آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أبدى إعجابه بـ "قصتي في 50 عامًا" لحاكم دبي

كاتب يعرض سيرة محمد بن راشد بمجلة رائدة في بريطانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كاتب يعرض سيرة محمد بن راشد بمجلة رائدة في بريطانيا

سيرة محمد بن راشد بمجلة رائدة في بريطانيا
لندن - المغرب اليوم

لا يزال كتاب "قصتي: 50 قصة في خمسين عامًا" للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يلقى اهتمامًا عالميًا، حيث لفت الكتاب انتباه تيموثي أردن، الكاتب في مجلة "بيزنس ماتيرز" (Business Matters)، مجلة الأعمال الرائدة في المملكة المتحدة، والذي نشر فيها أخيرًا مقالًا استعرض فيه السيرة الذاتية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قال فيه: "في غضون 50 عامًا فقط، أصبحت مدينة وإمارة دبي والإمارات قوة اقتصادية عالمية".

وأضاف: كان لأكبر مطار في المملكة المتحدة والأكثر ازدحامًا في العالم في ذلك الوقت، انطباع دائم من شأنه، من نواحٍ كثيرة، تشكيل مستقبل دبي وتحويل الإمارات إلى قوة اقتصادية.

ويوضح آل مكتوم في مذكراته المنشورة حديثًا: كان المطار كأنه مستعمرة نمل، يكتظّ بأعداد هائلة من الناس، يمشون بسرعة للحاق برحلاتهم، وكانوا يقفون في صفوف طويلة لدخول لندن أو الخروج منها. كان منظر المطار مذهلًا ومهيبًا، منظرًا يعبّر عن قوة لندن وعن ضخامة حركتها الاقتصادية. كان يكفي أن ترى المطار لتحترم هذه الدولة.

وحتى عندما كان طفلًا، أدرك حاكم دبي أن نجاح دبي طويل الأجل يكمن في جعلها وجهة عالمية. أدرك أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال مطار مثل مطار هيثرو. المطار هو الوجه الأول لبلد يواجه أي زائر، موضحًا، أنه يعكس قوة البلد واقتصاده ووضعه، كما يعكس رغبة ملايين الأشخاص في زيارة المدينة. واليوم، يستقبل مطار دبي الدولي، ما يقرب من 90 مليون مسافر سنويًا بزيادة 10 ملايين مسافر عن مطار هيثرو، وقد أشرف سموه على تحوله شخصيًا.

صراحة معهودة

ويشير أردن في مقاله إلى أن مذكرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تتسم بصراحتها المعهودة بشكل غير عادي وبصورة مفعمة بالبهجة، إذ يتوزع الكتاب على 50 فصلًا - فصل لكل عام من الخدمة يرجع بتاريخه إلى أول تعيين رسمي له كوزير للدفاع عام 1968، ويلقي الكتاب نظرة جديدة على حياة المؤلف ومبادئه وإنجازاته.

ويصف أردن الكتاب، بأنه أيضًا سرد مؤثر لصعود دبي السريع غير المسبوق إلى النجاح - النتيجة، كما تعلمنا، عزم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الثابت على متابعة رؤيته لما يمكن أن يكون، حتى لو كان هذا الهدف قد يبدو مستحيلًا.

ويقول نائب رئيس الدولة "المستحيل هو الاختيار، ويفتح العالم أبوابه لأولئك الذين يعرفون ما يريدون حقًا". لا جدال في هذه الفلسفة. كانت هذه القناعة هي التي دفعته إلى تحويل دبي من ميناء تجاري صغير ونشط إلى مركز اقتصادي دولي يستقبل الآن 16 مليون زائر سنويًا من جميع أنحاء العالم.

وكانت هذه القيادة الحكيمة التي أظهرها مؤسسو دولة الإمارات، بمن في ذلك والده الشيخ راشد وأول رئيس لها "والد الأمة"، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، هي المسؤولة عن التحول المشهود لهذه الأمة الفتية.

وكانت إحدى المهام الرسمية لصاحب السمو نائب رئيس الدولة، بناء قدرة دفاعية لدولة الإمارات الناشئة. اعتبرت القدرة على ردع التهديدات الأجنبية، وضمان الاستقرار الداخلي أولوية قصوى لفترة الحكومة الخمسية الأولى.

وكان آل مكتوم أصغر وزير في العالم في ذلك الوقت، إذ كان يبلغ من العمر 22 عامًا، ولكنه أظهر أخلاقيات العمل الدؤوبة لإنشاء قوات مسلحة من الطراز العالمي.

مرافق حديثة

ويفيد أردن بأن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، شرع في إنشاء أحدث مرافق الترفيه والمراكز التجارية الضخمة ومشاريع البنية التحتية الضخمة في دبي، يشمل ذلك ميناء جبل علي ومركز دبي التجاري العالمي؛ حيث يجذب الأخير أكثر من 3 ملايين رجل أعمال سنويًا إلى أكثر من 500 حدث عالمي، كما أنشأ شركة طيران الإمارات لتسهيل العبور من وإلى دبي، وبنى أول منطقة حرة من نوعها في ميناء جبل علي، حيث يمكن للشركات الدولية أن تتمتع بملكية كاملة بينما تتلقى إعفاءات جمركية لجميع السلع التي تستوردها.

ومن الوهلة الأولى، يبدو أن هذه الخطوة غير بديهية لأنها حرمت دبي من إيرادات جمركية مهمة، لكن الخطة طويلة الأجل لتطوير الاستثمار الداخلي وزيادة التجارة في الإمارات كلها قد جنت ثمارها. فالميناء الآن موطن لأكثر من 7000 شركة بصفقات تجارية سنوية يبلغ مجموعها أكثر من 87 مليار دولار، وسيتم ربطه قريبًا بشركات الطيران في دبي من خلال تطوير منطقة "دبي الجنوب" الاقتصادية الجديدة، الأمر الذي يمثل ممرًا لوجستيًا فائق السرعة، بحيث يمكن نقل الشحن البحري كحمولة جوية في غضون بضع ساعات.

وواصل: يعتقد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن دولة الإمارات، باعتبارها دولة إسلامية تقدمية، هي "الدولة الوحيدة التي أظهرت كيف يمكن للنتيجة أن تنجح عندما يتفق العرب ويعملون معًا لبناء مستقبل مشترك لشعوبهم".

بفضل هذه الرغبة الدائمة في التفكير الكبير، أظهرت الإمارات للعالم ما هو ممكن. واختتم: في السنوات المقبلة، لا شك في أن رئيس وزراء غربيًا سوف يخرج من الطائرة في دبي ويقول في سره، "هذا ما أريده لمستقبل بلدي!". لقد حدثت أشياء غريبة.

قد يهمك ايضا :

محمد بن راشد يشهد ختام بطولة دبي للجواد العربي

محمد بن راشد يصدر الدورة الثانية من "صنّاع الأمل" كأكبر مبادرة عربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب يعرض سيرة محمد بن راشد بمجلة رائدة في بريطانيا كاتب يعرض سيرة محمد بن راشد بمجلة رائدة في بريطانيا



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca