آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ينطلق المعرض خلال الفترة مِن 8 حزيران إلى 18 تموز

"خزام" في مدينة جدة السعودية يحتضن معرض "القصر الأحمر"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

قصر خزام
الرياض - المغرب اليوم

يحتضن «قصر خزام» التاريخي في مدينة جدة السعودية، معرض «القصر الأحمر» في ثانية محطاته بعد 3 أشهر أُقيم فيها المعرض بالقصر الأحمر في الرياض، تحت إشراف وزارة الثقافة السعودية التي ستنظم أيضا معرضا موازيا لمعرض «القصر الأحمر» يقام في «قصر خزام» خلال نفس الفترة، وسيقدم فيه 15 فنانا سعوديا وعربيا رؤيتهم الفنية تجاه اتفاقية النفط التاريخية التي تم توقيعها بين السعودية وأميركا في «قصر خزام» عام 1933 وانعكاسها الاجتماعي والحضاري على تاريخ المملكة.

وينطلق المعرض خلال الفترة من 8 يونيو/ حزيران إلى 18 يوليو/ تموز ليواصل تقديم عرض فني عن تاريخ «القصر الأحمر» وقيمته الإنسانية والوطنية والسياسية، وتم اختيار «قصر خزام» بجدة موقعاً لمعرض «القصر الأحمر» وللمعرض المصاحب له، تقديراً لما يمثله القصر من قيمة وطنية مهمة في تاريخ السعودية، فقد كان أول مقر لإقامة الملك عبد العزيز في جدة، كما شهد توقيع أول اتفاقية للنفط بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية عام 1933، وهذه القيمة تلتقي مع فكرة معرض «القصر الأحمر» من حيث احتفائه بمعلم تاريخي آخر هو القصر الأحمر الذي أمر ببنائه الملك عبد العزيز لابنه الملك سعود، في الرياض عام 1943.
ويحتل القصر الأحمر مكانة وطنية مميزة تنطلق من دوره المحوري في تاريخ السعودية، إذ اتخذه الملك سعود سكناً له، واستقبل فيه زوار السعودية من رؤساء وقيادات عالمية وعربية، ثم أصبح القصر مقراً لمجلس الوزراء في عهد الملك فيصل ثم الملك خالد ثم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد، قبل أن يصبح مقراً لديوان المظالم.

واستُثمر تاريخ «القصر الأحمر» لصُنع حكاية إبداعية تعكس ما يمثله القصر من قيمة على جميع الأبعاد الإنسانية والاجتماعية والوطنية، وتمّ تقسيم المعرض إلى سبعة فصول توّزعت على 14 غرفة تمّ عرض الأعمال الفنيّة داخلها على أشكال مختلفة، ففي الغرفة الأولى (الفصل الأوّل) بعنوان «القصر الأحمر» والذي ضمّ العمل الفني «إلى التراب تعود»؛ فيما كان الفصل الثاني بعنوان «1979» وضمّ العملين الفنيين «1979»، و«طاقة»؛ وجاء الفصل الثالث بعنوان «الأيدي العاملة» وضمّ الأعمال الفنيّة «الأيدي العاملة 1: سفرة وصاية»، و«الأيدي العاملة 2: تحضير العشاء»، و«الأيدي العاملة 3: التلميع»؛ بينما حمل الفصل الرابع عنوان «عاصفة الصحراء»، في حين ضمّت الغرفة الثامنة العمل الفني «استغاثة»؛ وضم الفصل الخامس عدداً من الأعمال الفنيّة منها «دور بوش» و«تلفون خربان» و«ثقة»، والفصل السادس بعنوان «عشاء القصر» وضمّ الأعمال الفنيّة «عشاء القصر» و«1440م»؛ والفصل السابع بعنوان «المصلّى» وضمّ العمل الفني «المصلّى».
وتهدف وزارة الثقافة من خلال دعمها لمعرض «القصر الأحمر» وللمعرض المصاحب به، إلى توثيق التاريخ الوطني وإعادة إنتاجه بطرق إبداعية جديدة، ينقل بواسطتها الفنان مشاعره وانفعالاته الخاصة تجاه وطنه ورموزه الحضارية والتاريخية.

قد يهمك أيضا :

جامعة زايد تنظم المعرض التوعوي الأول للتقنيات المساندة

  "الصداقة المغربية" تنشر أجواء الفرح في وجدة بتوزيع ملابس العيد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خزام في مدينة جدة السعودية يحتضن معرض القصر الأحمر خزام في مدينة جدة السعودية يحتضن معرض القصر الأحمر



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca