آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

استنكرت محاولات تجريدها مِن صفة "أم الشهيد"

الكاتبة كوثر الأربش تفتخر بانتمائها إلى المذهب الشيعي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكاتبة كوثر الأربش تفتخر بانتمائها إلى المذهب الشيعي

الكاتبة كوثر الأربش
الرياض ـ المغرب اليوم

فاخرت الكاتبة كوثر الأربش، عضو مجلس الشورى السعودي، بانتمائها إلى المذهب الشيعي، لكنها أعلنت أنها لا تفتخر لا بالخميني ولا بأمين حزب الله اللبناني حسن نصر الله.

وروت الكاتبة وقائع "محاولات تجريدها من هويتها الشيعية" لإعلائها صوتها الوطني على انتمائها المذهبي، مستنكرة محاولات تجريدها من صفة "أم الشهيد" بعد مقتل نجلها محمد العيسى في تفجيرات مسجد العنود بالدمام.

وقالت كوثر على أثير برنامج "الليوان" على فضائية روتانا خليجية: "شاؤوا أم أبوا أنا أم الشهيد محمد العيسى، وهذا واقع لا يمكن تغييره بأي حال من الأحوال".

وأضافت: "عندما بدأت في إظهار الحقيقة ومحاربة التطرف الشيعي، خاف الشيعة وقالوا إني أرغب في تشويه المذهب"، فرددت قائلة "أنا لم أفجر ولم أتطرف. كل ما فعلته أني نقلت الصوت الوطني وقلت للشيعي إن هذا الوطن هو وطنك، وإيران ليس لها شأن في هذا، واخرجوها من هذه القضية"... "هذا الصوت الوطني لم يعجب كثيرين، فعملوا على استهداف عقيدتي لتحقيق مكاسب لهم".. "أنا شيعية، لكني لا أفتحر بالخميني ولا بحسن نصر الله".

وواجهت الكاتبة والشاعرة البارزة وعضو مجلس الشورى السعودي، انتقادات لاذعة من مواطناتها، بسبب تغريدة لها على حسابها في موقع "تويتر" عن المرأة في المملكة.

وبعد ساعات من تدوينة كوثر المتعلقة بواقع النساء في السعودية، بدأت الانتقادات تنهال عليها بحملة واسعة جذبت المغردات السعوديات تحت الوسم (#كوثر_الأربش_عار_على_السعوديات).

وكتبت الأربش في تغريدتها: "الذي ما زال يفكر أن المرأة السعودية مضطهدة، معزولة، محرومة من التقدم. وأنه لا فرصة لها بالمزيد من التمكين. عليه أن يعود للكهف ويتغطى جيدا".

وكوثر مهتمة بالشأن الاجتماعي، وتشدد في أطروحاتها على أن هوية الوطن هي الأكبر والأعم من هوية الطائفة.

واكتسبت كوثر مكانة مرموقة في بلادها وبين مواطنيها بعد أن فقدت ابنها محمد العيسى بتفجير مسجد "العنود" في الدمام شرق السعودية في مايو 2015، حيث ظهرت حينها صبورة متماسكة ومشددة على انتمائها للسعودية ونبذها للطائفية.

قد يهمك ايضا :

عبدالرحيم سالم يواصل حكايته مع “مهيرة” في 28 عملاً

حاكم الشارقة يدشِّن قاعة عرض الطبق الطائر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة كوثر الأربش تفتخر بانتمائها إلى المذهب الشيعي الكاتبة كوثر الأربش تفتخر بانتمائها إلى المذهب الشيعي



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca