعمال الاجتماعية خاصة بهم.

ولأن المادة 13 من مشروع القانون لا تحدد إمكانية طلب جزء من الأعضاء الدعوة إلى عقد اجتماع استثنائي عند الضرورة ومن ينوب عن الرئيس في حالة غيابه لسبب من الأسباب، اقترحت التعديلات التنصيص على إمكانية انعقاد مجلس الإدارة بناء على طلب من ثلثي أعضائه.يشار إلى أن المعارضة النيابية رفضت تقديم تعديلاتها على مشروع القانون المذكور بعدما لم تتفاعل الحكومة والوزير الوصي على القطاع مع مطلب تأجيل تاريخ وضع التعديلات من أجل التوصل إلى صيغة توافقية.

وفي وقت تتخوف فيه النقابات من بسط يد الدولة على هذه الهيئة، تعتبر الحكومة أن القطاع يواجه إكراهات تستلزم السعي نحو الحد من “الفوضى” التي يعرفها، والفراغ القانوني، وهو الشد والجدب الذي يستمر على إثره الصراع من أجل تأخير المصادقة على هذا القانون، فيما يرى البعض أن خلف الأمر صراعات مصالح ورغبة لدى جهات في عدم فتح القطاع أمام فئات جديدة من الفنانين.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزير الاتصال يشرف على تعيين مدير المكتب المغربي لحقوق المؤلفين

وزير "الاتصال" يعلن تنصيب أعضاء المكتب المغربي لحقوق المؤلفين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستقلالية تتصدر تعديلات الأغلبية على مشروع قانون حقوق المؤلف الاستقلالية تتصدر تعديلات الأغلبية على مشروع قانون حقوق المؤلف



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca